العراق: سنقاتل داعش وحدنا دون الحاجة إلى التحالف
الأربعاء - 17 يناير 2024
Wed - 17 Jan 2024
أكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني أمس أن العراق لا يمانع في التعاون مع دول التحالف الدولي بمجال التسليح والتدريب والتجهيز، في إطار العلاقات الثنائية التي تجمع العراق وبلدان هذا التحالف.
وثمن خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج على هامش منتدى دافوس الاقتصادي جهود دول الحلف ودعمها للعراق، من خلال العمليات العسكرية في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية وتقديم المشورة وتدريب القوات الأمنية العراقية.
وأشاد ستولتنبرج بجهود الحكومة وإجراءاتها في دعم أداء القوات الأمنية بملاحقة فلول الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار ، مشيرا إلى أن دول الناتو تتطلع نحو المزيد من التعاون المشترك مع العراق في مجالات أمنية عدة.
وحسب بيان للحكومة العراقية، جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين العراق وحلف الناتو وسبل تعزيز الشراكة في المجال الأمني وتبادل المعلومات، وتتبع شبكات الإرهاب وكشف مصادر تمويلها.
ووفق البيان، «تم بحث ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، الذي أدرجته الحكومة في منهاجها الوزاري، بعد التطور الذي حققته القوات العراقية على مستوى الإعداد والجهوزية الكاملة، وأهمية الاتفاق على خطوات تنفيذية لترتيب إنهاء مهمته عبر إجراء حوارات ثنائية، بما يضمن انتقالا سلسا لمهامه».
وثمن خلال اجتماعه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج على هامش منتدى دافوس الاقتصادي جهود دول الحلف ودعمها للعراق، من خلال العمليات العسكرية في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية وتقديم المشورة وتدريب القوات الأمنية العراقية.
وأشاد ستولتنبرج بجهود الحكومة وإجراءاتها في دعم أداء القوات الأمنية بملاحقة فلول الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار ، مشيرا إلى أن دول الناتو تتطلع نحو المزيد من التعاون المشترك مع العراق في مجالات أمنية عدة.
وحسب بيان للحكومة العراقية، جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين العراق وحلف الناتو وسبل تعزيز الشراكة في المجال الأمني وتبادل المعلومات، وتتبع شبكات الإرهاب وكشف مصادر تمويلها.
ووفق البيان، «تم بحث ملف إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، الذي أدرجته الحكومة في منهاجها الوزاري، بعد التطور الذي حققته القوات العراقية على مستوى الإعداد والجهوزية الكاملة، وأهمية الاتفاق على خطوات تنفيذية لترتيب إنهاء مهمته عبر إجراء حوارات ثنائية، بما يضمن انتقالا سلسا لمهامه».