في الوقت الذي يتحدث فيه المسؤولون في الدول النامية عن ارتفاع عدد السكان، باعتباره مشكلة كبيرة تبدد كل محاولات تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، يتحدث أكاديمي اقتصادي أمريكي عن العكس تماما.
ويقول إن انكماش عدد السكان في الدول الفقيرة يهدد أحلامها في اللحاق بركب الدول الغنية.
وفي تحليل نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء يقول تايلر كوين أستاذ كرسي هولبرت هاريس في قسم الاقتصاد بجامعة جورج ماسون الأمريكية، إن الدول النامية والفقيرة فقدت فرصتها في الانضمام إلى نادي الدول الغنية في العالم، لأن الظروف التي سمحت في عقود سابقة بتضييق الفجوة بين الدول الغنية ودول فقيرة في ذلك الوقت، من كوريا الجنوبية وأيرلندا وأجزاء من الصين، أصبحت نادرة في الوقت الحالي عكس الوضع في تسعينات القرن العشرين.
ويرى أن تراجع معدل خصوبة السكان في هذه الدول يمكن أن يكون السبب الرئيس في هذا السيناريو المتشائم.
ففي أمريكا اللاتينية تراجعت معدلات الخصوبة بأسرع من التوقعات.
فالمعدل في أوروجواي وكوستاريكا وجاميكا وكوبا، يبلغ حوالي 3ر1 طفل لكل سيدة.
ويقول إن انكماش عدد السكان في الدول الفقيرة يهدد أحلامها في اللحاق بركب الدول الغنية.
وفي تحليل نشرته وكالة بلومبيرج للأنباء يقول تايلر كوين أستاذ كرسي هولبرت هاريس في قسم الاقتصاد بجامعة جورج ماسون الأمريكية، إن الدول النامية والفقيرة فقدت فرصتها في الانضمام إلى نادي الدول الغنية في العالم، لأن الظروف التي سمحت في عقود سابقة بتضييق الفجوة بين الدول الغنية ودول فقيرة في ذلك الوقت، من كوريا الجنوبية وأيرلندا وأجزاء من الصين، أصبحت نادرة في الوقت الحالي عكس الوضع في تسعينات القرن العشرين.
ويرى أن تراجع معدل خصوبة السكان في هذه الدول يمكن أن يكون السبب الرئيس في هذا السيناريو المتشائم.
ففي أمريكا اللاتينية تراجعت معدلات الخصوبة بأسرع من التوقعات.
فالمعدل في أوروجواي وكوستاريكا وجاميكا وكوبا، يبلغ حوالي 3ر1 طفل لكل سيدة.