هايلي الخطر الأكبر على ترمب
ماهتسيان يتوقع إعادة سيناريو الانتخابات الأمريكية في 2016
ماهتسيان يتوقع إعادة سيناريو الانتخابات الأمريكية في 2016
الأحد - 14 يناير 2024
Sun - 14 Jan 2024
رغم الترشيحات الكبيرة التي تصب في صالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب للترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عن الحزب الجمهوري في عام 2024، إلا أن بعض المحللين يرى أن بعض المنافسين قد يسقطونه، وعلى رأسهم نيكي هايلي.
وأشار المحلل والخبير تشارلي ماهتسيان في موقع بوليتيكو الأمريكي، إلى أنه في زمن غير مستقر وغير تقليدي، ليس من المستبعد حصول سيناريو يسقط فيه ترمب، وأن ينصب له أحد المنافسين كمينا يطيح به، مشيرا أن هناك تشابها بعض الشيء مع عام 2016، عندما كان هناك إجماع تقريبا في الصحافة والطبقة السياسية، على أنه ليس لدى ترمب أي أمل بالفوز في مواجهة هيلاري كلينتون.
وأشار الكاتب إلى اختراق الجدار الأزرق للديمقراطيين، فولاية أوهايو التي كانت معقلا للديمقراطيين تحولت إلى اللون الأحمر، وجورجيا وأريزونا، المعقلان الجمهوريان تحولتا إلى اللون الأزرق، وجو بايدن الذي كان لا شيء في الانتخابات التمهيدية الأولى عام 2020، هو الرئيس الآن، وبناء على ذلك فإن البديهيات المتعلقة بالسياسات الانتخابية لم تعد تطبق.
ويؤكد أنه لا يتوقع بشكل قاطع أن تهزم هايلي ترمب، لكن إذا حدث ذلك، فإنه سيحدث بهذه الطريقة، فقد يبدأ صعودها في مؤتمرات ولاية أيوا، حيث تحتاج إلى احتلال المرتبة الثانية أو الثالثة، وفي أفضل سيناريو، قد تحصل المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة على المركز الثاني، مما يوجه ضربة قاضية لحاكم فلوريدا رون ديسانتس- ويخفض نسبة فوز ترمب إلى ما دون 50%.
ويذكر الكاتب بما حدث في عام 2016، حين فاز ماركو روبيو فقط بخمس من الدوائر الـ99 التي تتألف منها أيوا، لكنه فاز بربع الأصوات تقريبا، وحل في المركز الثالث، وذلك من خلال أدائه الأفضل في المناطق الأكثر شعبية من الولاية وفي مقاطعات تتمتع بمستويات تعليمية عالية.
وتتشارك هايلي وروبيو السجل السياسي نفسه: تقريبا العمر نفسه، وهما ابنا مهاجرين، وكونها كانت حاكمة لساوث كارولاينا في 2016، فإن هايلي أيدت روبيو قبل الانتخابات التمهيدية في الولاية.
وقال روبيو وقتذاك للصحفيين «إن هايلي تمثل ما أريد أن يكونه الحزب الجمهوري في القرن الحادي والعشرين- حيوي وإصلاحي التوجه، ومتفائل، ومتجه نحو القمة».
وحتى لو خسرت هايلي في أيوا، فإنها ستبقى تطارد ترمب، فمثلا خسر كل من الجمهوريين رونالد ريغان وجورج إتش.
دبليو. بوش وجون ماكين وميت رومني وترامب في أيوا، وبعدها هناك نيوهامبشير، حيث ستكون الآمال أقوى، فهي تأتي بعد ترمب في آخر الاستطلاعات، لذلك فإن أي شيء غير حلولها في المركز الثاني، سيكون ضربة قاضية لحملتها.
وكان خروج كريس كريستي من السباق هو الخطوة الأولى الضرورية، فمع رحيل المرشح الجمهوري الأكثر معارضة لترمب، هناك الآن احتمال أن تتمكن هايلي من تعزيز الأصوات ضد ترمب، وفي آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غرانيت ستايت»، أشار ثلثا أنصار كريستي إلى أن هايلي هي خيارهم الثاني.
وأشار المحلل والخبير تشارلي ماهتسيان في موقع بوليتيكو الأمريكي، إلى أنه في زمن غير مستقر وغير تقليدي، ليس من المستبعد حصول سيناريو يسقط فيه ترمب، وأن ينصب له أحد المنافسين كمينا يطيح به، مشيرا أن هناك تشابها بعض الشيء مع عام 2016، عندما كان هناك إجماع تقريبا في الصحافة والطبقة السياسية، على أنه ليس لدى ترمب أي أمل بالفوز في مواجهة هيلاري كلينتون.
وأشار الكاتب إلى اختراق الجدار الأزرق للديمقراطيين، فولاية أوهايو التي كانت معقلا للديمقراطيين تحولت إلى اللون الأحمر، وجورجيا وأريزونا، المعقلان الجمهوريان تحولتا إلى اللون الأزرق، وجو بايدن الذي كان لا شيء في الانتخابات التمهيدية الأولى عام 2020، هو الرئيس الآن، وبناء على ذلك فإن البديهيات المتعلقة بالسياسات الانتخابية لم تعد تطبق.
ويؤكد أنه لا يتوقع بشكل قاطع أن تهزم هايلي ترمب، لكن إذا حدث ذلك، فإنه سيحدث بهذه الطريقة، فقد يبدأ صعودها في مؤتمرات ولاية أيوا، حيث تحتاج إلى احتلال المرتبة الثانية أو الثالثة، وفي أفضل سيناريو، قد تحصل المندوبة السابقة لدى الأمم المتحدة على المركز الثاني، مما يوجه ضربة قاضية لحاكم فلوريدا رون ديسانتس- ويخفض نسبة فوز ترمب إلى ما دون 50%.
ويذكر الكاتب بما حدث في عام 2016، حين فاز ماركو روبيو فقط بخمس من الدوائر الـ99 التي تتألف منها أيوا، لكنه فاز بربع الأصوات تقريبا، وحل في المركز الثالث، وذلك من خلال أدائه الأفضل في المناطق الأكثر شعبية من الولاية وفي مقاطعات تتمتع بمستويات تعليمية عالية.
وتتشارك هايلي وروبيو السجل السياسي نفسه: تقريبا العمر نفسه، وهما ابنا مهاجرين، وكونها كانت حاكمة لساوث كارولاينا في 2016، فإن هايلي أيدت روبيو قبل الانتخابات التمهيدية في الولاية.
وقال روبيو وقتذاك للصحفيين «إن هايلي تمثل ما أريد أن يكونه الحزب الجمهوري في القرن الحادي والعشرين- حيوي وإصلاحي التوجه، ومتفائل، ومتجه نحو القمة».
وحتى لو خسرت هايلي في أيوا، فإنها ستبقى تطارد ترمب، فمثلا خسر كل من الجمهوريين رونالد ريغان وجورج إتش.
دبليو. بوش وجون ماكين وميت رومني وترامب في أيوا، وبعدها هناك نيوهامبشير، حيث ستكون الآمال أقوى، فهي تأتي بعد ترمب في آخر الاستطلاعات، لذلك فإن أي شيء غير حلولها في المركز الثاني، سيكون ضربة قاضية لحملتها.
وكان خروج كريس كريستي من السباق هو الخطوة الأولى الضرورية، فمع رحيل المرشح الجمهوري الأكثر معارضة لترمب، هناك الآن احتمال أن تتمكن هايلي من تعزيز الأصوات ضد ترمب، وفي آخر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غرانيت ستايت»، أشار ثلثا أنصار كريستي إلى أن هايلي هي خيارهم الثاني.