ألقت السلطات القبض على نائب رئيس إحدى ضواحي موسكو، بعدما ظل آلاف المواطنين في بودولسك يعانون البرودة لأيام في منتصف الشتاء.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية أنه يتم التحقيق مع المسؤول، لإساءته استغلال المنصب.
كما تم احتجاز المدير العام لمصنع أسلحة، ومدير محطة تدفئة وطاقة مرتبطة بالمصنع.
وبعد وقت قصير من بدء العام الجديد، تعطلت التدفئة في حوالي 200 برج سكني في بودولسك، وفي مستشفى بالمنطقة، بعد انفجار أنبوب تدفئة بالحي.
ولم يتم إصلاح الأضرار إلى الآن.
ومن المرجح أن تعطل التدفئة يرجع إلى حادث بمحطة التدفئة والطاقة، وقد أخفت إدارة المحطة الحادث.
وحسب تقارير إعلامية، لم تعلم إدارة المدينة بالواقعة إلا خلال أعداد شكاوى السكان المتزايدة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن درجات الحرارة في موسكو وصلت أحيانا إلى أقل بكثير من 20.