السودان: انسحاب الدعم السريع من الأحياء شرط لبدء محادثات
الاثنين - 08 يناير 2024
Mon - 08 Jan 2024
أكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان أن تنفيذ «إعلان جدة» وما أعقبه من التزامات، هي مقدمات ضرورية لأي حل ينهي الحرب في السودان، وقالت إن انسحاب قوات الدعم السريع من الأحياء والمؤسسات شرط ضروري لبدء أي محادثات خاصة بالسلام.
ولفتت خارجية السودان إلى أنه قبل ساعات من مغادرة رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى جيبوتي للقاء قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أبلغتهم «الإيجاد» بالتأجيل، موضحة أنها لا تعرف السبب حتى الآن.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقال في السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان، شدد على استحالة الصلح مع الدعم السريع، وقال في خطاب أمام قوات الجيش، وأكد أن الجيش مستمر في معركته لاسترداد كل السودان.
وقال «البرهان»، في كلمته لمنسوبي الجيش بمعهد المشاة ومعهد ضباط الصف بمنطقة جبيت العسكرية «إن قوات الدعم السريع تحارب الشعب السوداني وليس الجيش، وإنها تقتل وتنتهك الأعراض وتنهب الأموال والممتلكات وتتشدق بالحديث عن الديمقراطية».
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس، حول سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، ومقر القيادة العامة للجيش شرقها، وسلاح الإشارة بمدينة بحرى، بينما وعد البرهان بتسليح المقاومة الشعبية وتنظيمها للدفاع عن النفس والوطن، فيما شن هجوما لاذعا على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو.
وفي مايو الماضي، وقع الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، برعاية سعودية أمريكية على «إعلان جدة» الذي يقضي بالالتزام بحماية المدنيين السودانيين.
ولفتت خارجية السودان إلى أنه قبل ساعات من مغادرة رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إلى جيبوتي للقاء قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، أبلغتهم «الإيجاد» بالتأجيل، موضحة أنها لا تعرف السبب حتى الآن.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقال في السودان، الفريق عبدالفتاح البرهان، شدد على استحالة الصلح مع الدعم السريع، وقال في خطاب أمام قوات الجيش، وأكد أن الجيش مستمر في معركته لاسترداد كل السودان.
وقال «البرهان»، في كلمته لمنسوبي الجيش بمعهد المشاة ومعهد ضباط الصف بمنطقة جبيت العسكرية «إن قوات الدعم السريع تحارب الشعب السوداني وليس الجيش، وإنها تقتل وتنتهك الأعراض وتنهب الأموال والممتلكات وتتشدق بالحديث عن الديمقراطية».
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس، حول سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، ومقر القيادة العامة للجيش شرقها، وسلاح الإشارة بمدينة بحرى، بينما وعد البرهان بتسليح المقاومة الشعبية وتنظيمها للدفاع عن النفس والوطن، فيما شن هجوما لاذعا على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو.
وفي مايو الماضي، وقع الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع، برعاية سعودية أمريكية على «إعلان جدة» الذي يقضي بالالتزام بحماية المدنيين السودانيين.