المملكة تسابق الزمن لتخفيف معاناة سكان غزة

تسابق المملكة الزمن لإغاثة سكان غزة وتخفيف معاناتهم، في مواجهة القصف الوحشي الذي يتعرض له الشعب الأعزل في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية.

وكثف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عملياته لدعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث سير الباخرة الإغاثية السعودية الخامسة ضمن الجسر البحري السعودي لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، متجهة إلى ميناء بورسعيد بجمهورية مصر العربية.

وأقلعت الباخرة من ميناء جدة الإسلامي، تحمل على متنها مساعدات إغاثية تزن 400 طن تشتمل على مواد غذائية ومواد إيوائية كالخيام والبطانيات ومواد طبية مثل الأجهزة التنفسية و300 أسطوانة أكسجين، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل القطاع.

وبالتواكب وصلت إلى مطار العريش الدولي المصري أمس، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 38، والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة تحمل على متنها مواد غذائية وطبية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 23 طنا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

وقال المركز «إن المساعدات تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم».

المساعدات السعودية لغزة:
+5000 طن مساعدات (بحرا).
+1050 طن مساعدات (جوا).
530 مليون ريال عبر الحملة الشعبية.
15 مليون دولار دعم للأونروا.
20 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي.