التعثر السياسي يفشل خطة خروج المرتزقة من ليبيا
الثلاثاء - 02 يناير 2024
Tue - 02 Jan 2024
أكد رئيس اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) عن المنطقة الغربية أحمد أبوشحمة، أن التعثر السياسي المتتالي في المشهد الليبي، وراء فشل خطة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وأشار إلى أن «عدم إجراء الانتخابات وتوحيد الحكومة أفشل توحيد المؤسسات بالبلاد، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية»، وتساءل: كيف يتم توحيد المؤسسة العسكرية وتأمين الحدود، في ظل عدم وجود وزير دفاع موحد، ورئيس أركان لكل الجيش الليبي؟.
مشيرا إلى أنه رغم أن اللجنة العسكرية والأمم المتحدة لديهما خطة منذ عامين لخروج المرتزقة، إلا أن التعثر السياسي وعدم الاتفاق بين الأطراف السياسية، هو سبب تأخير هذا الملف.
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة، الدكتور يوسف الفارسي، أن تعثر إجراء الانتخابات وعدم وجود حكومة موحدة، أدى إلى غياب خطة حقيقية لإخراج المرتزقة من ليبيا، وفقا لموقع «العين الاخباري» الإماراتي.
وقال، إن «الصراع بين الأطراف السياسية أثر على توحيد المؤسسة العسكرية وجهود لجنة 5+5 في هذا الصدد»، مشترطا توحيد الجيش للمضي قدما نحو الانتخابات، وبسط الأمن في ربوع البلد الأفريقي.
وحذر من أن حالة الانقسام السياسي الحالية، في ظل وجود المرتزقة على الأراضي الليبية، «تشكل خطورة كبيرة على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد».
وأشار إلى أن «عدم إجراء الانتخابات وتوحيد الحكومة أفشل توحيد المؤسسات بالبلاد، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية»، وتساءل: كيف يتم توحيد المؤسسة العسكرية وتأمين الحدود، في ظل عدم وجود وزير دفاع موحد، ورئيس أركان لكل الجيش الليبي؟.
مشيرا إلى أنه رغم أن اللجنة العسكرية والأمم المتحدة لديهما خطة منذ عامين لخروج المرتزقة، إلا أن التعثر السياسي وعدم الاتفاق بين الأطراف السياسية، هو سبب تأخير هذا الملف.
وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة، الدكتور يوسف الفارسي، أن تعثر إجراء الانتخابات وعدم وجود حكومة موحدة، أدى إلى غياب خطة حقيقية لإخراج المرتزقة من ليبيا، وفقا لموقع «العين الاخباري» الإماراتي.
وقال، إن «الصراع بين الأطراف السياسية أثر على توحيد المؤسسة العسكرية وجهود لجنة 5+5 في هذا الصدد»، مشترطا توحيد الجيش للمضي قدما نحو الانتخابات، وبسط الأمن في ربوع البلد الأفريقي.
وحذر من أن حالة الانقسام السياسي الحالية، في ظل وجود المرتزقة على الأراضي الليبية، «تشكل خطورة كبيرة على الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد».