خبراء: أغلب العسل بالأسواق مخلوط ويصعب كشفه بالمختبرات التقليدية
أكدوا أن الهيئة تفحصه كمادة غذائية سكرية ويهمها سلامتها للاستهلاك الآدمي
أكدوا أن الهيئة تفحصه كمادة غذائية سكرية ويهمها سلامتها للاستهلاك الآدمي
السبت - 30 ديسمبر 2023
Sat - 30 Dec 2023
فيما أشارت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى أن المنتجات الغذائية المستوردة أو المحلية، ومن بينها العسل، يتم تسجيلها في الهيئة ويتم التأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية وسلامتها للاستهلاك الآدمي، شكك خبراء في صناعة العسل، بمعظم منتجات العسل الموجودة في الأسواق، مبينين أن ما يشار إلى أنه عسل طبيعي 100% ، ليس سوى مواد سكرية مخلوطة مع كميات أقل من العسل الصحيح، أو مواد سكرية مضافة إليها أنزيمات ونكهات ولون العسل، محيلين الراغبين في التأكد إلى متابعة مواقع شركات العسل الصينية على الإنترنت والتعرف على طرق تحضيره.
يفحص بالمختبرات
المختص بمواصفات الغذاء بالهيئة العامة للغذاء والدواء، فوزي الحمدان، أوضح في تصريح لـ«مكة» على هامش ورشة عمل أقيمت بغرفة الشرقية أخيرا، أن مواصفات العسل بالمملكة محمية بحيث لا يوضع هذا الوصف إلا على العسل الطبيعي، مبينا في الوقت نفسه وجود حالات غش باستخدام مواد سكرية وجلوكوز مخلوطة بعسل صحيح تدخل في عداد الغش.
وقال إن العسل المعلب المنتج من شركات دولية مسجلة يفحص في مختبرات الهيئة وفقا للمواصفات، حيث يتم الترخيص لمن ينجح في الاختبار.
وفي الرد على ذلك أشار خبراء إلى أن الغش الاحترافي دخل في الوقت الحاضر إلى الأنزيمات والرائحة، وبعض أجهزة المختبرات قد لا تكتشف الغش، بحيث يمر على المختبر أنزيمات وجلوكوز مخلوط مع عسل طبيعي، ولا يكتشف الغش.
حملات رقابية
وأفادت الهيئة العامة للغذاء والدواء في ردها على استفسارات «مكة» بأن المنتجات الغذائية المستوردة أو المحلية يتم تسجيلها في الهيئة ويتم التأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية التي تكفل سلامتها للاستهلاك الآدمي، مشيرة إلى أنها تعمل على إحكام الرقابة على كامل سلسلة استيراد وتداول العسل ومنتجاته في الأسواق المحلية.
وأضافت الهيئة أنها تتحقق وتتأكد من سلامة المنتجات في منافذ الدخول للمملكة من خلال معايير عدة من أهمها التأكد من مطابقتها للشروط والضوابط والمواصفات واللوائح الفنية المعتمدة للعسل متضمنة كذلك وسائل النقل، كما يتضمن دور الهيئة الرقابة الميدانية على مصانع العسل المحلية من خلال شخوص مفتشين مختصين على المنشآت، إضافة إلى الحملات الرقابية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة (وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة البيئة والمياه والزراعة) بهدف متابعة التزام منافذ بيع العسل والمنافذ التي يتم بيع العسل بها والعمل على رفع نسب التزامها والتأكد من خلو السوق المحلي من منتجات العسل المخالفة.
غش الأنزيمات
وأشار خبراء في صناعة العسل إلى أن معظم العسل الموجود في السوق هو عسل مغشوش، سواء الموجود في المحلات أو الذي يباع عبر الإنترنت، مضيفين أن معظم العسل المغشوش يأتي من مصادر صينية بعد أن تضاف إليه مواد سكرية وأنزيمات صناعية ونكهات، بحيث يصعب كشفها في أجهزة المختبرات التقليدية، ولا بد من أجهزة متطورة لكشف الغش، وهذه الأجهزة هي التي تستخدم لدى القائمين على معارض العسل وجمعيات النحالين وهي لا توجد لدى هيئة الغذاء التي تتعامل مع العسل كمادة غذائية فقط مشابهة للمربى والأجبان.
عصابات محترفة
وأفاد عضو جمعية النحالين بالمنطقة الشرقية صالح مهدي، والذي يشارك بشكل دوري في مهرجان العسل الدولي بالباحة، بأن مما يؤسف له وجود ثغرة واضحة في العسل الموجود في الأسواق والذي يأتي من الخارج، مضيفا أن معظم العسل المغشوش الموجود في الأسواق مصدره صيني، حتى ما يقال إنه يأتي من بلدان معروفة بالعسل، فجهات كثيرة تدعي أنها شركات تنتج العسل، بينما هي عصابات تخلط العسل الصحيح بكميات كبيرة من «الشيرة» مع مضافات سكرية وأنزيمات صناعية لتبيع هذا الخليط على أنه عسل، مشيرا إلى أن العسل المصدر من هذه البلاد لا علاقة له بالأرض وليس منتج وطني بل هو مصدر من الصين خاصة.
وأوضح مهدي أن هناك استغلالا كبيرا لعدم قدرة الأجهزة الموجودة في مختبرات الهيئة على كشف العسل المغشوش، وأنه توجد صعوبة في اكتشاف العسل الحقيقي من المزيف، ولذلك فإن ما يهم الهيئة هو أن يكون العسل مادة غذائية سكرية كالمربى وغيرة من المنتجات، من حيث سلامتها للاستهلاك الآدمي.
عسل موثوق
بدورها أكدت خبيرة صناعة العسل فاطمة الميلاد، والتي تشارك في عدد من المعارض الرسمية ومنها مهرجان العسل الدولي بالباحة ومعرض عسل المانجروف بالمنطقة الشرقية، أن الحصول على عسل موثوق طبيعي لا يتأتى الا من خلال شراء العسل من شخص معروف وأهل للثقة، وبعض المسوقين قد تكون نياتهم طيبة في عدم استغلال الناس ولكنهم يستوردون العسل من أشخاص وجهات تروج عسلا مشبوها.
وأوضحت أن العسل يختلف عن السوائل السكرية (مثل الشراب أو الشيرة)، ومن المهم التفريق بينهما أثناء الشراء أو الاستخدام، ولا يعني وجود كلمة «عسل» بشكل واضح على المنتج أنه لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، حيث إن الغش في الوقت الحاضر دخل إلى الأنزيمات، وبعض أجهزة المختبرات يمكن أن يفوت عليها عسل مغشوش كهذا على أنه طبيعي.
يفحص بالمختبرات
المختص بمواصفات الغذاء بالهيئة العامة للغذاء والدواء، فوزي الحمدان، أوضح في تصريح لـ«مكة» على هامش ورشة عمل أقيمت بغرفة الشرقية أخيرا، أن مواصفات العسل بالمملكة محمية بحيث لا يوضع هذا الوصف إلا على العسل الطبيعي، مبينا في الوقت نفسه وجود حالات غش باستخدام مواد سكرية وجلوكوز مخلوطة بعسل صحيح تدخل في عداد الغش.
وقال إن العسل المعلب المنتج من شركات دولية مسجلة يفحص في مختبرات الهيئة وفقا للمواصفات، حيث يتم الترخيص لمن ينجح في الاختبار.
وفي الرد على ذلك أشار خبراء إلى أن الغش الاحترافي دخل في الوقت الحاضر إلى الأنزيمات والرائحة، وبعض أجهزة المختبرات قد لا تكتشف الغش، بحيث يمر على المختبر أنزيمات وجلوكوز مخلوط مع عسل طبيعي، ولا يكتشف الغش.
حملات رقابية
وأفادت الهيئة العامة للغذاء والدواء في ردها على استفسارات «مكة» بأن المنتجات الغذائية المستوردة أو المحلية يتم تسجيلها في الهيئة ويتم التأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس السعودية التي تكفل سلامتها للاستهلاك الآدمي، مشيرة إلى أنها تعمل على إحكام الرقابة على كامل سلسلة استيراد وتداول العسل ومنتجاته في الأسواق المحلية.
وأضافت الهيئة أنها تتحقق وتتأكد من سلامة المنتجات في منافذ الدخول للمملكة من خلال معايير عدة من أهمها التأكد من مطابقتها للشروط والضوابط والمواصفات واللوائح الفنية المعتمدة للعسل متضمنة كذلك وسائل النقل، كما يتضمن دور الهيئة الرقابة الميدانية على مصانع العسل المحلية من خلال شخوص مفتشين مختصين على المنشآت، إضافة إلى الحملات الرقابية المشتركة مع الجهات ذات العلاقة (وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ووزارة البيئة والمياه والزراعة) بهدف متابعة التزام منافذ بيع العسل والمنافذ التي يتم بيع العسل بها والعمل على رفع نسب التزامها والتأكد من خلو السوق المحلي من منتجات العسل المخالفة.
غش الأنزيمات
وأشار خبراء في صناعة العسل إلى أن معظم العسل الموجود في السوق هو عسل مغشوش، سواء الموجود في المحلات أو الذي يباع عبر الإنترنت، مضيفين أن معظم العسل المغشوش يأتي من مصادر صينية بعد أن تضاف إليه مواد سكرية وأنزيمات صناعية ونكهات، بحيث يصعب كشفها في أجهزة المختبرات التقليدية، ولا بد من أجهزة متطورة لكشف الغش، وهذه الأجهزة هي التي تستخدم لدى القائمين على معارض العسل وجمعيات النحالين وهي لا توجد لدى هيئة الغذاء التي تتعامل مع العسل كمادة غذائية فقط مشابهة للمربى والأجبان.
عصابات محترفة
وأفاد عضو جمعية النحالين بالمنطقة الشرقية صالح مهدي، والذي يشارك بشكل دوري في مهرجان العسل الدولي بالباحة، بأن مما يؤسف له وجود ثغرة واضحة في العسل الموجود في الأسواق والذي يأتي من الخارج، مضيفا أن معظم العسل المغشوش الموجود في الأسواق مصدره صيني، حتى ما يقال إنه يأتي من بلدان معروفة بالعسل، فجهات كثيرة تدعي أنها شركات تنتج العسل، بينما هي عصابات تخلط العسل الصحيح بكميات كبيرة من «الشيرة» مع مضافات سكرية وأنزيمات صناعية لتبيع هذا الخليط على أنه عسل، مشيرا إلى أن العسل المصدر من هذه البلاد لا علاقة له بالأرض وليس منتج وطني بل هو مصدر من الصين خاصة.
وأوضح مهدي أن هناك استغلالا كبيرا لعدم قدرة الأجهزة الموجودة في مختبرات الهيئة على كشف العسل المغشوش، وأنه توجد صعوبة في اكتشاف العسل الحقيقي من المزيف، ولذلك فإن ما يهم الهيئة هو أن يكون العسل مادة غذائية سكرية كالمربى وغيرة من المنتجات، من حيث سلامتها للاستهلاك الآدمي.
عسل موثوق
بدورها أكدت خبيرة صناعة العسل فاطمة الميلاد، والتي تشارك في عدد من المعارض الرسمية ومنها مهرجان العسل الدولي بالباحة ومعرض عسل المانجروف بالمنطقة الشرقية، أن الحصول على عسل موثوق طبيعي لا يتأتى الا من خلال شراء العسل من شخص معروف وأهل للثقة، وبعض المسوقين قد تكون نياتهم طيبة في عدم استغلال الناس ولكنهم يستوردون العسل من أشخاص وجهات تروج عسلا مشبوها.
وأوضحت أن العسل يختلف عن السوائل السكرية (مثل الشراب أو الشيرة)، ومن المهم التفريق بينهما أثناء الشراء أو الاستخدام، ولا يعني وجود كلمة «عسل» بشكل واضح على المنتج أنه لا يحتوي على أي مواد أو مضافات غذائية طبيعية أو صناعية، حيث إن الغش في الوقت الحاضر دخل إلى الأنزيمات، وبعض أجهزة المختبرات يمكن أن يفوت عليها عسل مغشوش كهذا على أنه طبيعي.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية