تونس ترد على أكاذيب الإخوان وتكشف سر الغياب الانتخابي
الأربعاء - 27 ديسمبر 2023
Wed - 27 Dec 2023
ردت تونس على الأكاذيب التي حاولت حركة النهضة الإخوانية نشرها في الساعات الماضية، عن انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية، إذ قال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فاروق بوعسكر: إن نسبة المشاركة تعبر عن الشفافية والمصداقية في الانتخابات التونسية في ظل الأجواء الباردة، التي أسهمت في غياب بعض الناخبين.
وقال، إن «الهيئة ليست مسؤولة عن نسبة المشاركة في الانتخابات، إذ إن دورها يقتصر على التنظيم فقط»، موضحا أن الناخب التونسي يُقبل على الانتخابات الوطنية مثل البرلمانية والرئاسية أكثر من الاستحقاقات المحلية، وأكد ضرورة عدم الاستهانة والاستخفاف بعدد المشاركين في الانتخابات المحلية، مشيرا إلى ضرورة تناول الأرقام بموضوعية.
وأوضح أن عدد المشاركين بالانتخابات البلدية في 2018، بلغ 1.8 مليون ناخب، رغم مشاركة كل الأحزاب والمستقلين، عادا أن الإقبال لم يتراجع كثيرا خلال انتخابات الحالية،
وتنافس في انتخابات مجلس الجهات والأقاليم التي شهدتها تونس أمس، أكثر من 7 آلاف مرشح، فيما بلغ عدد الناخبين في السجل الانتخابي 9 ملايين و80 ألفا و987 ناخبا.
وجرت هذه الانتخابات في ظل مقاطعة أحزاب الإخوان وحلفائهم، وعلى رأسهم حركة «النهضة» وحزب «العمل والإنجاز»، إضافة إلى أحزاب: «التيار الديمقراطي» و«العمال» و«القطب».
ونشرت جماعة الإخوان التونسية كثيرا من الأكاذيب حول نتائج الانتخابات، ونظمت جبهة الخلاص مؤتمرا صحفيا بالعاصمة التونسية، أمس الأول، شككت فيه في نتائج الانتخابات المحلية، ودعت إلى تكوين حكومة موازية لحكومة رئيس الوزراء أحمد الحشاني، في دعوة إلى تمرد واضح على الدولة.
ودعا رئيس جبهة الخلاص الإخوانية أحمد نجيب الشابي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، والتوافق حول شخصية وطنية جامعة، متجاهلا إرادة التونسيين وأحكام الدستور.
وقال، إن «الهيئة ليست مسؤولة عن نسبة المشاركة في الانتخابات، إذ إن دورها يقتصر على التنظيم فقط»، موضحا أن الناخب التونسي يُقبل على الانتخابات الوطنية مثل البرلمانية والرئاسية أكثر من الاستحقاقات المحلية، وأكد ضرورة عدم الاستهانة والاستخفاف بعدد المشاركين في الانتخابات المحلية، مشيرا إلى ضرورة تناول الأرقام بموضوعية.
وأوضح أن عدد المشاركين بالانتخابات البلدية في 2018، بلغ 1.8 مليون ناخب، رغم مشاركة كل الأحزاب والمستقلين، عادا أن الإقبال لم يتراجع كثيرا خلال انتخابات الحالية،
وتنافس في انتخابات مجلس الجهات والأقاليم التي شهدتها تونس أمس، أكثر من 7 آلاف مرشح، فيما بلغ عدد الناخبين في السجل الانتخابي 9 ملايين و80 ألفا و987 ناخبا.
وجرت هذه الانتخابات في ظل مقاطعة أحزاب الإخوان وحلفائهم، وعلى رأسهم حركة «النهضة» وحزب «العمل والإنجاز»، إضافة إلى أحزاب: «التيار الديمقراطي» و«العمال» و«القطب».
ونشرت جماعة الإخوان التونسية كثيرا من الأكاذيب حول نتائج الانتخابات، ونظمت جبهة الخلاص مؤتمرا صحفيا بالعاصمة التونسية، أمس الأول، شككت فيه في نتائج الانتخابات المحلية، ودعت إلى تكوين حكومة موازية لحكومة رئيس الوزراء أحمد الحشاني، في دعوة إلى تمرد واضح على الدولة.
ودعا رئيس جبهة الخلاص الإخوانية أحمد نجيب الشابي، خلال المؤتمر الصحفي، إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، والتوافق حول شخصية وطنية جامعة، متجاهلا إرادة التونسيين وأحكام الدستور.