أطاحت السلطات الأمنية في تونس بـ3 إرهابيين يرجح انتماءهم لجماعة الإخوان، في إطار مساعيها لإجهاض أي مساع من شأنها التأثير على الانتخابات التي تمثل المحطة الأخيرة في المسار الذي أعلنه الرئيس قيس سعيد.
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي في بيان، القبض على 3 إرهابيين في 3 مناطق مختلفة بمحافظات باجة ونابل ومنوبة.
وأشارت إلى أن الجهود الأمنية هدفها تشديد الإجراءات بهدف السيطرة على الوضع الأمني قبل موعد الانتخابات، خاصة مع توالي التهديدات الإخوانية.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أنه منذ بداية ديسمبر الحالي، اعتقلت أكثر من 30 إرهابيا، وأطاحت بخلايا إرهابية، فيما يرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن هذه الانتخابات المحلية تتزامن مع عملية تطهير المؤسسات الحكومية من براثن الإخوان، مشيرين إلى أنها ستبتر أيادي الإخوان المتغلغلة داخل مفاصل الدولة.
ويقول المحلل السياسي التونسي عبدالرزاق الرايس، إن هذه الانتخابات هي آخر مرحلة في مسار قيس سعيد الإصلاحي الذي أطلقه في 25 يوليو 2021، مشيرا إلى أن هذا الوضع يدفع الأيادي الإخوانية للتحرك، ما يفسره العدد الكبير من الإرهابيين الذين تم اعتقالهم أخيرا.. وفقا لـ«العين الاخبارية».
ويشير إلى أن يقظة السلطات التونسية وقوات الأمن والجيش لن تسمح بتحقيق هذه المخططات الإجرامية التي تهدف إلى تدمير الدولة، لافتا إلى أن هذه الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة تعتمد على تفاوت حصص التنمية بين أقاليم الدولة، الساحلية والداخلية، والرغبة في إشراك قيادات محلية في صنع القرار.
وبدأت تونس أمس الصمت الانتخابي، حيث يحظر على الجهات الرسمية وكل المرشحين والأحزاب السياسية ممارسة أي نشاط دعائي وترويجي والقيام بأي عملية لكسب الناخبين، كما يمنع نشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات والاستفتاء والدراسات والتعليقات الصحافية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات التليلي المنصري، إنه خلال الحملة الانتخابية لم يتم تسجيل مخالفات كبيرة، مؤكدا رصد حوالي 120 مخالفة حتى الجمعة؛ أغلبها مخالفات بسيطة، أحيل خمسة إلى النيابة العامة.
وأكد متحدث هيئة الانتخابات إحالة 25 مخالفة إلى النيابة العامة، تتنوع بين خطاب الشتم والتحريض والكراهية بهدف إرباك الحملة الانتخابية، مشددا على استعداد الهيئة لهذا الموعد الانتخابي.
انتخابات المحليات في تونس:
وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي في بيان، القبض على 3 إرهابيين في 3 مناطق مختلفة بمحافظات باجة ونابل ومنوبة.
وأشارت إلى أن الجهود الأمنية هدفها تشديد الإجراءات بهدف السيطرة على الوضع الأمني قبل موعد الانتخابات، خاصة مع توالي التهديدات الإخوانية.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أنه منذ بداية ديسمبر الحالي، اعتقلت أكثر من 30 إرهابيا، وأطاحت بخلايا إرهابية، فيما يرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن هذه الانتخابات المحلية تتزامن مع عملية تطهير المؤسسات الحكومية من براثن الإخوان، مشيرين إلى أنها ستبتر أيادي الإخوان المتغلغلة داخل مفاصل الدولة.
ويقول المحلل السياسي التونسي عبدالرزاق الرايس، إن هذه الانتخابات هي آخر مرحلة في مسار قيس سعيد الإصلاحي الذي أطلقه في 25 يوليو 2021، مشيرا إلى أن هذا الوضع يدفع الأيادي الإخوانية للتحرك، ما يفسره العدد الكبير من الإرهابيين الذين تم اعتقالهم أخيرا.. وفقا لـ«العين الاخبارية».
ويشير إلى أن يقظة السلطات التونسية وقوات الأمن والجيش لن تسمح بتحقيق هذه المخططات الإجرامية التي تهدف إلى تدمير الدولة، لافتا إلى أن هذه الانتخابات تؤسس لمرحلة جديدة تعتمد على تفاوت حصص التنمية بين أقاليم الدولة، الساحلية والداخلية، والرغبة في إشراك قيادات محلية في صنع القرار.
وبدأت تونس أمس الصمت الانتخابي، حيث يحظر على الجهات الرسمية وكل المرشحين والأحزاب السياسية ممارسة أي نشاط دعائي وترويجي والقيام بأي عملية لكسب الناخبين، كما يمنع نشر نتائج سبر الآراء التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتخابات والاستفتاء والدراسات والتعليقات الصحافية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الإعلام.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخابات التليلي المنصري، إنه خلال الحملة الانتخابية لم يتم تسجيل مخالفات كبيرة، مؤكدا رصد حوالي 120 مخالفة حتى الجمعة؛ أغلبها مخالفات بسيطة، أحيل خمسة إلى النيابة العامة.
وأكد متحدث هيئة الانتخابات إحالة 25 مخالفة إلى النيابة العامة، تتنوع بين خطاب الشتم والتحريض والكراهية بهدف إرباك الحملة الانتخابية، مشددا على استعداد الهيئة لهذا الموعد الانتخابي.
انتخابات المحليات في تونس:
- 7205 مرشحين
- 2153 دائرة انتخابية
- 77 مقعدا يتم التنافس عليها