قالت هيئة الأرصاد الجوية في أيسلندا إن البركان الذي ثار في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غرب أيسلندا في وقت متأخر الاثنين، واصل ثورانه وانتشاره صباح أمس الأول.
وكان ثوران البركان الذي كان متوقعا منذ فترة، بدأ مساء أمس الأول، شمال بلدة جريندافيك المشهورة بصيد الأسماك، حيث تم إجلاء السكان البالغ عددهم 4 آلاف نسمة، والذين تعرضوا لعشرات الزلازل خلال الأسابيع الأخيرة، في نوفمبر الماضي.
وقالت الشرطة، إنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى جريندافيك، ودعت الناس إلى الابتعاد عن المنطقة.
كما حذرت من الغازات المنبعثة هناك التي قد تكون سامة.
فيما لم تتأثر حركة الطيران من وإلى أيسلندا. وقال عالم البراكين آرمان هوسكولدسون، إن الصدع الذي كونه البركان على مدار الليل اتسع، وبلغ طوله نحو 4 كيلومترات بحلول الصباح الباكر.