توصلت دراسة أمريكية إلى أن التعرض لمجموعة من المركبات الكيميائية الموجودة في حياتنا اليومية يطلق عليها اسم «الفثالات» يرتبط باحتمالات تأخر الحمل، وإن كان لا يمنع حدوثه بشكل نهائي.
ووجد فريق بحثي من جامعة ماساشوسيتس أمهيرست الأمريكية أن التعرض لهذه المركبات الكيميائية قبل الحمل يؤدي إلى تغيرات في هرمونات الحمل لدى المرأة، وقد يزيد أيضا من احتمالات الإصابة بالالتهابات والإجهاد التأكسدي.
وتوجد مركبات الفثالات في بعض أنواع مستحضرات التجميل والشامبو والألعاب والمستلزمات الطبية، وعادة ما تدخل هذه المواد إلى جسم الإنسان من خلال الأطعمة التي تلامس هذه المركبات، وذلك بحسب تقرير للمراكز الأمريكية للتحكم في الأمراض والوقاية منها.