مستشفيات غزة تتحول إلى حمام دماء
الصحة العالمية: مئات المصابين يصلون كل دقيقة.. وأكبر مجمع طبي يفتقر للمياه والغذاء
الصحة العالمية: مئات المصابين يصلون كل دقيقة.. وأكبر مجمع طبي يفتقر للمياه والغذاء
الأحد - 17 ديسمبر 2023
Sun - 17 Dec 2023
تحول قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي أكبر مستشفيات غزة إلى «حمام دماء» نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع المحاصر، وفقا لاعتراف منظمة الصحة العالمية، بعدما تواصل القصف الجوي والبحري والبري الذي أودى بحياة ما يقارب الـ 20 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 50 ألف مصاب وما يربو على 10 آلاف مفقود.
وكشفت المنظمة أن القسم يحتاج إلى إعادة تأهيل بعد تعرضه لأضرار بالغة، وأوضحت أن فريقا منها ومن وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، تمكن من إيصال مواد طبية إلى مجمع الشفاء الواقع في غرب مدينة غزة (شمال)، وأن «عشرات الآلاف من النازحين» لجؤوا إلى هذا المجمع الذي يفتقر إلى المياه والغذاء.
وأكدت أن الفريق وصف خدمات الطوارئ بأنها حمام دم، مع وجود مئات المرضى المصابين داخله ووصول مرضى جدد في كل دقيقة، مشيرة إلى أن المنومين يعانون صدمات ويتلقون العلاج على الأرض وأن وسائل تخفيف الألم محدودة جدا وحتى غير متوفرة.
إنقاذ الحياة
وأشارت المنظمة أن موظفيها شاركوا مع بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة لتوصيل الإمدادات الصحية وتقييم الوضع في المنشأة، وأن من بين الشركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام.
وقام الفريق بتسليم الأدوية والمستلزمات الجراحية ومعدات جراحة العظام ومواد التخدير والأدوية إلى المستشفى، وذكر البيان أن مستشفى الشفاء، الذي يعمل حاليا بالحد الأدنى، يحتاج إلى استئناف العمليات الأساسية على الأقل بشكل عاجل لمواصلة خدمة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدا أن 30 مريضا فقط قادرون على إجراء غسل الكلى.
يحتاج إنعاشا
وكان مستشفى الشفاء في السابق أهم وأكبر مستشفى في غزة، لكنه يضم الآن عددا قليلا من الأطباء وعددا قليلا من الممرضات، إلى جانب 70 متطوعا، يعملون في ظل ما وصفه موظفو منظمة الصحة العالمية بأنه «ظروف صعبة بشكل لا يصدق»، ووصفوه بأنه «مستشفى بحاجة للإنعاش».
ووصف فريق المنظمة قسم الطوارئ بالمستشفى بأنه «حمام دم»، حيث يوجد بداخله مئات المرضى المصابين، ويصل مرضى جدد كل دقيقة.
وقال موظفو منظمة الصحة العالمية «إن قسم الطوارئ ممتلئ للغاية، ويجري تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفى الأهلي العربي لإجراء العمليات الجراحية.
ويستخدم عشرات الآلاف من النازحين مبنى المستشفى وأراضيه للمأوى، وهناك حاجة إلى استجابة إنسانية متعددة الجوانب لتزويدهم بالغذاء والماء والمأوى.
أخبروا العالم
وطلب العديد منهم من فريق المنظمة بأن يخبروا العالم بما يحدث على أمل تخفيف معاناتهم قريبا، وفي الوقت الحالي، لا يزال المستشفى الأهلي العربي هو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في شمال غزة إلى جانب ثلاثة مستشفيات تعمل بشكل محدود «الشفاء، والعودة، ومجمع الصحابة الطبي» بعد أن كان عددهم 24 مستشفى قبل النزاع.
وتعرضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة، لأضرار بالغة جراء القصف والعمليات البرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقصف بلا هوادة، مما أسفر عن مقتل حوالي 19 ألف شخص، 75 % منهم من الأطفال، وفقا لسلطات الصحة في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أجبرت مئات النازحين الذين لجؤوا إلى مستشفى كمال عدوان على المغادرة، وأظهرت لقطات مصورة اقتحام جنود إسرائيليين لمستشفى في شمال قطاع غزة تاركين وراءهم دمارا وفوضى وسط روايات متضاربة للأحداث.
غذاء وماء
وقالت منظمة الصحة العالمية، «إنها مستعدة لتعزيز مجمع الشفاء «في الأسابيع المقبلة» ليتمكن من استئناف خدماته الأساسية.
وأوضحت أنه «يمكن تفعيل ما يصل إلى 20 غرفة عمليات في المستشفى، فضلا عن خدمات الرعاية ما بعد العمليات الجراحية، إذا تم تزويده بالوقود والأكسجين والأدوية والغذاء والماء»، مشيرة في الوقت ذاته إلى الحاجة إلى موظفين.
ويعد المستشفى الأهلي العربي الوحيد «الذي يعمل جزئيا» في الوقت الحالي في شمال قطاع غزة بأكمله، حيث تعمل 3 مستشفيات بشكل محدود فقط، هي الشفاء والعودة والصحابة.
وقبل الحرب كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة، كذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن مستشفى كمال عدوان.
غارات البلح
بالتواكب، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عددا من الأشخاص قتلوا في غارات جوية، على مدينة «دير البلح» وسط قطاع غزة، وتحدث شهود عيان عن غارات جوية وهجمات بالمدفعية على بلدة «بني سهيلة» الجنوبية شرق «خانيونس»، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن مسؤوليته عن قتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة عن طريق الخطأ على يد جنود إسرائيليين، وقال في مقطع فيديو نشر على منصة إكس «الجيش وأنا، بصفتي قائده، مسؤولان عما حدث وسنفعل كل ما في وسعنا لمنع حدوث مثل هذه الحالات مرة أخرى في مستقبل القتال».
وأوضح أنه يجب عدم إطلاق النار على الأشخاص الذين يحملون رايات بيضاء ويريدون الاستسلام، وشدد هاليفي على أن قواعد الاشتباك انتهكت عندما قتل المحتجزين.
ضحايا غزة حتى الآن:
19,250 شهيدا.
8400 مفقود.
51,800 مصاب.
1.9 مليون نازح.
75 % من الضحايا أطفال ونساء.
وكشفت المنظمة أن القسم يحتاج إلى إعادة تأهيل بعد تعرضه لأضرار بالغة، وأوضحت أن فريقا منها ومن وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، تمكن من إيصال مواد طبية إلى مجمع الشفاء الواقع في غرب مدينة غزة (شمال)، وأن «عشرات الآلاف من النازحين» لجؤوا إلى هذا المجمع الذي يفتقر إلى المياه والغذاء.
وأكدت أن الفريق وصف خدمات الطوارئ بأنها حمام دم، مع وجود مئات المرضى المصابين داخله ووصول مرضى جدد في كل دقيقة، مشيرة إلى أن المنومين يعانون صدمات ويتلقون العلاج على الأرض وأن وسائل تخفيف الألم محدودة جدا وحتى غير متوفرة.
إنقاذ الحياة
وأشارت المنظمة أن موظفيها شاركوا مع بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة لتوصيل الإمدادات الصحية وتقييم الوضع في المنشأة، وأن من بين الشركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام.
وقام الفريق بتسليم الأدوية والمستلزمات الجراحية ومعدات جراحة العظام ومواد التخدير والأدوية إلى المستشفى، وذكر البيان أن مستشفى الشفاء، الذي يعمل حاليا بالحد الأدنى، يحتاج إلى استئناف العمليات الأساسية على الأقل بشكل عاجل لمواصلة خدمة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة، مؤكدا أن 30 مريضا فقط قادرون على إجراء غسل الكلى.
يحتاج إنعاشا
وكان مستشفى الشفاء في السابق أهم وأكبر مستشفى في غزة، لكنه يضم الآن عددا قليلا من الأطباء وعددا قليلا من الممرضات، إلى جانب 70 متطوعا، يعملون في ظل ما وصفه موظفو منظمة الصحة العالمية بأنه «ظروف صعبة بشكل لا يصدق»، ووصفوه بأنه «مستشفى بحاجة للإنعاش».
ووصف فريق المنظمة قسم الطوارئ بالمستشفى بأنه «حمام دم»، حيث يوجد بداخله مئات المرضى المصابين، ويصل مرضى جدد كل دقيقة.
وقال موظفو منظمة الصحة العالمية «إن قسم الطوارئ ممتلئ للغاية، ويجري تحويل الحالات الحرجة إلى المستشفى الأهلي العربي لإجراء العمليات الجراحية.
ويستخدم عشرات الآلاف من النازحين مبنى المستشفى وأراضيه للمأوى، وهناك حاجة إلى استجابة إنسانية متعددة الجوانب لتزويدهم بالغذاء والماء والمأوى.
أخبروا العالم
وطلب العديد منهم من فريق المنظمة بأن يخبروا العالم بما يحدث على أمل تخفيف معاناتهم قريبا، وفي الوقت الحالي، لا يزال المستشفى الأهلي العربي هو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في شمال غزة إلى جانب ثلاثة مستشفيات تعمل بشكل محدود «الشفاء، والعودة، ومجمع الصحابة الطبي» بعد أن كان عددهم 24 مستشفى قبل النزاع.
وتعرضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة، لأضرار بالغة جراء القصف والعمليات البرية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقصف بلا هوادة، مما أسفر عن مقتل حوالي 19 ألف شخص، 75 % منهم من الأطفال، وفقا لسلطات الصحة في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية أجبرت مئات النازحين الذين لجؤوا إلى مستشفى كمال عدوان على المغادرة، وأظهرت لقطات مصورة اقتحام جنود إسرائيليين لمستشفى في شمال قطاع غزة تاركين وراءهم دمارا وفوضى وسط روايات متضاربة للأحداث.
غذاء وماء
وقالت منظمة الصحة العالمية، «إنها مستعدة لتعزيز مجمع الشفاء «في الأسابيع المقبلة» ليتمكن من استئناف خدماته الأساسية.
وأوضحت أنه «يمكن تفعيل ما يصل إلى 20 غرفة عمليات في المستشفى، فضلا عن خدمات الرعاية ما بعد العمليات الجراحية، إذا تم تزويده بالوقود والأكسجين والأدوية والغذاء والماء»، مشيرة في الوقت ذاته إلى الحاجة إلى موظفين.
ويعد المستشفى الأهلي العربي الوحيد «الذي يعمل جزئيا» في الوقت الحالي في شمال قطاع غزة بأكمله، حيث تعمل 3 مستشفيات بشكل محدود فقط، هي الشفاء والعودة والصحابة.
وقبل الحرب كان هناك 24 مستشفى في هذه المنطقة، كذلك، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها بشأن مستشفى كمال عدوان.
غارات البلح
بالتواكب، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عددا من الأشخاص قتلوا في غارات جوية، على مدينة «دير البلح» وسط قطاع غزة، وتحدث شهود عيان عن غارات جوية وهجمات بالمدفعية على بلدة «بني سهيلة» الجنوبية شرق «خانيونس»، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي أعلن مسؤوليته عن قتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة عن طريق الخطأ على يد جنود إسرائيليين، وقال في مقطع فيديو نشر على منصة إكس «الجيش وأنا، بصفتي قائده، مسؤولان عما حدث وسنفعل كل ما في وسعنا لمنع حدوث مثل هذه الحالات مرة أخرى في مستقبل القتال».
وأوضح أنه يجب عدم إطلاق النار على الأشخاص الذين يحملون رايات بيضاء ويريدون الاستسلام، وشدد هاليفي على أن قواعد الاشتباك انتهكت عندما قتل المحتجزين.
ضحايا غزة حتى الآن:
19,250 شهيدا.
8400 مفقود.
51,800 مصاب.
1.9 مليون نازح.
75 % من الضحايا أطفال ونساء.