ارتفاع عدد الجوعى في اليمن إلى 17 مليونا

الميليشيات توسع عمليات الجباية بقوة السلاح تحت ذريعة دعم فلسطين
الميليشيات توسع عمليات الجباية بقوة السلاح تحت ذريعة دعم فلسطين

الأحد - 17 ديسمبر 2023

Sun - 17 Dec 2023

اسرة يمنية نازحة بسبب الحرب (مكة)
اسرة يمنية نازحة بسبب الحرب (مكة)
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي التابع للأمم المتحدة أن الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو تسع سنوات، خلفت تداعيات اقتصادية وإنسانية كارثية، زادت من عدد الذين يعانون من الجوع في البلاد بأكثر من 6 ملايين شخص.

وأكد التقرير، أن عدد اليمنيين الذين يعانون من الجوع كل يوم زاد بمقدار 6.4 ملايين شخص خلال التسع سنوات الأخيرة من الحرب، حيث «ارتفع العدد من 10.6 ملايين في عام 2014 إلى 17 مليون شخص في 2023».

وأضاف التقرير الذي نشر تحت عنوان «مكافحة انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية في خضم تحديات متعددة»، «إن انعدام الأمن الغذائي يمثل التحدي الأكثر إلحاحا الذي يواجه اليمن في وقته الحاضر في ظل استمرار الحرب وتصاعد معدلات التضخم وتغير المناخ.

وأوضح البنك الدولي أن مكافحة التحدي الذي يمثله انعدام الأمن الغذائي يتطلب استجابة متعددة القطاعات، وبالتالي «فإننا وشركاؤنا نتعامل مع هذا التحدي من زوايا عدة، وبطرق عديدة، منها «خلق فرص عمل مؤقتة، ومساندة البرنامج الوطني للتحويلات النقدية، وتحسين صحة النساء والأطفال، وضمان حصول اليمنيين على مياه الشرب المأمونة.

على صعيد آخر، وسعت ميليشيات الحوثي عمليات الجباية المالية بقوة السلاح تحت ذريعة دعم «غزة وفلسطين»، على التجار والمحال والشركات بمناطق سيطرتها وفرضت عليهم مبالغ مالية كبيرة وكلفت فرق نزول ميدانية لجمع الأموال، كما نفذت حملات ميدانية لفرض الدعم العيني والمادي، فضلا عن استغلالها حرب غزه للتحشيد العسكري إلى الجبهات.

بالتواكب، ارتفعت حصيلة ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، غربي اليمن، إلى أكثر من 150 مدنيا منذ مطلع العام الجاري 2023.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» في تقريرها الشهري إن 10 مدنيين سقطوا بين قتيل وجريح خلال شهر نوفمبر الماضي، نتيجة حوادث انفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، وأوضح أن تلك الحوادث جرى تسجيلها في 5 من مديريات الحديدة (الحالي والتحيتا وبيت الفقيه والخوخة وحيس).

وأشار التقرير إلى أن الفرق التابعة للبعثة رصدت خلال نوفمبر 8 حوادث انفجارات أسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين، لافتا إلى أن 30% من إجمالي الضحايا المدنيين في نوفمبر الماضي كانوا من الأطفال، حيث قتل طفلان وأصيب ثالث في هذه الحوادث.

وأكدت تقارير البعثة أن الأطفال لا يزالون يمثلون نسبة كبيرة من ضحايا حوادث الألغام التي جرى تسجيلها بنسبة تصل إلى 40% من إجمالي الضحايا.

وتعد محافظة الحديدة واحدة من أكثر المحافظات تلوثاً بالألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، ووفق إحصائيات أممية، فإن المحافظة شهدت سقوط 443 ضحية مدنية (منهم 161 قتيلا، و282 جريحا) نتيجة حوادث انفجارات الألغام، وذلك خلال الفترة من يناير 2022 وحتى نوفمبر 2023.

مشاهدات يمنية:
  • «مسام» يعلن نزع وإتلاف أكثر من ألف لغم وذخيرة غير منفجرة خلال أسبوع.
  • قوات الجيش اليمني تحبط محاولات تسلل حوثية بجبهة تعز.
  • جماعة الحوثي تواصل تهديداتها للملاحة الدولية بباب المندب.