تعرف على زيارة وزير التعليم لجامعة الأعمال والتكنولوجيا

السبت - 16 ديسمبر 2023

Sat - 16 Dec 2023

زار وزير التعليم ورئيس مجلس شؤون الجامعات يوسف بن عبد الله البنيان، صباح يوم أمس الخميس ، جامعة الأعمال والتكنولوجيا بمقرها بكورنيش جدة، والذي تم تنفيذه وفق أحدث التجهيزات العالمية، والذي يعكس الصورة الحضارية التي وصل إليها التعليم الجامعي الأهلي السعودي، ويراعي أفضل المواصفات والمعايير الدولية، حيث يساهم في تحسين جودة الحياة ويحقق مستهدفات رؤية الوطن 2030. وقد تخلل الزيارة جولة لوزير التعليم على مرافق الجامعة وتجهيزاتها، التقى خلالها بكوكبة من طلاب وطالبات الجامعة الذين عرضوا منجزاتهم.

وكما التقى برئيس مجلس الأمناء عبد الله بن صادق دحلان، وبحضور رئيس الجامعة وئام بن حٌسني تونسي ونواب الرئيس وعمداء الكليات ومسؤولي وزارة التعليم المرافقين له، حيث شاهد عرضاً قدمه رئيس الجامعة عن مرافق الجامعة وإنجازاتها وبرامجها الاكاديمية والاعتمادات الوطنية والدولية التي حصلت عليها والخطط المستقبلية للجامعة، وقد أشاد بما رآه من مرافق وتجهيزات متطورة معززة بأحدث التقنيات التعليمية تجعلها مرجعية يحتذى بها في مجال التعليم الجامعي الأهلي.
واستعرض بعد ذلك الافاق التي تسهم في ازدهار الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة، والسبل الكفيلة بتطوير التعليم الجامعي من خلال التركيز على البحث والابتكار ورفع تصنيف الجامعات السعودية بين أفضل الجامعات في العالم، لافتاً أن الجامعة تواكب أفضل التجهيزات الموجودة في الجامعات العالمية، وتتماشى مع توجهات الدولة بالحرص على أن تكون المباني والمنشآت الحديثة صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، تحقق الاهداف المستقبلية لقطاع التعليم.
وعبر عبدالله دحلان عن عميق شكره وتقديره لوزير التعليم عن زيارته للجامعة والاطلاع على تجهيزاتها ومرافقها التعليمية المختلفة، مؤكدا بأن زيارته تجسد حرصه على الالتقاء مع قطاعات التعليم وتلمس احتياجاتهم وافكارهم وتذليل كافة التحديات التي تواجههم للارتقاء بالعملية التعليمية في بلادنا، وشدد على ترحيب الجامعة بالمشاركة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، والمساهمة في محيطها الاجتماعي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ولفت الدكتور الدحلان إلى أن جامعة الأعمال والتكنولوجيا، قد خرجت أكثر من 10 آلاف خريج وخريجة في تخصصات عديدة يسهمون بكل جدارة واقتدار في نماء وازدهار الجهات التي ينتمون اليها ومجتمعاتهم واوطانهم، وأسهمت هذه الجهود في زيادة ثقة جهات التوظيف في خريجي الجامعة، والذين تبوؤ عدد منهم مناصب قيادية هامة في مختلف القطاعات.