الحوثي يجر اليمنيين إلى حرب إقليمية

في تصعيد جديد من عملياتها العسكرية ضد طريق التجارة الدولي، وفي خطوة تدفع اليمن إلى حرب إقليمية، أعلنت ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن استهداف سفينة ستريندا النرويجية التجارية بالقرب من مضيق باب المندب، ما تسبب باشتعال النيران على سطحها.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع أمس، «إنهم نفذوا عملية عسكرية استهدفت الناقلة التجارية ستريندا التي كانت ترفع علم النرويج»، وأضاف في بيان بثه التلفزيون اليمني التابع للحوثيين «إن الجماعة استهدفت الناقلة بصاروخ بحري بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات التحذيرية»، وفق زعمه.

وأكد أن الحوثيين «نجحوا خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيراتهم»، مكرر أن الجماعة لم تلجأ لاستهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط إلا بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية».

وجددت الجماعة التعهد بأنها ستواصل منع كافة السفن من كل الجنسيات من التوجه للمواني الإسرائيلية «حتى إدخال ما يحتاجه الفلسطينيون في قطاع غزة من غذاء ودواء.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، أن صاروخا مجنحا أطلقه الحوثيون من اليمن، أصاب ناقلة «ستريندا» التي ترفع علم النروج في البحر الأحمر، مشيرة إلى أنه لم ترد أي أنباء عن وقوع ضحايا.

ويبلغ طول الناقلة 144 م، بنيت في 2006 وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ، وتعود ملكية السفينة لـ»موينكل كيميكال تانكرز إيه إس»، وهي شركة مقرها الرئيس في بيرغن في النروج.

وجاء الهجوم على السفينة مع تزايد التهديدات من «جماعة الحوثي « في اليمن على السفن التجارية في المنطقة بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة.

ونفذ الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، «إن سفينة تعرضت لهجوم واشتعلت النيران على متنها قبالة سواحل الحديدة».

على صعيد آخر، أطلقت الأمم المتحدة نداء لجمع 2.8 مليار دولار؛ لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في اليمن خلال العام القادم 2024م.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، في بيان صحفي، بالتزامن مع إطلاق اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام القادم في الدوحة؛ إنه بحاجة إلى جمع 2.8 مليار دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في اليمن خلال العام القادم.

وأكد أن النداء الإنساني بشأن اليمن يعد واحدا من أكبر خمسة نداءات قطرية، إلى جانب سوريا وأفغانستان وإثيوبيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 80% من الأشخاص المستهدفين بالمساعدة في اليمن لا يحصلون على المياه والصرف الصحي المناسبين.

مشاهدات يمنية:

• قرار حوثي في صنعاء لتقييد بيع وشراء السيارات.
• القوات المشتركة تصد هجوما حوثيا في عدد من القطاعات بالضالع جنوبا.
• وكيل محافظة شبوة أحمد الدغاري يدشن المخيم الطبي المجاني لأمراض وجراحة العيون لمؤسسة البصر الخيرية العالمية في مستشفى عتق للأمومة والطفولة، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.