من قهر عميد الدراما السعودية؟
الأحد - 10 ديسمبر 2023
Sun - 10 Dec 2023
محمد حمزة المدني - ليس مجرد اسم عابر - إنه الفنان الأبرز في جيله، إنه ابن المدينة المنورة الذي ولد فيها ثم لعب كرة القدم في مكة حتى وقع في حب جدة واستقر بها حتى أغمضت عيناه للأبد، محمد حمزة الفنان لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان منتجا وكاتبا سابقا لعصره، ومن عاش تجربة الأبيض والأسود في تلفزيوننا الحبيب لن ينسى (تمثيلية) السهرة التي كانت بعنوان (وفاء الحب)، حينها كان وائل محمد حمزة طفلا يغني في المشهد التمثيلي (عمي يا جمال)!
ثم كانت القفزة الأولى بأصابع الزمن، تلك الدراما التي كانت كشروق شمس محمد حمزة الفني الذي يتبعه نهار طويل بدأ بليلة هروب، ثم قصر فوق الرمال، ثم أين الطريق، ودموع الرجال.
كان محمد حمزة مفاوضا رائعا! فمن كان يصدق أنه سيقنع سناء جميل وزوزو نبيل وإبراهيم الصلال والفنانة نسرين ومديحة حمدي وفايزة كمال للتمثيل معه؟ بل وكان يدربهم على اللهجة ومحاولة إتقانها؟
وقد يستغرب البعض لو عرف أن فنانين كبارا كان لهم حضور في أعمال محمد حمزة مثل الراحل ممدوح عبدالعليم أو الفنان أحمد عبدالوارث، بل وفي مسلسلاته الأخيرة كان يستقطب أسماء ممثلات كان لهم حضور على المستوى العربي، مثل جيهان نصر التي اعتزلت لاحقا ورجاء الجداوي ووفاء عامر وسلوى خطاب، هذا فضلا عن الأسماء السعودية التي لم تظهر وتبرز إلا معه كحمدان شلبي رحمه الله وسعيد بصيري رحمه الله، بل كان مانحا الفرصة للشباب آنذاك كعمر الجاسر وابنه لؤي ومازن عارف، حتى لطفي زيني رحمه الله كان بطلا من أبطال أجمل مسلسلاته في دور تاجر العقار.
وفي دموع الرجال استقطب أسمهان توفيق واستطاع بنجاح دمجها في القصة، بل وفتح الآفاق للفنان هاني ناظر، حيث كان ضمن الأسماء التي تشارك باستمرار في الأعمال المصرية السعودية، لكن ماذا بعد كل هذا؟
بعد كل هذا شاهدت للراحل مقطعا عابرا وبالصدفة في أحد البرامج يقول فيها بحرقة إنه كان حزينا لرفض التلفزيون لأعماله اللاحقة، بل وقص على المقدم قصصا تجعلنا نستغرب من عقلية بعض ممن يعملون في نشر وفسح الأعمال في تلفزيوننا الحبيب!
حيث ألمح عن معاناته وتطفيشه ولن أطيل في التلميح، لكن أعتقد أن على وزير الإعلام وضع خطة حوكمة لتنقية مثل هذه التصرفات حتى لا نفقد أعمالا رائعة بسبب عقليات متشددة.
bassam_fatiny@
ثم كانت القفزة الأولى بأصابع الزمن، تلك الدراما التي كانت كشروق شمس محمد حمزة الفني الذي يتبعه نهار طويل بدأ بليلة هروب، ثم قصر فوق الرمال، ثم أين الطريق، ودموع الرجال.
كان محمد حمزة مفاوضا رائعا! فمن كان يصدق أنه سيقنع سناء جميل وزوزو نبيل وإبراهيم الصلال والفنانة نسرين ومديحة حمدي وفايزة كمال للتمثيل معه؟ بل وكان يدربهم على اللهجة ومحاولة إتقانها؟
وقد يستغرب البعض لو عرف أن فنانين كبارا كان لهم حضور في أعمال محمد حمزة مثل الراحل ممدوح عبدالعليم أو الفنان أحمد عبدالوارث، بل وفي مسلسلاته الأخيرة كان يستقطب أسماء ممثلات كان لهم حضور على المستوى العربي، مثل جيهان نصر التي اعتزلت لاحقا ورجاء الجداوي ووفاء عامر وسلوى خطاب، هذا فضلا عن الأسماء السعودية التي لم تظهر وتبرز إلا معه كحمدان شلبي رحمه الله وسعيد بصيري رحمه الله، بل كان مانحا الفرصة للشباب آنذاك كعمر الجاسر وابنه لؤي ومازن عارف، حتى لطفي زيني رحمه الله كان بطلا من أبطال أجمل مسلسلاته في دور تاجر العقار.
وفي دموع الرجال استقطب أسمهان توفيق واستطاع بنجاح دمجها في القصة، بل وفتح الآفاق للفنان هاني ناظر، حيث كان ضمن الأسماء التي تشارك باستمرار في الأعمال المصرية السعودية، لكن ماذا بعد كل هذا؟
بعد كل هذا شاهدت للراحل مقطعا عابرا وبالصدفة في أحد البرامج يقول فيها بحرقة إنه كان حزينا لرفض التلفزيون لأعماله اللاحقة، بل وقص على المقدم قصصا تجعلنا نستغرب من عقلية بعض ممن يعملون في نشر وفسح الأعمال في تلفزيوننا الحبيب!
حيث ألمح عن معاناته وتطفيشه ولن أطيل في التلميح، لكن أعتقد أن على وزير الإعلام وضع خطة حوكمة لتنقية مثل هذه التصرفات حتى لا نفقد أعمالا رائعة بسبب عقليات متشددة.
bassam_fatiny@
