المملكة لأمريكا: أعيدوا حقوق فلسطين المشروعة

طالب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الولايات المتحدة الأمريكية بتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وأكد خلال لقائه في واشنطن أمس، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، أهمية اتخاذ كل الخطوات العاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، وبذل كل الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين.

وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، كما جرى مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، إضافة لعدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بحضور سفيرة المملكة بواشنطن الأميرة ريما بنت بندر، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

على صعيد متصل عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في العاصمة الأمريكية واشنطن، جلسة إحاطة صحافية لوسائل الإعلام الدولي، وذلك بمشاركة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر محمد بن عبدالرحمن، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان.

وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وحماية المدنيين الأبرياء من آلة القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الحديث عن مستقبل غزة والقضية الفلسطينية يجب أن يكون عقب الوقف الفوري لإطلاق النار وتهدئة التصعيد العسكري غير المبرر.

وقال أعضاء اللجنة الوزارية إن وقف إطلاق النار وإيجاد الحل العاجل للأزمة الإنسانية في قطاع غزة يشهد تقاعسا واضحا من المجتمع الدولي، وذلك سيزيد عدد القتلى ويتسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وطالب أعضاء اللجنة الوزارية المجتمع الدولي بالتحرك الفوري واتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، معبرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن.

وقال أعضاء اللجنة الوزارية إن الأولوية الحالية للدول العربية والإسلامية هي وقف إطلاق النار، وذلك يجب أن يكون أولوية للمجتمع الدولي، خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، مؤكدين في الوقت نفسه على الحاجة الماسة إلى خارطة طريق موثوقة وجادة لإقامة دولة فلسطينية وفقا لقوانين الشرعية الدولية، والتي تضمن الكرامة والسيادة للشعب الفلسطيني الشقيق.

مطالب السعودية ودول العالم الإسلامي:

• الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
• حماية المدنيين من آلة القتل التي تمارسها قوات إسرائيل.
• تأمين ممرات إغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية.
• وضع خارطة طريق موثوقة وجادة لإقامة دولة فلسطينية
• ضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة.
• وقف التهجير القسري للفلسطينيين.