ماذا تتضمن الخطة المشبوهة لتهجير أهالي غزة؟
ذا إنترسبت: إسرائيل تضغط لنقل مليون شخص إلى مصر والبقية إلى دول عربية وإسلامية
ذا إنترسبت: إسرائيل تضغط لنقل مليون شخص إلى مصر والبقية إلى دول عربية وإسلامية
الاثنين - 04 ديسمبر 2023
Mon - 04 Dec 2023
كشف تقرير نشره موقع «ذا إنترسبت» الأمريكي عن خطة إسرائيلية سرية لتقليص عدد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الحد الأدنى.
وأشار إلى أن الخطة المشبوهة تتكون من عنصرين رئيسيين، يتمثل الأول في استخدام ضغوط الحرب والأزمة الإنسانية لإقناع مصر بالسماح للاجئين بالتدفق إلى دول عربية أخرى، والثاني سيفتح طرقا بحرية، تسمح لإسرائيل بتدفق اللاجئين إلى دول عربية، ثم الهروب الجماعي إلى دول أوروبية وإفريقية أيضا.
ونقل الموقع الأمريكي عن صحيفة «يسرائيل هيوم» أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلف كبير مستشاريه رون ديرمر، الذي يشغل منصب وزير الشؤون الاستراتيجية ويعد أحد المقربين منه، بوضع خطط لتقليص عدد سكان غزة وتهجيرهم.
تطهير عرقي
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة تواجه بعض المقاومة الداخلية، من أعضاء أقل تشددا في حكومة نتانياهو، وتتحدث مجموعة من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة يتم دفعها إلى الكونجرس من شأنها أن تجعل المساعدات المقدمة للدول العربية مشروطة باستعدادها لقبول اللاجئين الفلسطينيين.
وتقترح الخطة أيضا نقل أعداد محددة من اللاجئين لكل دولة، حيث تستقبل مصر مليون فلسطيني، ويذهب نصف مليون إلى تركيا، وربع مليون إلى اليمن والعراق.
وترفض التقارير ذكر الجهة التي وضعت الاقتراح، وأضافت الصحيفة «تم عرض الاقتراح على شخصيات رئيسة في مجلسي النواب والشيوخ من كلا الحزبين، وأعرب النائب جو ويلسون عن دعمه العلني لها، بينما ظل الآخرون، الذين كانوا مطلعين على التفاصيل، بعيدا عن الأنظار حتى الآن».
رفض عربي
ومع الكشف عن تفاصيل الخطة الإسرائيلية المشبوهة، رفضت الدول العربية فكرة التهجير القسري بشكل قاطع، واعتبرتها وسيلة إسرائيلية لتفكيك القضية الفلسطينية، وحذرت مصر والأردن من أنهما لن يفتحا حدودهما أمام نزوح جماعي للفلسطينيين، بعد اندلاع أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وقبل أسبوعين ذكر البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي أكدا خلال اتصال هاتفي، أن «الفلسطينيين لن يتم تهجيرهم إلى مصر أو أي دولة أخرى»، وأضاف البيت الأبيض في بيان آنذاك أن الرئيسين بحثا ضرورة حماية أرواح المدنيين، وعدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر، أو أي دولة أخرى.
وقال الرئيس السيسي خلال اتصال هاتفي، مع نظيره بايدن، «إن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية»، كما أكد موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية».
إبعاد اللبنانيين
وفي الإطار ذاته، استعرضت القناة الـ12 الإسرائيلية النقاط المطروحة في إطار الجهود الإسرائيلية والدولية لإخراج تنظيم حزب الله اللبناني من المنطقة الحدودية، وإبعاده عن الخط المتاخم لإسرائيل.
وذكرت أن المقترح ينص على إخراج التنظيم من شمال الليطاني، ودخول قوة دولية مكانه، موضحة أن عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال ينتظرون إزالة تهديد حزب الله، حتى يستطيعوا العودة إلى منازلهم.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا شريكتان في تلك المناقشات التي تتضمن مخططا تمت مناقشته يشمل عدة نقاط أساسية تهم لبنان كله لا المنطقة الحدودية فقط، وهي «انسحاب قوات حزب الله من شمال الليطاني، ودخول قوة دولية إلى مزارع شبعا في جبل الروس وقرية الغجر الشمالية، وتعيين رئيس جديد للبنان، وتعيين قائد جديد للجيش اللبناني.
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أفادت أن دولة الاحتلال وفرنسا شكلا فريقا مشتركا لإبعاد «حزب الله» من المنطقة الحدودية، لافتة إلى أن هذا القرار يأتي على خلفية جهود خلق جبهة دبلوماسية ستؤدي إلى تراجع التنظيم، معتبرة أن هذا أول إجراء مهم تتخذه فرنسا، وأوضحت في تقرير الاتفاق على تشكيل فريق سياسي أمني مشترك.
تفاصيل خطة تهجير الفلسطينيين:
وأشار إلى أن الخطة المشبوهة تتكون من عنصرين رئيسيين، يتمثل الأول في استخدام ضغوط الحرب والأزمة الإنسانية لإقناع مصر بالسماح للاجئين بالتدفق إلى دول عربية أخرى، والثاني سيفتح طرقا بحرية، تسمح لإسرائيل بتدفق اللاجئين إلى دول عربية، ثم الهروب الجماعي إلى دول أوروبية وإفريقية أيضا.
ونقل الموقع الأمريكي عن صحيفة «يسرائيل هيوم» أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كلف كبير مستشاريه رون ديرمر، الذي يشغل منصب وزير الشؤون الاستراتيجية ويعد أحد المقربين منه، بوضع خطط لتقليص عدد سكان غزة وتهجيرهم.
تطهير عرقي
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة تواجه بعض المقاومة الداخلية، من أعضاء أقل تشددا في حكومة نتانياهو، وتتحدث مجموعة من وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطة يتم دفعها إلى الكونجرس من شأنها أن تجعل المساعدات المقدمة للدول العربية مشروطة باستعدادها لقبول اللاجئين الفلسطينيين.
وتقترح الخطة أيضا نقل أعداد محددة من اللاجئين لكل دولة، حيث تستقبل مصر مليون فلسطيني، ويذهب نصف مليون إلى تركيا، وربع مليون إلى اليمن والعراق.
وترفض التقارير ذكر الجهة التي وضعت الاقتراح، وأضافت الصحيفة «تم عرض الاقتراح على شخصيات رئيسة في مجلسي النواب والشيوخ من كلا الحزبين، وأعرب النائب جو ويلسون عن دعمه العلني لها، بينما ظل الآخرون، الذين كانوا مطلعين على التفاصيل، بعيدا عن الأنظار حتى الآن».
رفض عربي
ومع الكشف عن تفاصيل الخطة الإسرائيلية المشبوهة، رفضت الدول العربية فكرة التهجير القسري بشكل قاطع، واعتبرتها وسيلة إسرائيلية لتفكيك القضية الفلسطينية، وحذرت مصر والأردن من أنهما لن يفتحا حدودهما أمام نزوح جماعي للفلسطينيين، بعد اندلاع أحداث 7 أكتوبر الماضي.
وقبل أسبوعين ذكر البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي أكدا خلال اتصال هاتفي، أن «الفلسطينيين لن يتم تهجيرهم إلى مصر أو أي دولة أخرى»، وأضاف البيت الأبيض في بيان آنذاك أن الرئيسين بحثا ضرورة حماية أرواح المدنيين، وعدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر، أو أي دولة أخرى.
وقال الرئيس السيسي خلال اتصال هاتفي، مع نظيره بايدن، «إن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية»، كما أكد موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية».
إبعاد اللبنانيين
وفي الإطار ذاته، استعرضت القناة الـ12 الإسرائيلية النقاط المطروحة في إطار الجهود الإسرائيلية والدولية لإخراج تنظيم حزب الله اللبناني من المنطقة الحدودية، وإبعاده عن الخط المتاخم لإسرائيل.
وذكرت أن المقترح ينص على إخراج التنظيم من شمال الليطاني، ودخول قوة دولية مكانه، موضحة أن عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال ينتظرون إزالة تهديد حزب الله، حتى يستطيعوا العودة إلى منازلهم.
وكشفت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا شريكتان في تلك المناقشات التي تتضمن مخططا تمت مناقشته يشمل عدة نقاط أساسية تهم لبنان كله لا المنطقة الحدودية فقط، وهي «انسحاب قوات حزب الله من شمال الليطاني، ودخول قوة دولية إلى مزارع شبعا في جبل الروس وقرية الغجر الشمالية، وتعيين رئيس جديد للبنان، وتعيين قائد جديد للجيش اللبناني.
وكانت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أفادت أن دولة الاحتلال وفرنسا شكلا فريقا مشتركا لإبعاد «حزب الله» من المنطقة الحدودية، لافتة إلى أن هذا القرار يأتي على خلفية جهود خلق جبهة دبلوماسية ستؤدي إلى تراجع التنظيم، معتبرة أن هذا أول إجراء مهم تتخذه فرنسا، وأوضحت في تقرير الاتفاق على تشكيل فريق سياسي أمني مشترك.
تفاصيل خطة تهجير الفلسطينيين:
- 1000,000 شخص إلى مصر.
- 500,000 شخص إلى تركيا.
- 250,000 شخص إلى اليمن والعراق.
- 550,000 شخص إلى دول عربية أخرى.