يعد خليج ساراسوتا قبالة سواحل غرب فلوريدا بالولايات المتحدة، بقعة شهيرة لأنشطة الصيد والرحلات البحرية الترفيهية.
يعيش في هذا الخليج، المعروف بزرقة مياهه المتلألئة أعداد كبيرة من الدلافين قارورية الأنف، التي اعتاد علماء الأحياء البحرية على دراسة أنماط حياتها اليومية منذ سبعينات القرن الماضي.
وأظهرت الأبحاث العلمية أن أجيال الدلافين التي تعيش في هذا الخليج تعلمت الاقتراب من البشر وقواربهم، بغرض الحصول على وجبات غذاء سهلة.
ورغم أن هذه السلوكيات قد تؤدي إلى تعزيز الاهتمام بقضايا حماية الدلافين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها قد تنطوي على أضرار بالغة بالنسبة للدلافين نفسها.
وبناء على بيانات تم جمعها على مدار 28 عاما، أكدت دراسة علمية حديثة صحة المقولة القديمة، إنه «لا يوجد شيء يسمى وجبة مجانية».
فقد وجد العلماء أن إناث الدلافين التي تتفاعل وتتجاوب مع ركاب القوارب، تنجب ضعف عدد الدلافين الصغيرة الذي تنجبه الإناث اللاتي تظل بعيدة عن البشر.
وتقول كايلي ديماجيو خبيرة الأحياء البحرية، رئيسة فريق الدراسة من جمعية علوم الحيوان في مدينة شيكاغو الأمريكية، إن المسألة لا تتعلق فقط بوفاة الدلافين الصغيرة بشكل مبكر، مضيفة في تصريحات لموقع «هاكاي» المتخصص في أبحاث الحياة الطبيعية، بأن «السبب الرئيس لنفوق الدلافين في خليج ساراسوتا، هو التفاعل بينها وبين البشر، والمرتبط بأنشطة الصيد الترفيهية».
وتقول ديماجيو: «نحن لا يمكننا أن نمنع الدلافين من التفاعل مع الإنسان، ولكن يمكننا تعليم البشر الاستمتاع برؤية الكائنات البرية من مسافة آمنة. ونرجو منكم التوقف عن إطعام الدلافين».
يعيش في هذا الخليج، المعروف بزرقة مياهه المتلألئة أعداد كبيرة من الدلافين قارورية الأنف، التي اعتاد علماء الأحياء البحرية على دراسة أنماط حياتها اليومية منذ سبعينات القرن الماضي.
وأظهرت الأبحاث العلمية أن أجيال الدلافين التي تعيش في هذا الخليج تعلمت الاقتراب من البشر وقواربهم، بغرض الحصول على وجبات غذاء سهلة.
ورغم أن هذه السلوكيات قد تؤدي إلى تعزيز الاهتمام بقضايا حماية الدلافين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها قد تنطوي على أضرار بالغة بالنسبة للدلافين نفسها.
وبناء على بيانات تم جمعها على مدار 28 عاما، أكدت دراسة علمية حديثة صحة المقولة القديمة، إنه «لا يوجد شيء يسمى وجبة مجانية».
فقد وجد العلماء أن إناث الدلافين التي تتفاعل وتتجاوب مع ركاب القوارب، تنجب ضعف عدد الدلافين الصغيرة الذي تنجبه الإناث اللاتي تظل بعيدة عن البشر.
وتقول كايلي ديماجيو خبيرة الأحياء البحرية، رئيسة فريق الدراسة من جمعية علوم الحيوان في مدينة شيكاغو الأمريكية، إن المسألة لا تتعلق فقط بوفاة الدلافين الصغيرة بشكل مبكر، مضيفة في تصريحات لموقع «هاكاي» المتخصص في أبحاث الحياة الطبيعية، بأن «السبب الرئيس لنفوق الدلافين في خليج ساراسوتا، هو التفاعل بينها وبين البشر، والمرتبط بأنشطة الصيد الترفيهية».
وتقول ديماجيو: «نحن لا يمكننا أن نمنع الدلافين من التفاعل مع الإنسان، ولكن يمكننا تعليم البشر الاستمتاع برؤية الكائنات البرية من مسافة آمنة. ونرجو منكم التوقف عن إطعام الدلافين».