مركز الطائف الحضاري وعد طال انتظاره!
الأحد - 03 ديسمبر 2023
Sun - 03 Dec 2023
نشرت جريدة الرياض في شهر صفر وربيع الأول عام 1431هـ 2010م خبرين مهمين على لسان محافظ الطائف آنذاك الأستاذ فهد بن معمر - متعه الله بالصحة والعافية - مفادهما أن المحافظة رصدت مساحة تزيد عن مليون متر مربع لإنشاء مركز ولي العهد الحضاري بالطائف، بعد التبرع السخي من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله - لهذا الغرض، ومنذ ذلك التاريخ لم ينشر أي خبر آخر عن هذا المشروع الحيوي الكبير.
إن الطائف (المبدعة) في أمس الحاجة إلى قيام مشروع المركز الحضاري بمرافقه المتنوعة التي ستكون بيتا لكل المبدعين على اختلاف المناشط والاهتمامات؛ لأن الطائف تتوفر على الكثير من الطاقات الإبداعية في مجالات الأدب، والفنون المسرحية، والدرامية، والبصرية، والموسيقية، والفلكلورية والحرف، ومجالات الإبداع التقني، ويعشق أبناؤها الأعمال التطوعية، وتزخر أيضا بتراث لا مادي، وتراث مادي عريض، وكل ما تقدم يحتاج إلى مرافق مؤهلة تستوعب هذا النشاط الضخم في مكان واحد، يكون وجهة معلومة لكل أهالي المحافظة وزوارها.
إن إنشاء المركز الحضاري برؤية حديثة سيوفر على المؤسسات والجماعات والأفراد الكثير من الجهد والمال، وسيكون الوجه الناصع للمحافظة وتاريخها إنسانا ومكانا أمام الزوار والسياح، وسيكون معلما من معالمها المهمة، فلو أخذنا المتحف على سبيل التمثيل فإن معظم المؤسسات في الطائف تتوفر على متاحف خاصة وبعضها على مقتنيات ثمينة محفوظة في المستودعات، ناهيك عما لدى الأفراد، وجمع كل هذه النوادر في متحف الطائف بالمركز الحضاري سيسهم في حفظها، ويوفرها للنظارة من الزوار ومن الوفود السياحية، ووجود قاعة كبرى مهيأة للاحتفالات والمؤتمرات والعروض المسرحية سيسهل الكثير، فما بالنا إذا وجدت مساحات للمعارض بأنواعها، وساحات للفنون الفلكلورية والحرف التراثية، وغيرها، فإن هذا سيزيد من نمو هذه المجالات الثقافية، إضافة إلى قاعات الورش والتدريب والاجتماعات المختلفة.
كما أن احتواء المشروع على فندق بالنمط المعماري للطائف، ومطاعم شعبية تقدم الطعام الطائفي، ومقاه، ومحلات تعرض الملابس التراثية، إضافة إلى محلات المنتجات الزراعية (النوعية) للمحافظة كالورد والعنب والمشمش والرمان، كل ذلك سيكون رافدا اقتصاديا للمركز، يسهم في استمراره وتطوره وجذبه، واستمرار عطائه ورسالته في تجسيد هوية الطائف وعمقها التاريخي والأدبي والثقافي.
نحن موعودون بنهضة شاملة لمحافظتنا كما يؤكد سمو محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار في لقاءاته، ونرجو من سموه ومن هيئة تطوير الطائف، ومن أمانتها القديرة أن يكون المركز الحضاري في صلب مقدمة المشروعات الأساسية للمحافظة، فالطائف (مبدعة) والإنسان والثقافة أس في تكوينها، ويجب أن يكونا أسا أصيلا في نهضتها الشاملة المرتقبة، وما ذلك بعزيز على رجالات نهضتها القديرين على تحقيق الطموحات والتطلعات.
ahmad_helali@
إن الطائف (المبدعة) في أمس الحاجة إلى قيام مشروع المركز الحضاري بمرافقه المتنوعة التي ستكون بيتا لكل المبدعين على اختلاف المناشط والاهتمامات؛ لأن الطائف تتوفر على الكثير من الطاقات الإبداعية في مجالات الأدب، والفنون المسرحية، والدرامية، والبصرية، والموسيقية، والفلكلورية والحرف، ومجالات الإبداع التقني، ويعشق أبناؤها الأعمال التطوعية، وتزخر أيضا بتراث لا مادي، وتراث مادي عريض، وكل ما تقدم يحتاج إلى مرافق مؤهلة تستوعب هذا النشاط الضخم في مكان واحد، يكون وجهة معلومة لكل أهالي المحافظة وزوارها.
إن إنشاء المركز الحضاري برؤية حديثة سيوفر على المؤسسات والجماعات والأفراد الكثير من الجهد والمال، وسيكون الوجه الناصع للمحافظة وتاريخها إنسانا ومكانا أمام الزوار والسياح، وسيكون معلما من معالمها المهمة، فلو أخذنا المتحف على سبيل التمثيل فإن معظم المؤسسات في الطائف تتوفر على متاحف خاصة وبعضها على مقتنيات ثمينة محفوظة في المستودعات، ناهيك عما لدى الأفراد، وجمع كل هذه النوادر في متحف الطائف بالمركز الحضاري سيسهم في حفظها، ويوفرها للنظارة من الزوار ومن الوفود السياحية، ووجود قاعة كبرى مهيأة للاحتفالات والمؤتمرات والعروض المسرحية سيسهل الكثير، فما بالنا إذا وجدت مساحات للمعارض بأنواعها، وساحات للفنون الفلكلورية والحرف التراثية، وغيرها، فإن هذا سيزيد من نمو هذه المجالات الثقافية، إضافة إلى قاعات الورش والتدريب والاجتماعات المختلفة.
كما أن احتواء المشروع على فندق بالنمط المعماري للطائف، ومطاعم شعبية تقدم الطعام الطائفي، ومقاه، ومحلات تعرض الملابس التراثية، إضافة إلى محلات المنتجات الزراعية (النوعية) للمحافظة كالورد والعنب والمشمش والرمان، كل ذلك سيكون رافدا اقتصاديا للمركز، يسهم في استمراره وتطوره وجذبه، واستمرار عطائه ورسالته في تجسيد هوية الطائف وعمقها التاريخي والأدبي والثقافي.
نحن موعودون بنهضة شاملة لمحافظتنا كما يؤكد سمو محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار في لقاءاته، ونرجو من سموه ومن هيئة تطوير الطائف، ومن أمانتها القديرة أن يكون المركز الحضاري في صلب مقدمة المشروعات الأساسية للمحافظة، فالطائف (مبدعة) والإنسان والثقافة أس في تكوينها، ويجب أن يكونا أسا أصيلا في نهضتها الشاملة المرتقبة، وما ذلك بعزيز على رجالات نهضتها القديرين على تحقيق الطموحات والتطلعات.
ahmad_helali@