الجودة والتميز طريقنا نحو الريادة
الأحد - 03 ديسمبر 2023
Sun - 03 Dec 2023
في شهر نوفمبر من كل عام يحتفي العالم بيوم الجودة العالمي، والذي تم إقراره في عام 1990م، لزيادة الوعي بالجودة والتميز المؤسسي.
وتهتم المنظمات الحكومية وغير الحكومية بالاحتفاء بهذا اليوم لما له من دور في تعزيز مفاهيم الجودة والتميز وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحت شعار: (استدامة الجودة: منهج حياة وريادة).
وعندما يحتفي العالم بهذا اليوم ويستعرض تجاربه ويتبادل خبراته، نجد أن التعليم يقف في الصف الأول احتفاء بهده المناسبة لضمان جودة التعليم وتميزه وريادته، ونجد أنفسنا - معاشر المهتمين بالتعليم - في حاجة ماسة لنموذج وطني متفرد للجودة والتميز تكون رؤيته ورسالته وأهدافه مستمدة من رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي قال: (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك)، ومن رؤية الوطن الطموحة 2030 التي أطلقها سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، والتي جعلت من التعليم مكونا رئيسا من مكونات رؤية 2030، والهادفة لبناء الإنسان.. ودعم التنمية وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
وحتى نتمكن من بناء (النموذج الوطني للجودة والتميز في التعليم) بمعايير عالمية، فلا بد أن نستحضر رؤية القيادة الرشيدة - حفظها الله - للتعليم نصب أعياننا، وأن نمعن النظر في رؤية وزارة التعليم التي تسعى لـ (تعليم متميز عالي الجودة بكوادر تعليمية مؤهلة لبناء مواطن معتز بقيمه الوطنية ومنافس عالميا).
كما يجب أن نضع التجارب العالمية في جودة وتميز التعليم على الطاولة للاستفادة منها في بناء معايير جوائز الجودة والتميز، مع إسناد الأمر في بناء نموذج التميز الوطني لجهة متخصصة كـ «المركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم»، مع إشراك الجهات المعنية بجودة التعليم وتميزه في الجامعات وإدارات التعليم في هذا الأمر، والاستفادة من خبرات منسوبي ومنسوبات مراكز التميز الذين تمرسوا على الجوائز ومعاييرها لسنوات طوال، وإتاحة الفرصة لصناع القرار التربوي والباحثين والأكاديميين والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز على المستوى الوطني والإقليمي العالمي.
كل هذا في سبيل أن نصل بإذن الله للريادة العالمية التي أهلتنا لاستضافة إكسبو 2030 والذي يركز على العلم والتعلم ويشجع على التعاون والتفاهم بين شعوب العالم بأبعاد أوسع.
@Dr_Adnansh
وتهتم المنظمات الحكومية وغير الحكومية بالاحتفاء بهذا اليوم لما له من دور في تعزيز مفاهيم الجودة والتميز وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحت شعار: (استدامة الجودة: منهج حياة وريادة).
وعندما يحتفي العالم بهذا اليوم ويستعرض تجاربه ويتبادل خبراته، نجد أن التعليم يقف في الصف الأول احتفاء بهده المناسبة لضمان جودة التعليم وتميزه وريادته، ونجد أنفسنا - معاشر المهتمين بالتعليم - في حاجة ماسة لنموذج وطني متفرد للجودة والتميز تكون رؤيته ورسالته وأهدافه مستمدة من رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي قال: (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك)، ومن رؤية الوطن الطموحة 2030 التي أطلقها سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -، والتي جعلت من التعليم مكونا رئيسا من مكونات رؤية 2030، والهادفة لبناء الإنسان.. ودعم التنمية وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
وحتى نتمكن من بناء (النموذج الوطني للجودة والتميز في التعليم) بمعايير عالمية، فلا بد أن نستحضر رؤية القيادة الرشيدة - حفظها الله - للتعليم نصب أعياننا، وأن نمعن النظر في رؤية وزارة التعليم التي تسعى لـ (تعليم متميز عالي الجودة بكوادر تعليمية مؤهلة لبناء مواطن معتز بقيمه الوطنية ومنافس عالميا).
كما يجب أن نضع التجارب العالمية في جودة وتميز التعليم على الطاولة للاستفادة منها في بناء معايير جوائز الجودة والتميز، مع إسناد الأمر في بناء نموذج التميز الوطني لجهة متخصصة كـ «المركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم»، مع إشراك الجهات المعنية بجودة التعليم وتميزه في الجامعات وإدارات التعليم في هذا الأمر، والاستفادة من خبرات منسوبي ومنسوبات مراكز التميز الذين تمرسوا على الجوائز ومعاييرها لسنوات طوال، وإتاحة الفرصة لصناع القرار التربوي والباحثين والأكاديميين والخبراء والمهتمين بالجودة والتميز على المستوى الوطني والإقليمي العالمي.
كل هذا في سبيل أن نصل بإذن الله للريادة العالمية التي أهلتنا لاستضافة إكسبو 2030 والذي يركز على العلم والتعلم ويشجع على التعاون والتفاهم بين شعوب العالم بأبعاد أوسع.
@Dr_Adnansh