صورة تفضح قائمة اغتيالات الاحتلال
السنيور والضيف وعيسى يشكلون صداعا مزمنا لوزير الدفاع الإسرائيلي
السنيور والضيف وعيسى يشكلون صداعا مزمنا لوزير الدفاع الإسرائيلي
السبت - 02 ديسمبر 2023
Sat - 02 Dec 2023
فضحت صورة علقها وزير الدفاع الإسرائيلي بوآف غالانت على جدار مكتبه، نية جيش الاحتلال اغتيال عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية، يتقدمها رئيس حركة حماس يحيى السنوار، وقائد كتاب عز الدين القسام محمد الضيف، والقائد الثاني في الحركة مروان عيسى.
وتحمل الصورة مئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة، بترتيب هرمي في أسفل الملصق صور لقادة ميدانيين صغار تابعين لحركة حماس، وفي أعلاه صور القيادة العليا، وطُبع الملصق بأعداد كبيرة، بعد أن غزت إسرائيل غزة، ووضعت علامة (إكس) على وجوه القادة الذين لقوا حتفهم.
وأكدت المصادر أن الرجال الـ3 الذين يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل ما زالوا طلقاء، وهم: محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
ويشكل السنوار (61 عاما)، بالإضافة إلى الضيف وعيسى (كلاهما 58 عاما) مجلسا عسكريا سرّيا مكونا من 3 رجال على رأس حماس.
وهذا المجلس هو الذي يتوقع أن يكون خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر.
وتقول 3 مصادر من حماس، إن القادة الثلاثة يديرون العمليات العسكرية للحركة، ويقودون المفاوضات في اتفاق التبادل، ربما من المخابئ الموجودة أسفل غزة، وأكدت أن اغتيال الرجال الـ3 أو أَسْرهم قد يكون مهمة طويلة وشاقة، لكنه قد يشير إلى أن إسرائيل ستتحول من الحرب الشاملة إلى شن عمليات أقل ضراوة، ولا يعني هذا أن حرب إسرائيل ضد حماس ستتوقف.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: «إنهم يعيشون في الوقت الضائع»، مدعيا إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سيلاحق قادة الجماعة المسلحة في أي مكان في العالم.
ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلب للتعليق.
وقال خبيران عسكريان، إن اغتيال السنوار والضيف وعيسى، سيسمح لإسرائيل بالإعلان عن تحقيق نصر رمزي مهم، ولكن تحقيق هذا الهدف سيتطلب وقتا طويلا، وتكلفة باهظة، مع عدم وجود ضمانات لنجاحها فيه.
وأشار خبراء إلى أن القوات الإسرائيلية، بدعم من الطائرات والمسيرات، اجتاحت الأجزاء الشمالية والغربية من غزة، حيث يقل عدد السكان، لكن المرحلة الأصعب والأشد ضراوة من القتال ربما لم تبدأ بعد.
وأضافوا، إن القوات الإسرائيلية لم تتوغل في عمق مدينة غزة، ولم تقتحم متاهة الأنفاق التي يعتقد أن قادة حماس يحتمون بها، ولم تغز جنوب القطاع المكتظ بالسكان، ويعتقد أن عمق بعض هذه الأنفاق يصل إلى نحو 80م، مما يجعل من الصعب تدميرها من الجو.
وقال مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن جميع الأطراف، ومنها حماس، قد لا يعلمون تحديدا عدد الذين سقطوا في صفوف المقاتلين.
وأضاف: «إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا رمزيا ومهما لهم». مضيفا بأن إسرائيل تواجه معضلة.
وتابع «ماذا لو لم يتمكن الإسرائيليون من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟ وماذا لو ثبت أنهم أهداف بعيدة المنال؟».
وتحمل الصورة مئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة، بترتيب هرمي في أسفل الملصق صور لقادة ميدانيين صغار تابعين لحركة حماس، وفي أعلاه صور القيادة العليا، وطُبع الملصق بأعداد كبيرة، بعد أن غزت إسرائيل غزة، ووضعت علامة (إكس) على وجوه القادة الذين لقوا حتفهم.
وأكدت المصادر أن الرجال الـ3 الذين يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل ما زالوا طلقاء، وهم: محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
ويشكل السنوار (61 عاما)، بالإضافة إلى الضيف وعيسى (كلاهما 58 عاما) مجلسا عسكريا سرّيا مكونا من 3 رجال على رأس حماس.
وهذا المجلس هو الذي يتوقع أن يكون خطط ونفذ هجوم السابع من أكتوبر.
وتقول 3 مصادر من حماس، إن القادة الثلاثة يديرون العمليات العسكرية للحركة، ويقودون المفاوضات في اتفاق التبادل، ربما من المخابئ الموجودة أسفل غزة، وأكدت أن اغتيال الرجال الـ3 أو أَسْرهم قد يكون مهمة طويلة وشاقة، لكنه قد يشير إلى أن إسرائيل ستتحول من الحرب الشاملة إلى شن عمليات أقل ضراوة، ولا يعني هذا أن حرب إسرائيل ضد حماس ستتوقف.
وقال غالانت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: «إنهم يعيشون في الوقت الضائع»، مدعيا إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) سيلاحق قادة الجماعة المسلحة في أي مكان في العالم.
ولم ترد الحكومة الإسرائيلية على طلب للتعليق.
وقال خبيران عسكريان، إن اغتيال السنوار والضيف وعيسى، سيسمح لإسرائيل بالإعلان عن تحقيق نصر رمزي مهم، ولكن تحقيق هذا الهدف سيتطلب وقتا طويلا، وتكلفة باهظة، مع عدم وجود ضمانات لنجاحها فيه.
وأشار خبراء إلى أن القوات الإسرائيلية، بدعم من الطائرات والمسيرات، اجتاحت الأجزاء الشمالية والغربية من غزة، حيث يقل عدد السكان، لكن المرحلة الأصعب والأشد ضراوة من القتال ربما لم تبدأ بعد.
وأضافوا، إن القوات الإسرائيلية لم تتوغل في عمق مدينة غزة، ولم تقتحم متاهة الأنفاق التي يعتقد أن قادة حماس يحتمون بها، ولم تغز جنوب القطاع المكتظ بالسكان، ويعتقد أن عمق بعض هذه الأنفاق يصل إلى نحو 80م، مما يجعل من الصعب تدميرها من الجو.
وقال مايكل آيزنشتات، مدير برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن جميع الأطراف، ومنها حماس، قد لا يعلمون تحديدا عدد الذين سقطوا في صفوف المقاتلين.
وأضاف: «إذا كان بإمكان إسرائيل أن تقول إننا قتلنا السنوار ومروان عيسى ومحمد الضيف، فسيكون هذا إنجازا رمزيا ومهما لهم». مضيفا بأن إسرائيل تواجه معضلة.
وتابع «ماذا لو لم يتمكن الإسرائيليون من القضاء على هؤلاء الرجال؟ هل يستمرون في القتال حتى الوصول إليهم؟ وماذا لو ثبت أنهم أهداف بعيدة المنال؟».