يعقوب الفرحان: تحول السوق السينمائي السعودي نحو العالمية وبناء هوية فريدة في عالم الأعمال
أكد أنه محظوظ كونه ممثلا في هذا الزمن مع جميع الدعم الموجود للشباب
أكد أنه محظوظ كونه ممثلا في هذا الزمن مع جميع الدعم الموجود للشباب
الأربعاء - 29 نوفمبر 2023
Wed - 29 Nov 2023
يعقوب الفرحان ممثل سعودي نشأ في جدة وبدأ أولى تجاربه في الفن عام 2007، وحصل على جائزة أفضل ممثل عن فئة المسلسلات في Joy Awards 2022، وذلك بدوره في مسلسل «رشاش» الذي أحدث موجة تفاعل تعكس نجاح المسلسل، كما شارك بالعديد من المسلسلات ومن أبرزها مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل «العاصوف» بدور "جهيمان العتيبي"، فيما لقي الدور نجاحًا كبيرا.
في حديثه لطالبات تخصص صحافة رقمية في جامعة نورة، أكد أن طموحه كفنان أن يحقق فيلمه نجاحًا واسعًا ويصل لأكبر عدد من الجماهير، وبالتالي تصل الرسالة المراد تحقيقها.
وعن طموحه أشار بقوله «ليس طموحي أن أكون الأفضل في المجال وهذا لا يشغل تفكيري، عندما يتعلق الأمر بالأفلام والسينما، ما يشغل تفكيري أكثر هو أن تكون أفلاما تم العمل عليها وإنتاجها بعناية ودقة عالية، ويستطيع المشاهدون التعاطف معها، وأن تصل الرسائل والقصص والشخصيات السينمائية للمشاهدين».
الأعمال والأدوار والتفضيلات
عبر يعقوب عن نوع الأدوار التي يفضل العمل فيها وعبر عن تفضيله لنوعين من الأدوار في أعماله الفنية حيث يفضل الأعمال الواقعية التي تعتمد بشكل كبير على القصة، ويحلم بالمشاركة في أفلام فانتازيا سعودية، ويعتقد يعقوب أن هناك العديد من المبدعين في السعودية ويفضل العمل معهم والمساهمة في خلق أعمال جديدة تمثله. حيث يقول «أنا تفضيلي الشخصي في منطقتين رغم كونهم منطقتين بعيدتين عن بعض المنطقة الأولى هي الواقعية والتي تعتمد بشكل كبير على القصة، والمنطقة الثانية هي الفانتازيا ولم أحظ بعد بفرصة للعمل عليه وأمنيتي أن أمثل في عمل فانتازي سعودي».
وبالنسبة للدور المفضل ليعقوب يعتبر دور «رشاش» الدور المفضل ليعقوب «حتى أن أكون صادقا يبقى رشاش الأقرب لقلبي عن باقي الأعمال التي عملتها لأسباب كثيرة، ومن الممكن أهمها حجم التأثير الذي أحدثه العمل وكل المحبة التي وصلتني من الجمهور المحلي السعودي».
وفي السؤال عن الأعمال العالمية ليعقوب الفرحان صرح خلال حديثه «ممكن -إن شاء الله- يحصل وممكن حصل ولم يعلن عنها».
كما أضاف الفرحان «أفضل الظهور بمشاريع جيدة وأعمال لصناع سعوديين لأني أثق فيهم جدا، وأثق بجيلي، واعلم أن هناك الكثير من الصناع المبهرين، ويهمني أيضا أن أكون بعمل سعودي لصانع سعودي وأخلق شيئا جديدا هذا الشيء الذي يشبهني بصراحة، وأفضل أن أكون جزءا من هذا المكان وهذا النسيج وفي هذه الأعمال. لكن لو عملت بعمل عالمي يهمني أن الدور والعمل والمخرج أيضا يكون جيدا بالدرجة الأولى».
فيلم نورة
فيلم «نورة» هو أحد المشاريع القادمة ليعقوب الفرحان وعبر الفرحان عن تشوقه «بالنسبة للمشاريع القادمة أنا أعيش حماسا كبيرا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي القادم لأنه سيعرض فيلم نورة».
ويتحدث فيلم «نورة» عن قصة فتاة اسمها نورة تلتقي برسام يدعى نادر، ويصور الفيلم عن علاقتنا بالفن، ويتميز الفيلم بأنه أول فيلم سعودي يتم تصويره بالكامل في العلا.
الفيلم من إخراج وكتابة توفيق الزايدي، وصرح يعقوب أن الفيلم تتويج صداقة بينه وبين المخرج «فيلم نورة من الأفلام المختلفة بالنسبة لي فهناك قصة مختلفة مع أخي وصديقي العزيز المخرج والكاتب توفيق الزايدي وهو فلمه الطويل الأول وهو فيلم تتويج لصداقة تمتد من 15 سنة بيني وبينه وسيكون عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي».
وبشأن التحدي الذي واجهه يعقوب أثناء العمل على فيلم «نورة» وكيف تغلب عليه، أشار إلى أن التحدي الرئيسي كان في التحضير والاستعداد لدوره كرسام محترف قال يعقوب «لم يكن هناك تحدٍ سوى التحضير قبل الفيلم حيث كان دوري يصور رساما محترفا لذا كان من الضروري أخذ وقتي والتدريب مع رسامين ماهرين حيث كنت أتعلم الرسم عند الفنان عمر الراوي قبل تصوير الفيلم بشهرين قمت بتعلم كيفية إمساك الفرشة، ورسم الخطوط المبدئية، وفي بداية تصوير الفيلم أعدنا تصوير العديد من المشاهد التي كنت أرسم بها حتى يتضح أنني رسام محترف، ومعتاد على الرسم، وفي النهاية كانت النتيجة النهائية للفيلم مقنعة بشهادة العديد من الأشخاص، ومن الممكن كانت هذه أول شخصية أمثلها تحتاج لمتطلبات من هذا النوع فلا يحتاج فقط العمل على التحضير النفسي الخاص بالشخصية ورحلتها بل أيضا كان يتطلب تدريبا حِرفيا».
أدوار تصنع التحولات
جاء الحوار عن التحول الأكثر أهمية الذي خضعه لتجسيد شخصية سواء كان على المستوى الجسدي أو العاطفي، ليجيب يعقوب "أكبر تحول عملته كان في عمل تأجل تصويره ومن الممكن إلغاؤه ولا أستطيع الإدلاء بتفاصيل عنه، ولكن شخصيتي كان شخصية رجل نحيف ويعاني من النحافة المفرطة وكنت أحاول قطع شهيتي بطرق عدة فترة التحضير لهذا المشروع وعن بواعث حماسه للمشروع الملغي يوضح «بإذن الله تعالى المشروع يعود لأن المشروع بكل صراحة من أجمل ما قرأت».
بالنسبة للتقنيات أو الطقوس التي يعمل بها يعقوب الفرحان استعدادًا للدور، أشار: «بناءً على تجربتي على مر السنين في مسار العمل، اعتمدت مؤخرًا على تقنيتين رئيسيتين، الأولى التي تركز على استكشاف الذات وتحليل خلفية الشخصية، والثانية هي التركيز على ردود الفعل الحية والتفاعل بين الممثلين لإيجاد ترابط وترتيب في الأداء الجماعي».
حيث إنه ركز أثناء حديثه أنه هذه التقنيات تعتمد اعتمادا كليا على الشخصية وحجمها ونوع العمل، واستكمل حديثه قائلًا: «تأخذ تجربتي الحالية في الدراما التلفزيونية والسينما التقنية الثانية كونها أكثر جدوى، حيث يساهم التفاعل بين الممثلين في الوصول إلى واقعية اللحظة أكثر وأنه يظهر ذلك بوضوح في العمل الدرامي والأداء ويعزز الصدق في التمثيل».
لحظات لامعة
اللحظات اللامعة للفنان يعقوب الفرجان تعددت، وتنوعت حيث سبق له الفوز بعدة جوائز منها جائزة joy awards لتمثيل دور «رشاش» وجائزة الموريكس دور كأفضل فنان خليجي، يقول يعقوب: «الحمد لله هنالك الكثير من المحطات التي أفخر بها من الجوائز الأولى في المسرح التي حصلت عليها سواء داخل السعودية أو خارجها وجميعها لحظات أعتز بها وبصراحة أعتبر نفسي محظوظا بما أتلقى ومحظوظ لأصبح ممثلا في هذا الزمن مع جميع الدعم الموجود للشباب السعوديين».
صناعة الأفلام والسينما السعودية
وفي ظل التطور الذي تشهده السينما السعودية، والحراك السينمائي النشيط. أشاد يعقوب في حديثه قائلا: «بالنسبة للبنية التحتية للسوق السعودي بالحقيقة هو سوق واعد وهو الآن في طور التحول ليصبح واحد من أهم الأسواق السينمائية وقريبا -بإذن الله- سيصبح أهم سوق سينمائي في الشرق الأوسط من ناحية الجمهور، ومن ناحية الظروف الإنتاجية، ومن ناحية الوضع العام، ومن ناحية الدعم الموجود كل هذه الأشياء سوف تساعد السوق السعودي ليصبح أهم منطقة جاذبة للأعمال سواء الأعمال المصورة في السعودية أو الأعمال المنتجة محليا، فالتحدي كبير، وهناك أكثر من عنصر يشكل هذا التحدي، والسوق السعودي واعدا وهو يثبت نفسه الآن، والبنية التحتية جاهزة، وجاذبة أكثر و في كل يوم يظهر تطور واضح، وأيضا هناك هوية للأعمال التي تنتج من السعودية وهذا الشيء أراه مهم جدا، وغير متواجد في أي مكان بالعالم، وهذا الشيء يظهر مع الوقت. وفي المستقبل القريب سيصبح العمل الذي يخرج من السعودية له هوية واضحة وخاصة به».
كما يرى يعقوب أن التحديات في السينما تختص بالعمل نفسه، وجميع جوانبه سواء التحضير له، وتصويره، وظروف تصويره وما بعد تصويره، وعرضه ووصوله للجمهور، وهل سوف ينال على إعجاب الجمهور أم لا؟
وأضاف الفرحان «هناك تحسن مستمر الآن، وهذا السبب الذي يجعل نوعية الأعمال في السنتين هذه أفضل نسبيا من التي كانت قبل أربع أو خمس سنوات، والتحسن هذا مستمر، وبعد سنتين أو ثلاث سنين سنرى تطورًا سينمائيًا في السعودية وذلك بسبب الدعم الواضح الذي تقدمه المملكة، والأعمال بشكل عام تشهد تحسنا مستمرا، وفي توقعي الأعمال ستشهد تطورا مخيفا بخلال السنين القادمة -بإذن الله-».
واختتم يعقوب الفرحان الحوار ليقول: «متفائل، وسعيد، وفخور إني جزء من الأعمال التي تقوم في ظل هذا المجال لدينا بالسعودية بشكل الرسمي أو بشكل الإبداعي أو بشكل الجماهيري جدا فخور أنني جزء منه وأنا متشوق لأرى إلى أين ممكن أن يصل هذا يتطور والله يكتب لنا وإياكم العمر حتى نذوق طعم النجاح ونبدأ نقطف ثمار هذه الأعمال كلها والتي سوف تصبح في أقرب وقت ممكن وشكرا جزيلا».
في حديثه لطالبات تخصص صحافة رقمية في جامعة نورة، أكد أن طموحه كفنان أن يحقق فيلمه نجاحًا واسعًا ويصل لأكبر عدد من الجماهير، وبالتالي تصل الرسالة المراد تحقيقها.
وعن طموحه أشار بقوله «ليس طموحي أن أكون الأفضل في المجال وهذا لا يشغل تفكيري، عندما يتعلق الأمر بالأفلام والسينما، ما يشغل تفكيري أكثر هو أن تكون أفلاما تم العمل عليها وإنتاجها بعناية ودقة عالية، ويستطيع المشاهدون التعاطف معها، وأن تصل الرسائل والقصص والشخصيات السينمائية للمشاهدين».
الأعمال والأدوار والتفضيلات
عبر يعقوب عن نوع الأدوار التي يفضل العمل فيها وعبر عن تفضيله لنوعين من الأدوار في أعماله الفنية حيث يفضل الأعمال الواقعية التي تعتمد بشكل كبير على القصة، ويحلم بالمشاركة في أفلام فانتازيا سعودية، ويعتقد يعقوب أن هناك العديد من المبدعين في السعودية ويفضل العمل معهم والمساهمة في خلق أعمال جديدة تمثله. حيث يقول «أنا تفضيلي الشخصي في منطقتين رغم كونهم منطقتين بعيدتين عن بعض المنطقة الأولى هي الواقعية والتي تعتمد بشكل كبير على القصة، والمنطقة الثانية هي الفانتازيا ولم أحظ بعد بفرصة للعمل عليه وأمنيتي أن أمثل في عمل فانتازي سعودي».
وبالنسبة للدور المفضل ليعقوب يعتبر دور «رشاش» الدور المفضل ليعقوب «حتى أن أكون صادقا يبقى رشاش الأقرب لقلبي عن باقي الأعمال التي عملتها لأسباب كثيرة، ومن الممكن أهمها حجم التأثير الذي أحدثه العمل وكل المحبة التي وصلتني من الجمهور المحلي السعودي».
وفي السؤال عن الأعمال العالمية ليعقوب الفرحان صرح خلال حديثه «ممكن -إن شاء الله- يحصل وممكن حصل ولم يعلن عنها».
كما أضاف الفرحان «أفضل الظهور بمشاريع جيدة وأعمال لصناع سعوديين لأني أثق فيهم جدا، وأثق بجيلي، واعلم أن هناك الكثير من الصناع المبهرين، ويهمني أيضا أن أكون بعمل سعودي لصانع سعودي وأخلق شيئا جديدا هذا الشيء الذي يشبهني بصراحة، وأفضل أن أكون جزءا من هذا المكان وهذا النسيج وفي هذه الأعمال. لكن لو عملت بعمل عالمي يهمني أن الدور والعمل والمخرج أيضا يكون جيدا بالدرجة الأولى».
فيلم نورة
فيلم «نورة» هو أحد المشاريع القادمة ليعقوب الفرحان وعبر الفرحان عن تشوقه «بالنسبة للمشاريع القادمة أنا أعيش حماسا كبيرا لمهرجان البحر الأحمر السينمائي القادم لأنه سيعرض فيلم نورة».
ويتحدث فيلم «نورة» عن قصة فتاة اسمها نورة تلتقي برسام يدعى نادر، ويصور الفيلم عن علاقتنا بالفن، ويتميز الفيلم بأنه أول فيلم سعودي يتم تصويره بالكامل في العلا.
الفيلم من إخراج وكتابة توفيق الزايدي، وصرح يعقوب أن الفيلم تتويج صداقة بينه وبين المخرج «فيلم نورة من الأفلام المختلفة بالنسبة لي فهناك قصة مختلفة مع أخي وصديقي العزيز المخرج والكاتب توفيق الزايدي وهو فلمه الطويل الأول وهو فيلم تتويج لصداقة تمتد من 15 سنة بيني وبينه وسيكون عرضه الأول في مهرجان البحر الأحمر السينمائي».
وبشأن التحدي الذي واجهه يعقوب أثناء العمل على فيلم «نورة» وكيف تغلب عليه، أشار إلى أن التحدي الرئيسي كان في التحضير والاستعداد لدوره كرسام محترف قال يعقوب «لم يكن هناك تحدٍ سوى التحضير قبل الفيلم حيث كان دوري يصور رساما محترفا لذا كان من الضروري أخذ وقتي والتدريب مع رسامين ماهرين حيث كنت أتعلم الرسم عند الفنان عمر الراوي قبل تصوير الفيلم بشهرين قمت بتعلم كيفية إمساك الفرشة، ورسم الخطوط المبدئية، وفي بداية تصوير الفيلم أعدنا تصوير العديد من المشاهد التي كنت أرسم بها حتى يتضح أنني رسام محترف، ومعتاد على الرسم، وفي النهاية كانت النتيجة النهائية للفيلم مقنعة بشهادة العديد من الأشخاص، ومن الممكن كانت هذه أول شخصية أمثلها تحتاج لمتطلبات من هذا النوع فلا يحتاج فقط العمل على التحضير النفسي الخاص بالشخصية ورحلتها بل أيضا كان يتطلب تدريبا حِرفيا».
أدوار تصنع التحولات
جاء الحوار عن التحول الأكثر أهمية الذي خضعه لتجسيد شخصية سواء كان على المستوى الجسدي أو العاطفي، ليجيب يعقوب "أكبر تحول عملته كان في عمل تأجل تصويره ومن الممكن إلغاؤه ولا أستطيع الإدلاء بتفاصيل عنه، ولكن شخصيتي كان شخصية رجل نحيف ويعاني من النحافة المفرطة وكنت أحاول قطع شهيتي بطرق عدة فترة التحضير لهذا المشروع وعن بواعث حماسه للمشروع الملغي يوضح «بإذن الله تعالى المشروع يعود لأن المشروع بكل صراحة من أجمل ما قرأت».
بالنسبة للتقنيات أو الطقوس التي يعمل بها يعقوب الفرحان استعدادًا للدور، أشار: «بناءً على تجربتي على مر السنين في مسار العمل، اعتمدت مؤخرًا على تقنيتين رئيسيتين، الأولى التي تركز على استكشاف الذات وتحليل خلفية الشخصية، والثانية هي التركيز على ردود الفعل الحية والتفاعل بين الممثلين لإيجاد ترابط وترتيب في الأداء الجماعي».
حيث إنه ركز أثناء حديثه أنه هذه التقنيات تعتمد اعتمادا كليا على الشخصية وحجمها ونوع العمل، واستكمل حديثه قائلًا: «تأخذ تجربتي الحالية في الدراما التلفزيونية والسينما التقنية الثانية كونها أكثر جدوى، حيث يساهم التفاعل بين الممثلين في الوصول إلى واقعية اللحظة أكثر وأنه يظهر ذلك بوضوح في العمل الدرامي والأداء ويعزز الصدق في التمثيل».
لحظات لامعة
اللحظات اللامعة للفنان يعقوب الفرجان تعددت، وتنوعت حيث سبق له الفوز بعدة جوائز منها جائزة joy awards لتمثيل دور «رشاش» وجائزة الموريكس دور كأفضل فنان خليجي، يقول يعقوب: «الحمد لله هنالك الكثير من المحطات التي أفخر بها من الجوائز الأولى في المسرح التي حصلت عليها سواء داخل السعودية أو خارجها وجميعها لحظات أعتز بها وبصراحة أعتبر نفسي محظوظا بما أتلقى ومحظوظ لأصبح ممثلا في هذا الزمن مع جميع الدعم الموجود للشباب السعوديين».
صناعة الأفلام والسينما السعودية
وفي ظل التطور الذي تشهده السينما السعودية، والحراك السينمائي النشيط. أشاد يعقوب في حديثه قائلا: «بالنسبة للبنية التحتية للسوق السعودي بالحقيقة هو سوق واعد وهو الآن في طور التحول ليصبح واحد من أهم الأسواق السينمائية وقريبا -بإذن الله- سيصبح أهم سوق سينمائي في الشرق الأوسط من ناحية الجمهور، ومن ناحية الظروف الإنتاجية، ومن ناحية الوضع العام، ومن ناحية الدعم الموجود كل هذه الأشياء سوف تساعد السوق السعودي ليصبح أهم منطقة جاذبة للأعمال سواء الأعمال المصورة في السعودية أو الأعمال المنتجة محليا، فالتحدي كبير، وهناك أكثر من عنصر يشكل هذا التحدي، والسوق السعودي واعدا وهو يثبت نفسه الآن، والبنية التحتية جاهزة، وجاذبة أكثر و في كل يوم يظهر تطور واضح، وأيضا هناك هوية للأعمال التي تنتج من السعودية وهذا الشيء أراه مهم جدا، وغير متواجد في أي مكان بالعالم، وهذا الشيء يظهر مع الوقت. وفي المستقبل القريب سيصبح العمل الذي يخرج من السعودية له هوية واضحة وخاصة به».
كما يرى يعقوب أن التحديات في السينما تختص بالعمل نفسه، وجميع جوانبه سواء التحضير له، وتصويره، وظروف تصويره وما بعد تصويره، وعرضه ووصوله للجمهور، وهل سوف ينال على إعجاب الجمهور أم لا؟
وأضاف الفرحان «هناك تحسن مستمر الآن، وهذا السبب الذي يجعل نوعية الأعمال في السنتين هذه أفضل نسبيا من التي كانت قبل أربع أو خمس سنوات، والتحسن هذا مستمر، وبعد سنتين أو ثلاث سنين سنرى تطورًا سينمائيًا في السعودية وذلك بسبب الدعم الواضح الذي تقدمه المملكة، والأعمال بشكل عام تشهد تحسنا مستمرا، وفي توقعي الأعمال ستشهد تطورا مخيفا بخلال السنين القادمة -بإذن الله-».
واختتم يعقوب الفرحان الحوار ليقول: «متفائل، وسعيد، وفخور إني جزء من الأعمال التي تقوم في ظل هذا المجال لدينا بالسعودية بشكل الرسمي أو بشكل الإبداعي أو بشكل الجماهيري جدا فخور أنني جزء منه وأنا متشوق لأرى إلى أين ممكن أن يصل هذا يتطور والله يكتب لنا وإياكم العمر حتى نذوق طعم النجاح ونبدأ نقطف ثمار هذه الأعمال كلها والتي سوف تصبح في أقرب وقت ممكن وشكرا جزيلا».