فايننشال تايمز: حرب إسرائيل سترتد عليها
الأحد - 26 نوفمبر 2023
Sun - 26 Nov 2023
يشعر الإسرائيليون بصدمة عميقة بعد أحداث 7 أكتوبر التي أوجعتهم من الداخل، وتسببت في خسائر لا حصر لها، ووحشية سترتد عليهم وفقا لصحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية.
وترى الصحيفة أنه حتى لو استنزفت إسرائيل قدرة حماس العسكرية وبنيتها القيادية بشدة، فإن الجماعة، أو مقاتلين تحت رايات مختلفة، سيستمرون في التعبئة والقتال، ولن تسحق أيديولوجيتها بالقنابل.
وتضيف الصحيفة «إن المذبحة في القطاع تهدد بولادة جيل مقبل من المسلحين في الأراضي الفلسطينية ما يعرض الأهداف الأمنية التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها للخطر، ويقوض دعمها حول العالم.
وكلما طال أمد الهجوم دون أن تلوح نهاية اللعبة في الأفق، أصبح يحمل بصمات انتقام لا الاستراتيجية.
وتشير إلى أنه لا مناقشات جدية في إسرائيل حول من سيحكم غزة، حتى لو أزيلت حماس، أو من سيوفر الخدمات والأمن والمساعدات وإعادة الإعمار الملحة.
واقترحت واشنطن أن تنتقل السلطة الفلسطينية، الضعيفة التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، إلى القطاع.
ينطوي هذا على بعض المنطق نظريا، لكن لا يرجح أن تثبت واقعيته في الممارسة العملية.
ووفق الصحيفة نفسها، يظهر أن إسرائيل تراهن على قدرتها على رمي المسؤولية عما سيحصل لاحقا على الولايات المتحدة والدول العربية، وسط الحديث عن شكل من أشكال الإدارة الدولية أو قوة حفظ سلام في غزة.
لكن أي لاعب خارجي لا يريد في أن يشاهد وهو يتوغل في حطام غزة على ظهر دبابات إسرائيلية ويتحمل مسؤولية سكان مقفرين ويواجه تمردا.
وترى الصحيفة أنه حتى لو استنزفت إسرائيل قدرة حماس العسكرية وبنيتها القيادية بشدة، فإن الجماعة، أو مقاتلين تحت رايات مختلفة، سيستمرون في التعبئة والقتال، ولن تسحق أيديولوجيتها بالقنابل.
وتضيف الصحيفة «إن المذبحة في القطاع تهدد بولادة جيل مقبل من المسلحين في الأراضي الفلسطينية ما يعرض الأهداف الأمنية التي تسعى إسرائيل إلى تحقيقها للخطر، ويقوض دعمها حول العالم.
وكلما طال أمد الهجوم دون أن تلوح نهاية اللعبة في الأفق، أصبح يحمل بصمات انتقام لا الاستراتيجية.
وتشير إلى أنه لا مناقشات جدية في إسرائيل حول من سيحكم غزة، حتى لو أزيلت حماس، أو من سيوفر الخدمات والأمن والمساعدات وإعادة الإعمار الملحة.
واقترحت واشنطن أن تنتقل السلطة الفلسطينية، الضعيفة التي تدير أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، إلى القطاع.
ينطوي هذا على بعض المنطق نظريا، لكن لا يرجح أن تثبت واقعيته في الممارسة العملية.
ووفق الصحيفة نفسها، يظهر أن إسرائيل تراهن على قدرتها على رمي المسؤولية عما سيحصل لاحقا على الولايات المتحدة والدول العربية، وسط الحديث عن شكل من أشكال الإدارة الدولية أو قوة حفظ سلام في غزة.
لكن أي لاعب خارجي لا يريد في أن يشاهد وهو يتوغل في حطام غزة على ظهر دبابات إسرائيلية ويتحمل مسؤولية سكان مقفرين ويواجه تمردا.