انتشال الشهداء يشغل الفلسطينيين عن الهدنة
200 شاحنة تحمل الغاز والسولار للمرة الأولى
200 شاحنة تحمل الغاز والسولار للمرة الأولى
السبت - 25 نوفمبر 2023
Sat - 25 Nov 2023
لم يشعر أهل غزة بالهدنة التي حددتها الاتفاقية المصرية والقطرية بـ4 أيام، فهم منشغلون بانتشال ودفن شهدائهم، وتجميع الجثث من شوارع غزة والشمال، بعد استشهادهم منذ أيام وربما أسابيع طويلة، دون أن يتمكن أحد من الوصول إليهم.
وقالت وكالة (معا) الفلسطينية في تقرير أمس، إن التهدئة التي دخلت يومها الثالث بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، فجرت جراح الفلسطينيين وزادتهم حزنا.
وأشارت إلى أن طائرات الاستطلاع تغيب عن سماء جنوب قطاع غزة بشكل كامل، فيما تغيب عن سماء مدينة غزة والشمال لـ6 ساعات يوميا، وأكملت فرق الإسعاف نقل الجرحى من المشفى الإندونيسي والشفاء إلى مجمع ناصر والمشفى الأوروبي بخان يونس، بعد تراجع الدبابات بعيدا عنهما.
وأدخلت مصر نحو 200 شاحنة لغزة، بينها 7 شاحنات تحمل الغاز والسولار، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، وعاد إلى قطاع غزة 134 مواطنا فلسطينيا كانوا عالقين في مدينة العريش المصرية منذ بداية الحرب، وتسهم كمية الوقود في تشغيل المخابز وتدفق المياه إلى منازل المواطنين في قطاع غزة.
ومنعت إسرائيل النازحين في جنوب القطاع من العودة إلى مدينة غزة، وقتلت إثنين وأصابت 15 أثناء محاولتهم العبور عبر طريق صلاح الدين، ووصلت أعداد قليلة من النازحين من شمال القطاع إلى الجنوب في أول أيام التهدئة.
على صعيد آخر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف العدوان على قطاع غزة، في ضوء ما كشفته الهدنة الموقتة من دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، الجمعة، وبثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه «رغم التقييدات والمنع الذي فرضته سلطات الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام، لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص، إلا أن ما نشر حتى الآن وفي ظل التهدئة، يكشف ـ ولو بصورة جزئية ـ حجم الكارثة التي حلت بالقطاع، جراء وحشية القصف للمنازل والأبراج والمنشآت والمؤسسات، على اختلاف أنواعها».
وأضافت: «تعكس الصورة الحجم غير المسبوق للكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، سواء من بقوا في الشمال أو نزحوا للوسط والجنوب».
مشيرةً إلى أنها: «حالة فرضها الاحتلال عليهم ويحرمهم من مشاهدة منازلهم المدمرة كليا أو جزئيا، فتجدهم يبحثون في ركامها عن شهدائهم أو بعض أشيائهم الضرورية، بلا ماء وطعام وخبز وكهرباء، ودواء ووقود، وبلا مقومات للحياة ولو بحدها الأدنى، وكأن زلزالا قويا ضرب بلداتهم ومدنهم ومخيماتهم، ضرب حياتهم وسرق منها أحبتهم، وهم صامدون يرفضون الرحيل ويتمسكون بدمار منازلهم وحياتهم الكريمة في أرض وطنهم».
وطالبت الخارجية الفلسطينية «المجتمع الدولي والأطراف كافة، بسرعة الاستجابة لنداء الإنسانية، والانحياز لمبادئها وضرورة حمايتها. كما طالبت مجددا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ قرار يفرض وقف الحرب ويضمن عودة النازحين، ويكفل بقوة القانون الدولي والإنساني تأمين جميع الاحتياجات الأساسية لشعبنا في القطاع، وبشكل مستدام، ذلك كله في إطار رؤية سياسية تكفل تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكن شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية».
وقالت وكالة (معا) الفلسطينية في تقرير أمس، إن التهدئة التي دخلت يومها الثالث بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، فجرت جراح الفلسطينيين وزادتهم حزنا.
وأشارت إلى أن طائرات الاستطلاع تغيب عن سماء جنوب قطاع غزة بشكل كامل، فيما تغيب عن سماء مدينة غزة والشمال لـ6 ساعات يوميا، وأكملت فرق الإسعاف نقل الجرحى من المشفى الإندونيسي والشفاء إلى مجمع ناصر والمشفى الأوروبي بخان يونس، بعد تراجع الدبابات بعيدا عنهما.
وأدخلت مصر نحو 200 شاحنة لغزة، بينها 7 شاحنات تحمل الغاز والسولار، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، وعاد إلى قطاع غزة 134 مواطنا فلسطينيا كانوا عالقين في مدينة العريش المصرية منذ بداية الحرب، وتسهم كمية الوقود في تشغيل المخابز وتدفق المياه إلى منازل المواطنين في قطاع غزة.
ومنعت إسرائيل النازحين في جنوب القطاع من العودة إلى مدينة غزة، وقتلت إثنين وأصابت 15 أثناء محاولتهم العبور عبر طريق صلاح الدين، ووصلت أعداد قليلة من النازحين من شمال القطاع إلى الجنوب في أول أيام التهدئة.
على صعيد آخر، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف العدوان على قطاع غزة، في ضوء ما كشفته الهدنة الموقتة من دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، الجمعة، وبثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إنه «رغم التقييدات والمنع الذي فرضته سلطات الاحتلال على الصحفيين ووسائل الإعلام، لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص، إلا أن ما نشر حتى الآن وفي ظل التهدئة، يكشف ـ ولو بصورة جزئية ـ حجم الكارثة التي حلت بالقطاع، جراء وحشية القصف للمنازل والأبراج والمنشآت والمؤسسات، على اختلاف أنواعها».
وأضافت: «تعكس الصورة الحجم غير المسبوق للكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنون في القطاع، سواء من بقوا في الشمال أو نزحوا للوسط والجنوب».
مشيرةً إلى أنها: «حالة فرضها الاحتلال عليهم ويحرمهم من مشاهدة منازلهم المدمرة كليا أو جزئيا، فتجدهم يبحثون في ركامها عن شهدائهم أو بعض أشيائهم الضرورية، بلا ماء وطعام وخبز وكهرباء، ودواء ووقود، وبلا مقومات للحياة ولو بحدها الأدنى، وكأن زلزالا قويا ضرب بلداتهم ومدنهم ومخيماتهم، ضرب حياتهم وسرق منها أحبتهم، وهم صامدون يرفضون الرحيل ويتمسكون بدمار منازلهم وحياتهم الكريمة في أرض وطنهم».
وطالبت الخارجية الفلسطينية «المجتمع الدولي والأطراف كافة، بسرعة الاستجابة لنداء الإنسانية، والانحياز لمبادئها وضرورة حمايتها. كما طالبت مجددا مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، واتخاذ قرار يفرض وقف الحرب ويضمن عودة النازحين، ويكفل بقوة القانون الدولي والإنساني تأمين جميع الاحتياجات الأساسية لشعبنا في القطاع، وبشكل مستدام، ذلك كله في إطار رؤية سياسية تكفل تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وتمكن شعبنا من ممارسة حقه في تقرير المصير، وتجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية».