«لا أصدق أنني ما أزال حيا» كلمات نطق بها أحد المصابين الذين تم إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي الذي تعرض لوابل من القذائف سقط على إثرها الكثير من الشهداء.
يقول أحد العائدين الآخرين من قلب المقابر الجماعية أمام المستشفى « هناك أشخاص بالمستشفى ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، وبحاجة لإنقاذهم»، مضيفا «أطفالنا بين الأنقاض ولا يوجد من ينتشلهم»، وتابع «كنا محاصرين في المستشفى»، كاشفا أن أطفالا في المستشفى ولا أحد قادر على إخراجهم».
أكثر من 200 جريح ومريض وصولوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، بعد إجلائهم من المستشفى الإندونيسي بشمال القطاع، حيث نظمت عمليات الإجلاء من المستشفى الإندونيسي الواقع بالقرب من مخيم جباليا شمال غزة، بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث نقل الجرحى والمرضى في رحلات بحافلات النقل العمومي.
وأفاد المصدر ذاته بأن معظم المصابين من الأطفال والنساء، يتواجدون في حالة خطيرة أو متوسطة الخطورة، وبعضهم يحمل مناشدات من أجل إنقاذ ذويهم وأقاربهم الذين ما يزالون محاصرين بداخل المستشفى المحاصر.