حذرت منظمة غير حكومية من خطر ذوبان الغطاء الجليدي في العالم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها المنظمة، فإن ارتفاع درجات الحرارة المحتمل بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية سيؤدي إلى آثار كارثية على القمم والأنهار الجليدية والبحار القطبية والتربة الصقيعية في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الدراسة، التي أعدتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ، أن أبحاثا حديثة بينت أن انخفاضا كبيرا في انبعاثات الغازات الدفيئة قادر وحده على منع تسجيل عواقب دائمة على الغطاء الجليدي العالمي، على الأقل، الذي يمثل أقساما من الأرض مغطاة بالجليد والثلوج، لفترة من السنة.
ودعت الدراسة المشاركين في المفاوضات العالمية المقبلة حول المناخ إلى بذل جهود جادة للحد من الاحترار العالمي والوصول إلى مستوى 1.5 درجة مئوية فقط، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتهدف اتفاقية «باريس للمناخ» إلى الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 2 درجة مئوية، لكن الأمم المتحدة أشارت هذا الأسبوع إلى أن الالتزامات العالمية لا تكفي لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت الدراسة إلى أن حصر الاحترار بدرجة ونصف مئوية ليس أفضل من حصره بدرجتين.
وحذر معدو الدراسة وعلماء مختصون من أن ذوبان القمم الجليدية سيؤدي إلى ارتفاع كبير وربما سريع ودائم في مستويات المحيطات في حالة ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، كما يشيرون إلى أنه سيحدث ذوبان كبير في الأنهار الجليدية مع احتمالية اختفاء بعضها تماما.
وقد يشهد الجليد البحري الجزء الأكثر تضررا من الغطاء الجليدي، ومن الممكن أن يصبح المحيط المتجمد الشمالي بلا جليد كل صيف.
ووفقا للدراسة التي نشرتها المنظمة، فإن ارتفاع درجات الحرارة المحتمل بمقدار درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية سيؤدي إلى آثار كارثية على القمم والأنهار الجليدية والبحار القطبية والتربة الصقيعية في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الدراسة، التي أعدتها المبادرة الدولية للغلاف الجليدي والمناخ، أن أبحاثا حديثة بينت أن انخفاضا كبيرا في انبعاثات الغازات الدفيئة قادر وحده على منع تسجيل عواقب دائمة على الغطاء الجليدي العالمي، على الأقل، الذي يمثل أقساما من الأرض مغطاة بالجليد والثلوج، لفترة من السنة.
ودعت الدراسة المشاركين في المفاوضات العالمية المقبلة حول المناخ إلى بذل جهود جادة للحد من الاحترار العالمي والوصول إلى مستوى 1.5 درجة مئوية فقط، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وتهدف اتفاقية «باريس للمناخ» إلى الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 2 درجة مئوية، لكن الأمم المتحدة أشارت هذا الأسبوع إلى أن الالتزامات العالمية لا تكفي لتحقيق هذا الهدف.
وأشارت الدراسة إلى أن حصر الاحترار بدرجة ونصف مئوية ليس أفضل من حصره بدرجتين.
وحذر معدو الدراسة وعلماء مختصون من أن ذوبان القمم الجليدية سيؤدي إلى ارتفاع كبير وربما سريع ودائم في مستويات المحيطات في حالة ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجتين مئويتين، كما يشيرون إلى أنه سيحدث ذوبان كبير في الأنهار الجليدية مع احتمالية اختفاء بعضها تماما.
وقد يشهد الجليد البحري الجزء الأكثر تضررا من الغطاء الجليدي، ومن الممكن أن يصبح المحيط المتجمد الشمالي بلا جليد كل صيف.