تشكيل جبهة مدنية سودانية تضم 1200 سياسي
صديق المهدي: خسرنا 10 مليارات والوطن يعيش مرحلة اللا دولة
صديق المهدي: خسرنا 10 مليارات والوطن يعيش مرحلة اللا دولة
الأحد - 19 نوفمبر 2023
Sun - 19 Nov 2023
أعلنت قوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي من القاهرة، وجود مساع لتكوين جبهة وطنية سودانية تضم 1200، لإعادة المسار السلمي وإنهاء الحرب في الخرطوم.
وعقدت قوى الحرية والتغيير مؤتمرا صحفيا بالقاهرة، بمشاركة وحضور قادة القوى السودانية، عقب اجتماعات للمكتب التنفيذي امتدت على مدار 3 أيام، وخلال الجلسات تمت مناقشة محاور عدة، أبرزها «تقرير آلية العون الإنساني، وورقتا اللجنة الاقتصادية والإعلام».
وقال صديق الصادق المهدي، عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، خلال المؤتمر الصحفي، إن «هناك مساعي لتكوين جبهة مدنية عريضة تضم حوالي 1200 سياسي سوداني، فالحرب سببت خسائر فادحة للوطن، وهناك حاجة ملحة لوحدة قوى الثورة لمجابهة السرطان الذي يريد أن يستأثر بهذه الموارد، ولا سيما أن الأوضاع الاقتصادية في السودان تتجه إلى الأسوأ».
وأضاف المهدي «الخسائر تقدر بـ10 مليارات دولار منذ اندلاع الحرب»، موضحا السودان الآن يعيش مرحلة اللا دولة، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال لا الحصر، في 2021 خلال النصف الأول، بلغت نسبة الصادر 500 مليون دولار، وفي النصف الثاني من العام عقب إجراءات 25 أكتوبر هبط إلى 350 مليون دولار، وأخيرا عقب الحرب وصل إلى 32 مليون دولار! هذا إضافة إلى توقف الاقتصاد غير الرسمي في البلاد، والذي يشكل نسبة الـ60% من الاقتصاد السوداني.
كما فشلت الدولة في دفع رواتب الموظفين للشهر السابع على التوالي، فضلا عن توقف النشاط الزراعي وتدمير القطاع الصناعي.
وعقدت قوى الحرية والتغيير مؤتمرا صحفيا بالقاهرة، بمشاركة وحضور قادة القوى السودانية، عقب اجتماعات للمكتب التنفيذي امتدت على مدار 3 أيام، وخلال الجلسات تمت مناقشة محاور عدة، أبرزها «تقرير آلية العون الإنساني، وورقتا اللجنة الاقتصادية والإعلام».
وقال صديق الصادق المهدي، عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، خلال المؤتمر الصحفي، إن «هناك مساعي لتكوين جبهة مدنية عريضة تضم حوالي 1200 سياسي سوداني، فالحرب سببت خسائر فادحة للوطن، وهناك حاجة ملحة لوحدة قوى الثورة لمجابهة السرطان الذي يريد أن يستأثر بهذه الموارد، ولا سيما أن الأوضاع الاقتصادية في السودان تتجه إلى الأسوأ».
وأضاف المهدي «الخسائر تقدر بـ10 مليارات دولار منذ اندلاع الحرب»، موضحا السودان الآن يعيش مرحلة اللا دولة، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال لا الحصر، في 2021 خلال النصف الأول، بلغت نسبة الصادر 500 مليون دولار، وفي النصف الثاني من العام عقب إجراءات 25 أكتوبر هبط إلى 350 مليون دولار، وأخيرا عقب الحرب وصل إلى 32 مليون دولار! هذا إضافة إلى توقف الاقتصاد غير الرسمي في البلاد، والذي يشكل نسبة الـ60% من الاقتصاد السوداني.
كما فشلت الدولة في دفع رواتب الموظفين للشهر السابع على التوالي، فضلا عن توقف النشاط الزراعي وتدمير القطاع الصناعي.