طلائع الجسر البحري السعودي تغيث غزة
دبلوماسية المملكة تكثف جهودها لوقف إطلاق النار وتمكين المساعدات
دبلوماسية المملكة تكثف جهودها لوقف إطلاق النار وتمكين المساعدات
السبت - 18 نوفمبر 2023
Sat - 18 Nov 2023
بالتواكب مع تكثيف الدبلوماسية السعودية جهودها لوقف إطلاق النار في غزة وتمكين المساعدات الإنسانية نحو القطاع المحاصر، سيرت المملكة، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس، أولى طلائع الجسر البحري الإغاثي السعودي من ميناء جدة الإسلامي، متجها إلى ميناء بورسعيد المصري، يحمل على متنه مساعدات غذائية وطبية وإيوائية تزن 1050 طنا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
واستمرت فزعة المملكة على الصعيد الرسمي والشعبي لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث وصلت إلى مطار العريش الدولي المصري أمس، الطائرتان الإغاثيتان العاشرة والحادية عشرة، التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 70 طنا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
ويأتي الجسر الجوي والبحري ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس وزير خارجية حكومة الظل في حزب العمال البريطاني ديفيد لامي، على هامش حوار المنامة 2023 المقام في مملكة البحرين، وبحث الجانبان تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في وقف التصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية الوقوف أمام كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل القضية نفسها، على هامش حوار المنامة، مجددا رفض المملكة استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مؤكدا أهمية وقف التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
ثوابت المملكة تجاه غزة:
واستمرت فزعة المملكة على الصعيد الرسمي والشعبي لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث وصلت إلى مطار العريش الدولي المصري أمس، الطائرتان الإغاثيتان العاشرة والحادية عشرة، التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة، وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 70 طنا، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
ويأتي الجسر الجوي والبحري ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أمس وزير خارجية حكومة الظل في حزب العمال البريطاني ديفيد لامي، على هامش حوار المنامة 2023 المقام في مملكة البحرين، وبحث الجانبان تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية وقف إطلاق النار فورا، وتمكين المنظمات الإنسانية والإغاثية من إيصال المساعدات العاجلة والضرورية لغزة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في وقف التصعيد العسكري والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وأهمية الوقوف أمام كل الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين.
وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل القضية نفسها، على هامش حوار المنامة، مجددا رفض المملكة استمرار التصعيد العسكري والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين، مؤكدا أهمية وقف التصعيد والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
ثوابت المملكة تجاه غزة:
- رفض استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي.
- الوقف الفوري للانتهاكات بحق المدنيين.
- منع التصعيد والتهجير القسري لقطاع غزة.
- تأمين الممرات الإنسانية العاجلة لإغاثة الأطفال والنساء.
- قيام المجتمع الدولي بواجبه لوقف العدوان الإسرائيلي.