عبدالمجيد السواس

الريف: محرك التنمية العمرانية

الخميس - 16 نوفمبر 2023

Thu - 16 Nov 2023

يوفر الريف المساحات الخضراء التي تسهم في تحسين جودة الحياة في المدن. حيث توفر الغابات والمروج أماكن للاسترخاء والتمتع بالطبيعة. كما أنها تساعد على تحسين جودة الهواء والتحكم في درجات الحرارة.
فيما يلي بعض الأمثلة على أهمية الريف بالنسبة للمدن من حيث التنمية العمرانية:
مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية تعتمد على الريف لتلبية احتياجاتها من المنتجات الزراعية. حيث ينتج الريف في المملكة العربية السعودية أكثر من 90% من الغذاء الذي تستهلكه البلاد.
مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الريف لتلبية احتياجاتها من الأخشاب والمعادن. حيث استوردت مدينة نيويورك أكثر من 100 مليون طن من الأخشاب والمعادن من الريف في عام 2022.
مدينة طوكيو في اليابان تعتمد على الريف لتلبية احتياجاتها من العمالة. حيث يشكل العمال المهاجرون من الريف أكثر من 20% من قوة العمل في مدينة طوكيو.
وتكمن أهمية وظيفة الأرياف والقرى المحيطة بالمدن، في المحافظة على أسعار الأراضي داخل المدن وتساند التنمية العمرانية.
إن دمج البيئات الحضارية مع البيئات الطبيعية يتم بواسطة ربطها مع المقطع الحضري وإعطائها رتبا حضارية ولكل رتبة حضارية عناصر حضارية وطبيعية خاصة بها مقسمة من T1 ويرمز إلى البيئة الطبيعية المحمية وصولا إلى T6 وهو بيئة نواة الحضارة وما بينهما يتدرج من الطبيعة إلى الأكثر تحضرا متمثلة في T2,T3,T4,T5.
وتسمى هذه التنمية بـ "التنمية المبنية على الكود الحضاري المرتبط بالمقطع القائم على توصيف الشكل الفيزيائي لكل قطاع".
على سبيل المثال: القطاع البيئي الطبيعي المحمي الذي يرمز له بـ T1 لاينبغي أن يبنى فيه ناطحة سحاب.
والقطاع البيئي لنواة الحضارة الذي يرمز له بـ T6 لا ينبغي أن يبنى فيها أسوار.