نبيل عبدالحفيظ الحكمي

مشهد من عام 2040 لأعظم قصة نجاح في القرن 21

الخميس - 16 نوفمبر 2023

Thu - 16 Nov 2023

مع بزوغ العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، سعى عدد من دول العالم إلى ترك بصمتها على الصعيد العالمي.

وبحلول هذا العام، عام 2040، كانت إحدى أفضل الدول التي تميزت عن غيرها، ليس فقط كقصة نجاح وإلهام، بل كرحلة أقرب إلى الخيال في هذا القرن ألا وهي المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة عاشت المملكة تحولا مذهلا في جميع المجالات والذي سوف يظل راسخا في تاريخها وتاريخ البشرية.

في هذا العام، عام 2040، لم تعد السعودية مجرد دولة غنية بالنفط، بل أصبحت مركز الابتكار العالمي.

مع مدن مثل «الرياض» و«نيوم» تقود التقدم العالمي، قدمت ومازالت تقدم المملكة مزيجا من التقنية المتقدمة والاستدامة والذي أصبح مقياسا لتطور المدن في جميع أنحاء العالم.

من الحدود الشمالية إلى الجنوبية ومن الغرب إلى الشرق، كسرت المرافق البحثية الوطنية حواجزا متواصلة للابتكار في قطاعات مختلفة من الطاقة المتجددة إلى التقنية الحيوية.

العالم الآن ينظر إلى السعودية بشغف لترقب الاكتشافات والابتكارات الكبيرة التالية.

من عجائب الآثار في العلا إلى شواطئ مشروع البحر الأحمر الخلابة، أصبحت السعودية محورا للمسافرين والسائحين العالميين.

ولم يكن ذلك مقصورا فقط على الوجهات السياحية التي أذهلت الزوار، بل كان أيضا الخليط المتناغم بين العادات والتقاليد القديمة والمرافق فائقة الحداثة.

صاغت المملكة نسيجا فريدا للسياحة يدمج تاريخها الغني وثقافتها ووسائل الراحة الحديثة، مما جعل السعودية من أفضل الوجهات عالميا للزوار حول العالم.

بحلول هذا العام، 2040، أصبح اقتصاد السعودية قوة لا يستهان بها.

بعد تنويع اقتصادها بعيدا عن التركيز على النفط فقط، ازدهرت المملكة في مجموعة متنوعة من القطاعات.

تحولت «الرياض» إلى مركز مالي عالمي، وأصبحت موانئ «جدة» نموذجا للخدمات اللوجستية الذكية عالميا، وجذبت «المناطق الجنوبية» السياحة البيئية ومشاريع الزراعة المستدامة.

حيث إن نمو المملكة لم يكن رأسيا فقط، بل كان أفقيا أيضا.

هنا بعض الأمثلة التي تبرز قصة نجاح المملكة العربية السعودية وهي الأعظم في هذا القرن:
  • التحول الاقتصادي: من توجهها السابق نحو اعتماد النفط كمورد رئيس إلى تنويعها الناجح في مجموعة متنوعة من القطاعات وأهمها الابتكار والصناعة والسياحة وغيرها، مما جعلها قوة اقتصادية عالمية.
  • الابتكار والتقنية: إحداث ثورة في مجال الابتكار والتقنية واستثمارات كبيرة في البحث والتطوير.
  • السياحة: تحولت السعودية إلى وجهة سياحية رائعة تجمع بين الجمال الطبيعي والثقافة الأصيلة والمرافق الحديثة.
  • الدور الدبلوماسي: توسيع دورها في العلاقات الدولية وتولي دورا مهما في التوسط في حل النزاعات الإقليمية والعالمية.
  • الاستدامة: التزام بالنمو المستدام وحماية البيئة من خلال مشاريع بيئية مبتكرة.
  • الثقافة والفنون: ترسيخ دور الثقافة والفنون كعنصر مهم في الهوية السعودية من خلال تنظيم مهرجانات وفعاليات فنية عالمية.
  • الاستثمار وريادة الأعمال: دعم الشركات الناشئة وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة.
  • تنمية البنية التحتية: تطوير بنية تحتية حديثة ومبتكرة وصديقة للبيئة تشمل النقل، والاتصالات، والطاقة، والتقنية، وغيرها.
  • الرياضة والترفيه: تنظيم أحداث رياضية وثقافية دولية تجعل المملكة محطة للأحداث العالمية ومنها على سبيل المثال كأس العالم 2034 وغيرها الكثير.
هذه بعض الأمثلة التي توضح كيف تمكنت السعودية من تحقيق تقدم شامل في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يبرز أنها أعظم قصة نجاح في القرن 21 والتي تعتبر قصة نجاح فريدة وشاملة تمتد عبر العديد من القطاعات والجوانب المختلفة.

نجاح السعودية لم يقتصر على حدودها.

ظهرت المملكة كمصباح أمل وشهادة على ما يمكن تحقيقه بفضل القيادة الحكيمة الرؤية الواضحة والثاقبة.

أنجز تحولها دروسا للعالم والتاريخ في قوة الطموح، وأهمية النمو المستدام، وسحر مزج التقاليد بالحداثة.

في هذا العام، 2040، بينما ننظر إلى الوراء، لم تكن رحلة السعودية من مملكة ذو تراث عظيم إلى قوة عالمية في مجالي الابتكار والاقتصاد والثقافة وغيرها من المجالات مجرد قصة نجاح، بل كانت أكبر قصة نجاح لهذا القرن.

تحت رعاية عراب رؤية المملكة القائد الفذ والملهم محمد بن سلمان، لم تقم المملكة العربية السعودية فقط بمواجهة تحديات العصر؛ بل ارتقت فوقها، وصاغت إرثا سيلهم الإنسانية والأجيال المقبلة.

nabilalhakamy@