40 يوما من المجازر في غزة
الصحة الفلسطينية توثق 1153 جريمة حرب ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه
الصحة الفلسطينية توثق 1153 جريمة حرب ارتكبها الاحتلال منذ بدء عدوانه
الثلاثاء - 14 نوفمبر 2023
Tue - 14 Nov 2023
40 يوما من الغزو الوحشي البربري على قطاع غزة المحاصر الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب خلالها 1153 مجزرة علنية راح ضحيتها ما يقارب الـ12 ألف شهيد وما يزيد عن 29 ألف مصاب.
وبينما يتواصل القصف المجنون على القطاع، يتساقط الشهداء في الشوارع والمستشفيات والطرقات، الأمر الذي دفع أحد المستشفيات إلى عمل مقبرة جماعية لدفن عدد كبير من الشهداء، حيث لم يعد هناك وقت ولا مجال لدفن الموتى.
ولم تستجب إسرائيل وخلفها أمريكا لنداءات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وجميع حكام وزعماء العالم، ولا لصوت الشعب المتمثل في المظاهرات التي اندلعت في كل العواصم العالمية، بعدما تعاطف الجميع مع الصور الدامية التي تتناقلها وكالات الأنباء لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل.
مجازر وجرائم
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية، 1153 مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى أن عدد جرحى العدوان الإسرائيلي بلغ 29 ألف جريح.
وأبانت «الصحة الفلسطينية» أن 189 من كوادرها من أطباء ومسعفين، استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 38 على التوالي، لافتة الانتباه لاستشهاد 21 من كوادر الدفاع المدني أثناء عمليات انتشالهم للشهداء والجرحى، من تحت ركام المنازل المدمرة التي طالها القصف العنيف.
استشهاد الأطفال
ووثق مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، استشهاد 4609 أطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأشار المركز في تقرير له، إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر كذلك عن استشهاد 3100 امرأة، لافتا النظر إلى أن عدد المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة نتيجة القصف المستمر على القطاع ارتفع إلى 3250 مفقودا، بينهم 1700 طفل.
وأكد المركز الحقوقي، أن وزارة الصحة الفلسطينية توقفت عن إصدار تحديثات بعدد الشهداء والجرحى، نتيجة عدم القدرة على التواصل مع المستشفيات، بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، ومحاصرة الاحتلال لمعظم مستشفيات قطاع غزة، التي خرج 22 منها من الخدمة بسبب نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، داعياً لتدخل دولي عاجل وضاغط على الاحتلال، لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
غارات جباليا
واستشهد 76 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح في سلسة الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، الذي استهدف الليلة الماضية على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن 36 فلسطينيا استشهدوا في غارات استهدفت 14 منزلا في منطقة الفاخورة والنادي الرياضي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد 25 فلسطينيا في سلسة غارات استهدفت منازل في وسط القطاع، وذكر مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة أن شهداء وسط القطاع معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة.
قصف مدرسة
وطال القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة أمس، مدرسة تأوي نازحين بجوار مستشفى ناصر في خان يونس مخلفا عشرات الضحايا.
وأظهر مقطع فيديو شابا يناشد من أجل المساعدة بعد أن تراكمت الجثث عند محيط مستشفى ناصر في خان يونس، وأكد الشاب المسعف أن عشرات الجثث قد خلفها القصف بعد أن طال نازحين هناك بينهم نساء وأطفال وحولهم أشلاء.
يأتي هذا على وقع اشتداد المعارك في عموم القطاع خصوصا عند مجمع الشفاء، أكبر المستشفيات في قطاع غزة الذي بات يقبع وسط مواجهات واشتباكات مستعرة، فيما يموت عدد من المرضى فيه والأطفال الخدج اختناقا، بسبب انقطاع الكهرباء، وانتهاء آخر كميات الوقود.
وقف الخدمات
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن خدماتها الإغاثية لنحو 700 ألف نازح فلسطيني، ستتوقف خلال الساعات الـ48 القادمة، بسبب مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود إلى القطاع، لليوم الـ40 على التوالي.
وأكدت (الأونروا) أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية كارثية في 150 مركز إيواء تابعا لها نزح إليه مئات آلاف الفلسطينيين للاحتماء من القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، لافتةً الانتباه إلى أن معظم مخابز قطاع غزة توقفت عن العمل، بسبب نفاد الوقود، ونفاد مخزون القمح، مما فاقم من معاناة الفلسطينيين.
عدوان همجي
واستهدف العدوان الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث دانت دول العالم العدوان الهمجي، واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي القصف جريمة جديدة، في إطار عدوانها العسكري المتواصل الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية في قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمباني السكنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي للتدخل وحمل إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، على الامتثال للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي كان آخرها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 26 أكتوبر 2023 الذي يطالب بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وحماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، والمرافق والأصول ذات الأغراض الإنسانية، وإتاحة الوصول الفوري والآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
خرق المعاهدات
من جهته، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، قصف قوات الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، دليل آخر على وحشية ورعونة قوات الاحتلال واستمرارها بخرق المعاهدات والقوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن الآلة العسكرية الإسرائيلية باستهدافها لمقر اللجنة والمستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ الإيواء، تؤكد عدم اكتراثها لأرواح المدنيين الأبرياء واستهدافها لهم بشكل مباشر.
وأشاد بالدور الجلي للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وإسهاماتها الكبيرة في عمليات إعادة إعمار القطاع، وأن استهدافها يوضح نية قوات الاحتلال بتدمير البينة التحتية للقطاع والمؤسسات القائمة عليها، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته كافة للتدخل بشكل مباشر لإنهاء الأزمة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة بشكل عاجل لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة.
تهديد نووي
وأشار المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمود لحمود، إلى أن تهديد إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بأسلحة الدمار الشامل لن يجلب الأمن والاستقرار، ويعد خرقا للقواعد الآمرة للقانون الدولي العمومي.
وأضاف في كلمته التي ألقاها في جلسة النقاش العام للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا دون الوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد على أن رفض إسرائيل القاطع، المشاركة في أعمال المؤتمر والانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها ونشاطاتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما هو إلا خير دليل على عدم احترامها للجهود الدولية الهادفة إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
ضحايا غزة:
وبينما يتواصل القصف المجنون على القطاع، يتساقط الشهداء في الشوارع والمستشفيات والطرقات، الأمر الذي دفع أحد المستشفيات إلى عمل مقبرة جماعية لدفن عدد كبير من الشهداء، حيث لم يعد هناك وقت ولا مجال لدفن الموتى.
ولم تستجب إسرائيل وخلفها أمريكا لنداءات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وجميع حكام وزعماء العالم، ولا لصوت الشعب المتمثل في المظاهرات التي اندلعت في كل العواصم العالمية، بعدما تعاطف الجميع مع الصور الدامية التي تتناقلها وكالات الأنباء لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل.
مجازر وجرائم
ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية، 1153 مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع غزة، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى أن عدد جرحى العدوان الإسرائيلي بلغ 29 ألف جريح.
وأبانت «الصحة الفلسطينية» أن 189 من كوادرها من أطباء ومسعفين، استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 38 على التوالي، لافتة الانتباه لاستشهاد 21 من كوادر الدفاع المدني أثناء عمليات انتشالهم للشهداء والجرحى، من تحت ركام المنازل المدمرة التي طالها القصف العنيف.
استشهاد الأطفال
ووثق مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة، استشهاد 4609 أطفال منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأشار المركز في تقرير له، إلى أن القصف الإسرائيلي أسفر كذلك عن استشهاد 3100 امرأة، لافتا النظر إلى أن عدد المفقودين تحت ركام المنازل المدمرة نتيجة القصف المستمر على القطاع ارتفع إلى 3250 مفقودا، بينهم 1700 طفل.
وأكد المركز الحقوقي، أن وزارة الصحة الفلسطينية توقفت عن إصدار تحديثات بعدد الشهداء والجرحى، نتيجة عدم القدرة على التواصل مع المستشفيات، بسبب انقطاع الاتصالات والإنترنت، ومحاصرة الاحتلال لمعظم مستشفيات قطاع غزة، التي خرج 22 منها من الخدمة بسبب نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، داعياً لتدخل دولي عاجل وضاغط على الاحتلال، لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
غارات جباليا
واستشهد 76 فلسطينيا وأصيب العشرات بجروح في سلسة الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، الذي استهدف الليلة الماضية على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن 36 فلسطينيا استشهدوا في غارات استهدفت 14 منزلا في منطقة الفاخورة والنادي الرياضي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، كما استشهد 25 فلسطينيا في سلسة غارات استهدفت منازل في وسط القطاع، وذكر مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة أن شهداء وسط القطاع معظمهم من الأطفال والنساء.
وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، استشهد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية عنيفة.
قصف مدرسة
وطال القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة أمس، مدرسة تأوي نازحين بجوار مستشفى ناصر في خان يونس مخلفا عشرات الضحايا.
وأظهر مقطع فيديو شابا يناشد من أجل المساعدة بعد أن تراكمت الجثث عند محيط مستشفى ناصر في خان يونس، وأكد الشاب المسعف أن عشرات الجثث قد خلفها القصف بعد أن طال نازحين هناك بينهم نساء وأطفال وحولهم أشلاء.
يأتي هذا على وقع اشتداد المعارك في عموم القطاع خصوصا عند مجمع الشفاء، أكبر المستشفيات في قطاع غزة الذي بات يقبع وسط مواجهات واشتباكات مستعرة، فيما يموت عدد من المرضى فيه والأطفال الخدج اختناقا، بسبب انقطاع الكهرباء، وانتهاء آخر كميات الوقود.
وقف الخدمات
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن خدماتها الإغاثية لنحو 700 ألف نازح فلسطيني، ستتوقف خلال الساعات الـ48 القادمة، بسبب مواصلة الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود إلى القطاع، لليوم الـ40 على التوالي.
وأكدت (الأونروا) أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية كارثية في 150 مركز إيواء تابعا لها نزح إليه مئات آلاف الفلسطينيين للاحتماء من القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع، لافتةً الانتباه إلى أن معظم مخابز قطاع غزة توقفت عن العمل، بسبب نفاد الوقود، ونفاد مخزون القمح، مما فاقم من معاناة الفلسطينيين.
عدوان همجي
واستهدف العدوان الإسرائيلي مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، حيث دانت دول العالم العدوان الهمجي، واعتبرت منظمة التعاون الإسلامي القصف جريمة جديدة، في إطار عدوانها العسكري المتواصل الذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين والأعيان المدنية في قطاع غزة بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمباني السكنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي للتدخل وحمل إسرائيل -القائمة بالاحتلال-، على الامتثال للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، التي كان آخرها القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 26 أكتوبر 2023 الذي يطالب بحماية المدنيين والأعيان المدنية، وحماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية، والمرافق والأصول ذات الأغراض الإنسانية، وإتاحة الوصول الفوري والآمن والمستدام ودون عوائق للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
خرق المعاهدات
من جهته، اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، قصف قوات الاحتلال لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، دليل آخر على وحشية ورعونة قوات الاحتلال واستمرارها بخرق المعاهدات والقوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن الآلة العسكرية الإسرائيلية باستهدافها لمقر اللجنة والمستشفيات والمدارس وتجمعات السكان وملاجئ الإيواء، تؤكد عدم اكتراثها لأرواح المدنيين الأبرياء واستهدافها لهم بشكل مباشر.
وأشاد بالدور الجلي للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة وإسهاماتها الكبيرة في عمليات إعادة إعمار القطاع، وأن استهدافها يوضح نية قوات الاحتلال بتدمير البينة التحتية للقطاع والمؤسسات القائمة عليها، مشددا على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته كافة للتدخل بشكل مباشر لإنهاء الأزمة، والوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الآمنة بشكل عاجل لدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة.
تهديد نووي
وأشار المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير محمود لحمود، إلى أن تهديد إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بأسلحة الدمار الشامل لن يجلب الأمن والاستقرار، ويعد خرقا للقواعد الآمرة للقانون الدولي العمومي.
وأضاف في كلمته التي ألقاها في جلسة النقاش العام للدورة الرابعة لمؤتمر إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا دون الوصول إلى سلام عادل وشامل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، ذات السيادة على حدود الرابع من العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وشدد على أن رفض إسرائيل القاطع، المشاركة في أعمال المؤتمر والانضمام لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها ونشاطاتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما هو إلا خير دليل على عدم احترامها للجهود الدولية الهادفة إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
ضحايا غزة:
- 12,100 شهيد
- 4608 أطفال شهداء
- 3100 امرأة شهيدة
- 29,000 مصاب
- 3250 مفقودا
- 1700 طفل مفقود
