شغف طواريح الصقور يتجدد

نجح نادي الصقور السعودي في إعادة الشغف للطواريح لممارسة إرث الآباء والأجداد، من خلال المزايا التي يقدمها للمشاركين في مزاده المخصص للطرح المحلي، الأمر الذي جعل من النسخة الرابعة للمزاد - والتي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي - مميزة من خلال الحضور والمشاركة.

وتعددت المزايا التي يقدمها نادي الصقور السعودي، والتي جعلت الطاروح يركز بشكل كبير على طرح الشاهين، بدون النظر لنقل الصقر والسفر إلى موقع المزاد، حيث تستقبل فرق النادي المنتشرة في جميع مناطق المملكة مالك الصقر، وتقوم هذه الفرق بفحص الطير وتوثيق الطرح.

ولم يكتفِ نادي الصقور السعودي بذلك، بل يتكفَّل أيضاً بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور (الطواريح) إلى مقر المزاد حتى تتم عملية البيع.

ولعل من الحوافز التي جعلت الطواريح يتوجهون لمزاد نادي الصقور السعودي؛ الآلية المميزة التي يتم بها المزاد، وعنوانها الشفافية والمصداقية،إذ يجري المزاد على الصقر أمام الجميع في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية والبث المباشر لحسابات النادي عبر منصات التواصل الاجتماعي، كما أن عملية البيع والشراء لا تخضع لأي رسوم، في مزايا إضافية تحفز الطاروح على ممارسة الهواية التراثية.

والجميل في المزاد أنه مخصص لصقور الشاهين، والتي تحظى بمكانة خاصة في قلوب العرب جميعاً، حيث ينتشر هذا النوع من الصقور خلال مواسم الهجرة في كل بقاع الأرض، وتحت كل الظروف المناخية، باستثناء المناطق القطبية، كما أنه يكثر تواجده في المناطق المفتوحة والسهوب، ما يجعل الهواية سهلة.. وممتعة أيضاً