تحرك إنساني ودبلوماسي سعودي جديد لإنقاذ غزة

استمرار اتصالات وزير الخارجية.. وفريق مختص بالقاهرة لبحث إجراءات نقل المساعدات
استمرار اتصالات وزير الخارجية.. وفريق مختص بالقاهرة لبحث إجراءات نقل المساعدات

الثلاثاء - 07 نوفمبر 2023

Tue - 07 Nov 2023

كثفت المملكة تحركها الإنساني والدبلوماسي لحقن الدماء وإنقاذ الأبرياء في غزة. وفيما واصل وزير الخارجية اتصالاته بمسؤولي الغرب للضغط على إسرائيل لوقف القتال، وصل فريق مختص إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث إجراءات نقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع.

وإنفاذا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة «ساهم» التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ وصل فريق مختص من المركز إلى العاصمة المصرية القاهرة.

واجتمع الفريق مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة أحمد نقلي؛ وتم بحث سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وذلك حسب أولويات الاحتياج الإنساني.

بالتواكب، أجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا، أمس وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ، وناقش الوزيران، خلال الاتصال، التصعيد الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ومحيطها، ودور المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه وقف التصعيد العسكري بما يسهم في حقن دماء المدنيين العزل، وضرورة إيجاد حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني.

وفي الإطار نفسه، أعرب وزير الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات لما تتعرض له المرأة الفلسطينية، وعموم الشعب الفلسطيني، من انتهاكات وممارسات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية على يد آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكدا أننا «نثمن ونشيد بدورها (المرأة الفلسطينية) المحوري وتضحياتها الكبيرة في سبيل عدالة قضيتها».

وأشار في كلمته خلال «المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام» الذي استضافته جدة أمس الأول تحت إشراف وتنظيم منظمة التعاون الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى أن المرأة المسلمة تواجه العديد من التحديات والمُضايقات والتمييز في بعض الدول الأخرى في ظل موجة من التشريعات المُقيِّدة لحقوقها، في ارتداء الحجاب وغيرها، جراء وطأة الإسلاموفوبيا، وهو ما يخالف ما نصت عليه اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1979.

جهود المملكة لإنقاذ غزة:
  • تحرك على مستوى القيادة لوقف التصعيد.
  • حشد عربي وإسلامي ودولي بهدف إنقاذ الأبرياء.
  • اتصالات دبلوماسية للضغط على إسرائيل لقبول الهدنة.
  • حملة شعبية إغاثية عبر منصة (ساهم).
  • تحرك مركز الملك سلمان للإغاثة لإيصال المساعدات.