وفقا لباحثين من جامعة سيدني، فإن الانتشار المتزايد لمقاومة المضادات الحيوية يؤدي إلى زيادة مقلقة في عدد الأطفال الذين يتوفون نتيجة حالات مثل الالتهاب الرئوي.
وكشفت الدراسة التي تم نشرها في مجلة (لانسيت للصحة الإقليمية – جنوب شرق آسيا)، أن كثيرا من المضادات الحيوية أصبحت الآن أقل فعالية بنسبة 50 % في علاج الالتهابات، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والإنتان والتهاب السحايا لدى الرضع والأطفال الصغار، مما يؤدي إلى آلاف الوفيات غير الضرورية كل عام.
وأشار الباحثون في النتائج التي توصلوا إليها إلى أنه رغم انخفاض فعالية المضادات الحيوية، إلا أنها ما زالت تستخدم على نطاق واسع، وما تزال كثير منها معتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وقد دفع ذلك الباحثين إلى المطالبة بشكل عاجل بتحديث المبادئ التوجيهية الحالية، والتي تم وضع آخرها في 2013.
كما دعت الدراسة إلى زيادة التمويل للبحث في علاجات المضادات الحيوية للأطفال.
من جهتها، أقرت منظمة الصحة العالمية منذ ذلك الحين بمقاومة مضادات الميكروبات، باعتبارها واحدة من أكبر 10 تهديدات للصحة العامة تواجه البشرية.