سقوط 15 مدنيا في قصف على منازل الخرطوم

قتل نحو 15 مدنيا على الأقل بعد تعرض منازلهم للقصف في العاصمة السودانية الخرطوم.

فيما أعلنت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش تحقيق تقدم في دارفور.

ونقلت وكالة أنباء «فرانس برس»، أن جثامين الضحايا المدنيين وصلت إلى مستشفى النو بمنطقة أم درمان في ضاحية الخرطوم.

وتقدمت قوات الدعم السريع في الأيام الماضية نحو قواعد للجيش في إقليم دارفور، الذي يعاني أصلا من تداعيات عقود من النزاع والفظائع التي ارتكبتها جماعات مسلحة، منها ميليشيات الجنجويد التي انبثقت منها قوات الدعم السريع.

وأعلنت قوات الدعم السريع، أمس الأول، أنها «حررت» قاعدة عسكرية في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، حيث أثار انقطاع الاتصالات مخاوف من وقوع فظائع جديدة.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية الأممية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي، إن التقارير التي تتحدث عن «مدنيين عالقين في القتال الدائر» بدارفور تذكر «بالأحداث التي وقعت في الجنينة» في يونيو، عندما أبلغت منظمات حقوقية وشهود عيان عن مجازر وتفشي العنف الجنسي والمقابر الجماعية.

وفرّ أكثر من نصف مليون شخص من العنف الدائر في دارفور إلى تشاد المجاورة، التي تبعد 30 كلم فقط عن الجنينة.

وأدت الأحداث التي وقعت في غرب دارفور وغيرها من التقارير عن عمليات قتل ذات دوافع عرقية، على أيدي قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، إلى فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتعد القاعدة العسكرية في الجنينة هي الثالثة التي تعلن قوات الدعم السريع السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد قاعدة زالنجي عاصمة وسط دارفور، وقاعدة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وثاني أكبر مدينة في السودان.