أظهرت دراسة جديدة أن نصف الكرة الجنوبي تعرض للجفاف أكثر من النصف الشمالي، خلال العقدين الماضيين (2001-2020. ويشير المؤلفون إلى أن السبب الرئيس هو ظاهرة الطقس المعروفة باسم «النينيو»، التي تحدث كل بضع سنوات، عندما تكون المياه في شرق المحيط الهادئ أكثر دفئا من المعتاد.
ويكشف التحليل الجديد عن انخفاض قوي في توافر المياه في أمريكا الجنوبية، ومعظم أفريقيا ووسط وشمال غرب أستراليا. ومع ذلك، فإن بعض المناطق مثل الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية سيكون لديها مزيد من المياه المتاحة.
سيؤدي تجفيف الغابات المطيرة إلى تقليل الغطاء النباتي، وزيادة خطر نشوب الحرائق، القادرة على إطلاق مليارات الأطنان من الكربون المحتجز حاليا في نباتات الغابات والتربة.