هيأ تراجع أسعار الشحن عالميا أجواء الاستثمار أمام جيل جديد من صغار المستوردين بعد أن هوت هذه الأسعار في بعض الدول إلى أكثر من 60% مقارنة بالأسعار السابقة، فيما عدّ مستثمرون أن الأرباح النهائية في هذا القطاع تتجاوز الـ30% بعد دفع الإيجارات وتكلفة الشحن.
فرصة مساندة للشباب
وقال أحد مستوردي البضائع من الصين محمد العبدالله إن الهامش الربحي يعد جيدا مقارنة بالسابق، حيث إن قيمة شحن «الحاوية»وصلت حاليا إلى ما دون الـ1000 دولار بعد أن كانت تصل إلى 3 آلاف دولار، مما يشجع الجميع وخاصة من لديه حاليا الرغبة في الدخول إلى سوق التجارة في الوقت الذي تشهد فيه الدولة تحولا وطنيا يهتم بدعم الشباب ليعطي الثقة في النشء السعودي، لذلك فالكثير من الفرص ستكون مساندة للشاب السعودي.
وأضاف العبدالله أن أسعار السلع وبشكل عام متذبذبة، وغالبا ما تكون أقل مقارنة بأسعارها في الماضي، حيث إن الأسواق الصينية حاليا تشهد انخفاضا في بعض السلع، لذلك أعتقد أن الدخول حاليا في استيراد البضائع مع انخفاض شحنها للمملكة يعد فرصة قد تحول مسار الشاب ليصبح مستثمرا ينافس كبار مستثمري السوق، فالأرباح النهائية ستتجاوز الـ30% بعد دفع الإيجارات وتكلفة الشحن.
أصحاب السيولة البسيطة
من جهته أوضح أحد مستثمري الأثاث المنزلي سليمان العمران أن السلع المستوردة تتفاوت نسب الأرباح فيها، وبالرغم من انتعاش السوق في فترات سابقة إلا أن الفرصة حاليا مهيأة للجميع وخاصة أصحاب السيولة البسيطة، حيث نجد حاليا بعض الأفراد يستورد بضاعته لتأثيث منزله الجديد بنفسه حيث يكون هناك فارق سعر بين الشراء من هنا وبين الاستيراد أكثر من 25% وبجودة قد تكون أعلى بكثير مما هو موجود هنا، لذلك يعد ذلك مؤشرا جيدا لمن أراد أن يبدأ تجارته بفتح محلات تجارية ليستورد من الخارج البضائع، بعد أن انخفضت أسعار التكلفة لتصل إلى الموانئ السعودية بأقل الأسعار، منوها إلى أن هناك العديد من الشركات تشتري كميات كبيرة عند تقلب الأسعار، وهنا سيكون المعدل الشرائي مرتفعا بالنسبة لتلك الشركات.
تذبذب أسعار السلع
بدوره علق عضو لجنة التخليص الجمركي في غرفة جدة محمد الغامدي أن الوضع الاقتصادي في العالم وانخفاض أسعار النفط تسببا في تذبذب أسعار السلع، الأمر الذي ساهم في ارتفاع الطلب من قبل المستثمرين في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار بعض الشحنات، والتي لم تتغير أسعار تأمينها، فهناك بضائع لا تزال بنفس أسعار الشحن، كون تأمينها مرتفعا.
فرصة مساندة للشباب
وقال أحد مستوردي البضائع من الصين محمد العبدالله إن الهامش الربحي يعد جيدا مقارنة بالسابق، حيث إن قيمة شحن «الحاوية»وصلت حاليا إلى ما دون الـ1000 دولار بعد أن كانت تصل إلى 3 آلاف دولار، مما يشجع الجميع وخاصة من لديه حاليا الرغبة في الدخول إلى سوق التجارة في الوقت الذي تشهد فيه الدولة تحولا وطنيا يهتم بدعم الشباب ليعطي الثقة في النشء السعودي، لذلك فالكثير من الفرص ستكون مساندة للشاب السعودي.
وأضاف العبدالله أن أسعار السلع وبشكل عام متذبذبة، وغالبا ما تكون أقل مقارنة بأسعارها في الماضي، حيث إن الأسواق الصينية حاليا تشهد انخفاضا في بعض السلع، لذلك أعتقد أن الدخول حاليا في استيراد البضائع مع انخفاض شحنها للمملكة يعد فرصة قد تحول مسار الشاب ليصبح مستثمرا ينافس كبار مستثمري السوق، فالأرباح النهائية ستتجاوز الـ30% بعد دفع الإيجارات وتكلفة الشحن.
أصحاب السيولة البسيطة
من جهته أوضح أحد مستثمري الأثاث المنزلي سليمان العمران أن السلع المستوردة تتفاوت نسب الأرباح فيها، وبالرغم من انتعاش السوق في فترات سابقة إلا أن الفرصة حاليا مهيأة للجميع وخاصة أصحاب السيولة البسيطة، حيث نجد حاليا بعض الأفراد يستورد بضاعته لتأثيث منزله الجديد بنفسه حيث يكون هناك فارق سعر بين الشراء من هنا وبين الاستيراد أكثر من 25% وبجودة قد تكون أعلى بكثير مما هو موجود هنا، لذلك يعد ذلك مؤشرا جيدا لمن أراد أن يبدأ تجارته بفتح محلات تجارية ليستورد من الخارج البضائع، بعد أن انخفضت أسعار التكلفة لتصل إلى الموانئ السعودية بأقل الأسعار، منوها إلى أن هناك العديد من الشركات تشتري كميات كبيرة عند تقلب الأسعار، وهنا سيكون المعدل الشرائي مرتفعا بالنسبة لتلك الشركات.
تذبذب أسعار السلع
بدوره علق عضو لجنة التخليص الجمركي في غرفة جدة محمد الغامدي أن الوضع الاقتصادي في العالم وانخفاض أسعار النفط تسببا في تذبذب أسعار السلع، الأمر الذي ساهم في ارتفاع الطلب من قبل المستثمرين في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار بعض الشحنات، والتي لم تتغير أسعار تأمينها، فهناك بضائع لا تزال بنفس أسعار الشحن، كون تأمينها مرتفعا.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة