غزة تنتصر إعلاميا!
الأربعاء - 25 أكتوبر 2023
Wed - 25 Oct 2023
«فلسطين» القضية التي كانت ولا زالت تشغل بال كل عربي ومسلم وتشكل ركنا جوهريا من اهتماماته ومسؤوليته تجاه أمته، القضية التي نشأت عليها أجيال وورثتها لأجيال، فأنت لا تجد عربيا واحدا أيا كان مجاله واهتمامه ومستوى ثقافته وأميته إلا وكانت قضية فلسطين حاضره في وجدانه!
وهي قضية واضحة ومفهومة لكل عربي كقرص الشمس الذي لا يغطى بغربال في أحقية فلسطين بأرضها المحتلة، ومعرفة تاريخ سرقتها من قبل المحتل، ومدى شراسة اعتداءاتهم على الأرواح والممتلكات فيها، وهي حقيقة ولا تنطلي على أي منا ولا يمحوها تزييف الحقائق التاريخية الثابتة من قبل المحتل.
لكنه على النقيض من ذلك تماما للطرف الآخر من العالم، حيث لعبت مظلوميات الكيان وتحريفهم للحقائق التاريخية ورميهم داء الجرائم على الفلسطينيين دورا كبيرا في حجب الحقائق، وبالتالي مكوث غالبيتهم تحت ركام تأثير الإعلام المضلل لسنوات طويلة!
اليوم وفي ظل توافر وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت ولا شك في تجلي الحقائق التاريخية والواقع المر الحي الذي يعيشه الفلسطينيون للجماهير الغفيرة حول العالم، فنحن نرى -بحمد الله- ثمار هذا التبدل التاريخي الكبير في المواقف، فهما ووعيا والمساندة والوقوف بجانب المظلوم - الطرف الفلسطيني العربي - بطبيعة الحال، إضافة إلى فشل موقف الكيان المحتل في محاولة استمالة (كل) الجماهير الغفيرة لصالحه وادعاء المظلومية، وإن كان البعض الآخر لا يزال تحت تأثيرها إما جهلا أو لتحقيق مصلحة مدفوعة الثمن!، فالعدو لا يألو جهدا في تبرير احتلاله ولو كلفه الأمر ما كلفه!
إن المسؤولية التي بات يستشعرها العرب بشكل أكبر تجاه قضيتهم الكبرى أمر يدعو للفأل والاستبشار، فأنت ترى اليوم العديد من الإعلاميين والمؤثرين في الإعلام ووسائل التواصل بشكل أخص والعلماء واللاعبين الدوليين وكل الأطياف كلها بلا استثناء تؤدي دورا هاما عبر المشاركة الفاعلة بالصوت والصورة والقلم والفيديو والرسم وكل الوسائل التعبير والنصرة الممكنة التي رسمت حقا صورة واضحة لمعاناة الطرف المضطهد والمغلوب على أمره لإيصال صوته للعالم.
وهو ما يشكل صفعة كبيرة للمحتل والحد من تفشي سلسلة أكاذيبه عن الشعب الفلسطيني المكلوم وإفشالا لمشروعه الإعلامي المضلل تغطية لمجازره وجرائمه التي فاقت كل قبح وبعد عن أي إنسانية.
وهذا الانتصار الإعلامي الكبير للقضية الفلسطينية اليوم، تثبته نسب المشاهدات لجهود العرب في نصرة قضيتهم، والذي انعكس على تحول الموقف العالمي الكبير للجماهير لواقع المساندة والتعبير عن حالة الاستياء في الشوارع لما يعانيه الشعب الفلسطيني.
إن الجهد الكبير الذي يبذله العرب -خاصة- لنصرة قضيتهم هو المؤمل من كل إنسان تعني له هذه القضية الهوية والروح أن يبذل فيها الجهد من استطاعته وإمكانياته خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي الذي ارتفع معها نسبة الوعي والتأثير، وصولا للنصر الموعود، بإذن الله.
DrMerv11@
وهي قضية واضحة ومفهومة لكل عربي كقرص الشمس الذي لا يغطى بغربال في أحقية فلسطين بأرضها المحتلة، ومعرفة تاريخ سرقتها من قبل المحتل، ومدى شراسة اعتداءاتهم على الأرواح والممتلكات فيها، وهي حقيقة ولا تنطلي على أي منا ولا يمحوها تزييف الحقائق التاريخية الثابتة من قبل المحتل.
لكنه على النقيض من ذلك تماما للطرف الآخر من العالم، حيث لعبت مظلوميات الكيان وتحريفهم للحقائق التاريخية ورميهم داء الجرائم على الفلسطينيين دورا كبيرا في حجب الحقائق، وبالتالي مكوث غالبيتهم تحت ركام تأثير الإعلام المضلل لسنوات طويلة!
اليوم وفي ظل توافر وسائل التواصل الاجتماعي التي أسهمت ولا شك في تجلي الحقائق التاريخية والواقع المر الحي الذي يعيشه الفلسطينيون للجماهير الغفيرة حول العالم، فنحن نرى -بحمد الله- ثمار هذا التبدل التاريخي الكبير في المواقف، فهما ووعيا والمساندة والوقوف بجانب المظلوم - الطرف الفلسطيني العربي - بطبيعة الحال، إضافة إلى فشل موقف الكيان المحتل في محاولة استمالة (كل) الجماهير الغفيرة لصالحه وادعاء المظلومية، وإن كان البعض الآخر لا يزال تحت تأثيرها إما جهلا أو لتحقيق مصلحة مدفوعة الثمن!، فالعدو لا يألو جهدا في تبرير احتلاله ولو كلفه الأمر ما كلفه!
إن المسؤولية التي بات يستشعرها العرب بشكل أكبر تجاه قضيتهم الكبرى أمر يدعو للفأل والاستبشار، فأنت ترى اليوم العديد من الإعلاميين والمؤثرين في الإعلام ووسائل التواصل بشكل أخص والعلماء واللاعبين الدوليين وكل الأطياف كلها بلا استثناء تؤدي دورا هاما عبر المشاركة الفاعلة بالصوت والصورة والقلم والفيديو والرسم وكل الوسائل التعبير والنصرة الممكنة التي رسمت حقا صورة واضحة لمعاناة الطرف المضطهد والمغلوب على أمره لإيصال صوته للعالم.
وهو ما يشكل صفعة كبيرة للمحتل والحد من تفشي سلسلة أكاذيبه عن الشعب الفلسطيني المكلوم وإفشالا لمشروعه الإعلامي المضلل تغطية لمجازره وجرائمه التي فاقت كل قبح وبعد عن أي إنسانية.
وهذا الانتصار الإعلامي الكبير للقضية الفلسطينية اليوم، تثبته نسب المشاهدات لجهود العرب في نصرة قضيتهم، والذي انعكس على تحول الموقف العالمي الكبير للجماهير لواقع المساندة والتعبير عن حالة الاستياء في الشوارع لما يعانيه الشعب الفلسطيني.
إن الجهد الكبير الذي يبذله العرب -خاصة- لنصرة قضيتهم هو المؤمل من كل إنسان تعني له هذه القضية الهوية والروح أن يبذل فيها الجهد من استطاعته وإمكانياته خاصة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي الذي ارتفع معها نسبة الوعي والتأثير، وصولا للنصر الموعود، بإذن الله.
DrMerv11@