ترشيد الرقمنة
الاثنين - 23 أكتوبر 2023
Mon - 23 Oct 2023
خلال الفترة السابقة تبنت المملكة العربية السعودية مفهومين رئيسين في عالم الحوسبة، وهما الرقمنة والتحول الرقمي.
الرقمنة هي عملية تحويل المعلومات من شكل مادي إلى شكل رقمي، مثل تحويل المستندات الورقية إلى ملفات PDF أو تحويل الصور الفوتوغرافية إلى ملفات JPEG.
بينما التحول الرقمي هو عملية تحويل العمليات أو الخدمات إلى شكل رقمي. على سبيل المثال، يمكن أن يعني التحول الرقمي تحويل العمليات المالية إلى نظام دفع الكتروني أو تحويل الخدمات الحكومية إلى نظام الكتروني.
غالبا ما يكون التحول الرقمي مبدوءا بالرقمنة كي يتم التعامل مع جميع الملفات الرقمية.
لهذا المفهوم مجموعة من الفوائد مثل تحسين الكفاءة في العديد من المجالات، مثل الأعمال التجارية والحكومة والتعليم والرعاية الصحية.
كما يمكن أن يساعد التحول الرقمي في زيادة الإنتاجية من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات والتعاون بين الأشخاص. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الرقمنة والتحول الرقمي في أتمتة المهام وتحسين الاتصالات واتخاذ القرارات القائمة على البيانات.
واحدة من أهم تلك المميزات هي تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الرقمنة في تسهيل التسوق والدفع والتواصل مع الآخرين.
جميع هذه الجوانب إيجابية ومطلوبة وقد سهلت حياتنا بشكل مباشر. وطالما أننا نتحدث عن نظام جيد فهذا يعني أننا نبني بنية تحتية خاصة لهذا النظام. من تلك المكونات هو بناء مراكز للبيانات لتخزين ومعالجة هذه البيانات الرقمية.
ما أريد تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو أن مراكز البيانات تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، حيث تقدر أن تستهلك ما يقرب من 2% من إجمالي الكهرباء المستهلكة في العالم.
هذا الأمر طبيعي حيث إننا نتحدث عن عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر والخوادم في تلك مراكز البيانات والتي تتطلب طاقة لتشغيلها.
هذه الأجهزة تحتاج إلى التبريد لمنع ارتفاع درجة الحرارة، مما يتطلب طاقة إضافية.
من المتوقع أن يستمر استهلاك مراكز البيانات للطاقة في الارتفاع في السنوات القادمة، حيث تستمر الاحتياجات الرقمية في النمو.
تقديريا، يستهلك مركز بيانات متوسط الحجم حوالي 10 ميجاواط من الطاقة. بينما يستهلك مركز بيانات كبير حوالي 100 ميجاواط من الطاقة. أما مركز بيانات ضخم يستهلك حوالي 1000 ميجاواط من الطاقة.
هذا الأمر يحتاج للكثير من الجهد والبحث، حيث تسعى العديد من شركات مراكز البيانات إلى تقليل استهلاك الطاقة من خلال استخدام تقنيات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
HUSSAINBASSI@
الرقمنة هي عملية تحويل المعلومات من شكل مادي إلى شكل رقمي، مثل تحويل المستندات الورقية إلى ملفات PDF أو تحويل الصور الفوتوغرافية إلى ملفات JPEG.
بينما التحول الرقمي هو عملية تحويل العمليات أو الخدمات إلى شكل رقمي. على سبيل المثال، يمكن أن يعني التحول الرقمي تحويل العمليات المالية إلى نظام دفع الكتروني أو تحويل الخدمات الحكومية إلى نظام الكتروني.
غالبا ما يكون التحول الرقمي مبدوءا بالرقمنة كي يتم التعامل مع جميع الملفات الرقمية.
لهذا المفهوم مجموعة من الفوائد مثل تحسين الكفاءة في العديد من المجالات، مثل الأعمال التجارية والحكومة والتعليم والرعاية الصحية.
كما يمكن أن يساعد التحول الرقمي في زيادة الإنتاجية من خلال تسهيل الوصول إلى المعلومات والتعاون بين الأشخاص. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الرقمنة والتحول الرقمي في أتمتة المهام وتحسين الاتصالات واتخاذ القرارات القائمة على البيانات.
واحدة من أهم تلك المميزات هي تسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد الرقمنة في تسهيل التسوق والدفع والتواصل مع الآخرين.
جميع هذه الجوانب إيجابية ومطلوبة وقد سهلت حياتنا بشكل مباشر. وطالما أننا نتحدث عن نظام جيد فهذا يعني أننا نبني بنية تحتية خاصة لهذا النظام. من تلك المكونات هو بناء مراكز للبيانات لتخزين ومعالجة هذه البيانات الرقمية.
ما أريد تسليط الضوء عليه في هذا المقال هو أن مراكز البيانات تستهلك كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية، حيث تقدر أن تستهلك ما يقرب من 2% من إجمالي الكهرباء المستهلكة في العالم.
هذا الأمر طبيعي حيث إننا نتحدث عن عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر والخوادم في تلك مراكز البيانات والتي تتطلب طاقة لتشغيلها.
هذه الأجهزة تحتاج إلى التبريد لمنع ارتفاع درجة الحرارة، مما يتطلب طاقة إضافية.
من المتوقع أن يستمر استهلاك مراكز البيانات للطاقة في الارتفاع في السنوات القادمة، حيث تستمر الاحتياجات الرقمية في النمو.
تقديريا، يستهلك مركز بيانات متوسط الحجم حوالي 10 ميجاواط من الطاقة. بينما يستهلك مركز بيانات كبير حوالي 100 ميجاواط من الطاقة. أما مركز بيانات ضخم يستهلك حوالي 1000 ميجاواط من الطاقة.
هذا الأمر يحتاج للكثير من الجهد والبحث، حيث تسعى العديد من شركات مراكز البيانات إلى تقليل استهلاك الطاقة من خلال استخدام تقنيات أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
HUSSAINBASSI@