خلص باحثون سويسريون إلى أن أحد الأنهار الغابية، التي بالكاد تمت دراستها في أفريقيا، هو من بين أكثر الأنهار ظلمة في العالم، وحذروا من أنه معرض للخطر جراء أنشطة الشركات.
وشرع فريق بحثي بقيادة جامعة «ايه تي اتش زيورخ» السويسرية في دراسة دورة الكربون في حوض الكونغو، وخلال تلك العملية اكتشف الفريق أن نهر روكي بجمهورية الكونغو الديمقراطية هو أحد أشد الأنهار ظلمة في العالم.
وقال أحد المشاركين في الدراسة ويدعى ترافيس دريك، «لقد صُعقنا من لون النهر»، مضيفا بأن المياه داكنة لدرجة أن المرء لا يمكنه رؤية يده أمام وجه.
يذكر، أن مواد عضوية معينة في المياه هي المسؤولة عن لون الأنهار ذات المياه السوداء.
ويحوي نهر روكي كمية من هذه المواد أكثر من نهر ريو نيجرو (النهر الأسود) الشهير في الأمازون.
وتأتي المواد العضوية المتحللة في النهر الواسع من النباتات الذابلة بالأحراش في المنطقة المحيطة، وتجرفها مياه الأمطار إلى النهر.
وحذر واضعو الدراسة من أن الشركات بدأت تهتم بالموارد الطبيعية في حوض روكي، وهذا التغيير في استخدام الأرض يمكن أن يؤدي إلى إزالة الغابات.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف مستنقعات الخث والتحلل البكتيري.
وهذا بدوره يمكن أن يطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وقال ماتي بارثل، وهو أحد مؤلفي الدراسة، «مستنقعات الخث في حوض الكونغو تخزن نحو 29 مليار طن من الكربون.
ومن الأفضل للمناخ أن تظل رطبة».
وشرع فريق بحثي بقيادة جامعة «ايه تي اتش زيورخ» السويسرية في دراسة دورة الكربون في حوض الكونغو، وخلال تلك العملية اكتشف الفريق أن نهر روكي بجمهورية الكونغو الديمقراطية هو أحد أشد الأنهار ظلمة في العالم.
وقال أحد المشاركين في الدراسة ويدعى ترافيس دريك، «لقد صُعقنا من لون النهر»، مضيفا بأن المياه داكنة لدرجة أن المرء لا يمكنه رؤية يده أمام وجه.
يذكر، أن مواد عضوية معينة في المياه هي المسؤولة عن لون الأنهار ذات المياه السوداء.
ويحوي نهر روكي كمية من هذه المواد أكثر من نهر ريو نيجرو (النهر الأسود) الشهير في الأمازون.
وتأتي المواد العضوية المتحللة في النهر الواسع من النباتات الذابلة بالأحراش في المنطقة المحيطة، وتجرفها مياه الأمطار إلى النهر.
وحذر واضعو الدراسة من أن الشركات بدأت تهتم بالموارد الطبيعية في حوض روكي، وهذا التغيير في استخدام الأرض يمكن أن يؤدي إلى إزالة الغابات.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف مستنقعات الخث والتحلل البكتيري.
وهذا بدوره يمكن أن يطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون.
وقال ماتي بارثل، وهو أحد مؤلفي الدراسة، «مستنقعات الخث في حوض الكونغو تخزن نحو 29 مليار طن من الكربون.
ومن الأفضل للمناخ أن تظل رطبة».