قال الباحث إليشا ماكبرايد وزملاؤه «إن الثعابين السامة الموصوفة في ورق البردي المصري القديم، تشير إلى وجود مجموعة أكثر تنوعا من الثعابين كانت تعيش في أرض الفراعنة، وهذا ما يفسر أيضا سبب انشغال المؤلفين بمعالجة لدغات الثعابين».
وتسرد الوثيقة القديمة التي تسمى «بردية بروكلين»، والتي يعود تاريخها إلى 660-330 ق م، أنواعا مختلفة من الثعابين المعروفة، وآثار لدغاتها، وعلاجها.
وأدرجت بردية بروكلين37 نوعا منها، وقد فقدت أوصاف 13 منها، اليوم، وتعد منطقة مصر القديمة موطنا لعدد أقل بكثير من الأنواع.
وقد أدى هذا إلى الكثير من التكهنات بين الباحثين حول الأنواع التي يتم وصفها.