«برنامج طموح» وملتقى الرؤساء التنفيذيين

«برنامج طموح» هو مجتمع للمنشآت الصغيرة والمتوسطة متسارعة النمو، ويعمل تحت مظلة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تدعم «منشآت» وتحفز المنشآت لتحسين أدائها ونموها بما يتخطى مسارها المتوقع، ورفع مساهمة هذه المنشآت في إجمالي الناتج المحلي.

من خلال البرنامج، تعمل منشآت على تمكين وتحفيز المنشآت المسجلة في البرنامج والتي يصل عددها إلى أكثر من 17 ألف منشأة وتصل مساهمتها إلى أكثر من 50% من مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي وخلق الوظائف.

نجحت «منشآت» في برامج وخطط متنوعة هدفت جميعها إلى تعزيز نمو تلك المنشآت ووصولها إلى شبكة من المستثمرين حول العالم، وأيضا تهيئة المنشآت لمرحلة ما قبل الطرح الأولي وكذلك تسريع نموها من خلال عدة برامج مختلفة، وحديثنا اليوم عن أحد برامجها وهو «برنامج طموح».

«برنامج طموح» شدني كثيرا فيما يحمله من أهداف تعكس طموح الحالمين للنجاح من خلال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحفيزها وتمكينها لتحسين أدائها بما يتخطى مسار التوقع وكذلك رفع مساهمتها في الناتج المحلي، والفكرة تمكين وتحفيز المنشآت الطموحة ذات النمو المتسارع والوصول بها إلى نمو أسرع وأسرع.

فهذه الجهود تتوج اليوم حاضرة في مناسبة أخرى تجمع الرؤساء التنفيذيين للمنشآت متسارعة النمو، ضمن منظومة تنموية اقتصادية هائلة يقود دفتها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله.

في هذا الملتقى - ملتقى الرؤساء التنفيذيين - جلسات حوارية ومتحدثون محليون وعالميون يناقشون مواضيع أساسية ضمن الملتقى؛ تتحدث عن تأثير الذكاء الاصطناعي والابتكار في إعادة تشكيل قطاعات الأعمال واستراتيجيات الاستثمار العالمية وأوجه التعاون وكيفية استغلال الفرص في الاقتصادات النامية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.

سيل المعلومات الجارف والأرقام والوقائع التي يستحيل سردها في مقال ولا حتى في كتاب، حول هذا الملتقى، فالأسماء الكبيرة حاضرة وعناوين الجلسات الشيقة يجعلنا نؤمن بأن الدعم الحكومي لهذا القطاع بات يتجلى أمامنا في عمل مؤسسي له خططه وأهدافه في تعزيز طموح نمو المشاريع الريادية التي أصبحت عنوان المرحلة الحالية من النمو الاقتصادي.

أصحاب هذه الشركات، رواد ورائدات الأعمال، ينعمون باهتمام وعناية حكومية من خلال «منشآت»، ومتابعة عن قرب، وينعمون بحرص «منشآت» على تنمية شركاتهم أكثر من حرصهم عليها، وهذه الشركات هي إضافة للاقتصاد المحلي والوظائف.

اليوم وفي ملتقى الرؤساء التنفيذيين السنوي والذي يقام هذا الأسبوع في نسخته السادسة والذي يربط الطامحين وبرنامجهم مع حقائق المستقبل، ينتقل رواد ورائدات الأعمال إلى مراحل متقدمة تسابق الزمن. الإنجازات كثيرة والمكان لا يتسع للتحدث عنها في ظل ثورة من الأرقام والخوارزميات التي في كتابتها «منشآت» في دفع هذه المنشآت.



Barjasbh@