5 آليات للتعامل مع الحالات المعدية في المدارس

في حين طمأن تجمع مكة المكرمة الصحي بعدم تسجيل أي حالات إصابة بمرض التيفوئيد في المدارس، إثر إشاعات عن انتشار المرض، مؤكدا أنها عدوى فيروسية موسمية خفيفة تشيع بين الأطفال وغير مقلقة، حددت هيئة الصحة العامة « وقاية» 5 خطوات ضمن آلية التعامل مع الحالات المعدية في المدارس.

وأوضح الدليل طرق الوقاية من الأمراض المعدية وتقليل الإصابة بها في المدارس.

في المقابل، حددت «وقاية» الحالات التي تستوجب العزل، إذ يجـب إبقـاء الطـلاب والموظفيـن المرضـى الذيـن يعانون أعـراض «ارتفاع درجة الحرارة ، الصداع، اليرقان، التهاب الحلق، الكحة، ضيق التنفس ، طفح جلدي، التعب الشديد والارهاق»، منفصليـن عـن الطلاب والموظفيـن الآخريـن اتباعـا للإجـراءات الوقائيـة الـى حيـن مغـادرة مبنـى المدرسـة.

إضافة إلى أعراض الجهاز التنفسي الكحة أو ضيق التنفس، أعراض (الجهاز الهضمي) آلام البطن أو الاسهال أو التقيؤ، أو طفح جلدي.

طرق الوقاية من الأمراض المعدية:

• توعية الكادر التعليمي بأهم الأعراض التي يجب ملاحظتها ومراقبتها، والابلاغ عنها في حال ظهورها.
• البقاء في المنزل.
• التحصينات.
• ممارسة النظافة الجيدة.
• معرفة وتحديد الفئات الخاصة في المدارس.

خطوات لآلية التعامل مع عدوى المدارس:

• في حال ملاحظة الكادر التعليمي ظهور الأعراض الصحية العامة، وغالبا ما تكون مؤشر للإصابة بمرض معد قبل تطور الأعراض والوصول إلى التشخيص،إبلاغ الموجه الصحي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
• التنسيق مع الإدارة التعليمية، ممثلة في إدارة الشؤون الصحية المدرسية، والتواصل مع ضابط الاتصال بإدارة الأمراض المعدية بمديرية الشؤون الصحية، ومدير المركز الصحي وفق آلية التبليغ عن الحالات المعدية في المدارس، وأخذ الاحتياطات اللازمة أو البدء في عملية المسح للمخالطين.
• في حال كانت المدرسة تشعر بالقلق من احتمال تفشي مرض معد، فإنه يجب التواصل وفق آلية التواصل، والتبليغ عن الحالات المعدية في المدارس المرفقة للحصول على النصائح والدعم.
• في حال استدعى الوضع اتخاذ أي إجراء وقائي من ممثلي وزارة الصحة بالمنطقة، يتم التنسيق على مستوى الشؤون الصحية المدرسية بالمنطقة والمدرسة.