تأهيل مدربين معتمدين لتمكين المبتعثين من مهارات الحوار الحضاري
الثلاثاء - 17 أكتوبر 2023
Tue - 17 Oct 2023
افتتح الملحق الثقافي في سفارة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور فوزي بخاري، والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، أمس الأول فعاليات برنامج «المدرب المعتمد في الحوار الحضاري والتواصل الثقافي»، الذي تقيمه أكاديمية الحوار التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا.
ويهدف البرنامج الذي يستمر 4 أيام إلى تأهيل مدربين معتمدين لتدريب المبتعثين على مهارات الحوار الحضاري والتواصل الثقافي، وتمكينهم من مهارات الحوار.
وتشمل الفئة المستهدفة 30 طالبا من أعضاء الأندية الطلابية المؤهلين لتقديم البرنامج التأهيلي للحوار الحضاري والتواصل الثقافي، بين أوساط الطلاب السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره، قدم الملحق الثقافي الدكتور فوزي بخاري الشكر والتقدير للمركز على مبادرته الرائعة بالاستثمار في الطلاب المبتعثين خلال هذا البرنامج، باعتبارهم القوة الناعمة وسفراء الوطن.
مشددا على أهمية تلقيهم مثل هذه البرامج التي تعدهم لمهارات الحوار الحضاري والتواصل الثقافية في بيئاتهم الأكاديمية وغيرها في بلد الابتعاث، بما يؤهلهم لتحقيق هذا الهدف، فضلا عن إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم في جميع المجالات ودور ريادي عالمي.
من جهته، أكد الفوزان أنّ إدراك القيم الإنسانية المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، إنما هو معزز لقيم السلام والتعايش، مشيرا إلى أهمية مدّ جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، والاعتزاز بهويتنا الدينية والوطنية والحضارية والدفاع عنها، والمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به، ونقل الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة.
ويهدف البرنامج الذي يستمر 4 أيام إلى تأهيل مدربين معتمدين لتدريب المبتعثين على مهارات الحوار الحضاري والتواصل الثقافي، وتمكينهم من مهارات الحوار.
وتشمل الفئة المستهدفة 30 طالبا من أعضاء الأندية الطلابية المؤهلين لتقديم البرنامج التأهيلي للحوار الحضاري والتواصل الثقافي، بين أوساط الطلاب السعوديين المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره، قدم الملحق الثقافي الدكتور فوزي بخاري الشكر والتقدير للمركز على مبادرته الرائعة بالاستثمار في الطلاب المبتعثين خلال هذا البرنامج، باعتبارهم القوة الناعمة وسفراء الوطن.
مشددا على أهمية تلقيهم مثل هذه البرامج التي تعدهم لمهارات الحوار الحضاري والتواصل الثقافية في بيئاتهم الأكاديمية وغيرها في بلد الابتعاث، بما يؤهلهم لتحقيق هذا الهدف، فضلا عن إبراز ما وصلت إليه المملكة من تقدم في جميع المجالات ودور ريادي عالمي.
من جهته، أكد الفوزان أنّ إدراك القيم الإنسانية المشتركة بين أتباع الأديان والثقافات، إنما هو معزز لقيم السلام والتعايش، مشيرا إلى أهمية مدّ جسور التواصل مع الثقافات الأخرى، والاعتزاز بهويتنا الدينية والوطنية والحضارية والدفاع عنها، والمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به، ونقل الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة.