ملحقية السعودية في أمريكا والحوار الوطني تأهل 30 مدرب لتعزيز هويتنا الوطنية

الفوزان: إن التواصل الثقافي والحضاري بحاجة إلى التفاعل والتواصل مع الهويات الثقافية الأخرى في إطار من التنوع لتفعيل رغبة العيش المشترك بين الأفراد والمجموعات.
الفوزان: إن التواصل الثقافي والحضاري بحاجة إلى التفاعل والتواصل مع الهويات الثقافية الأخرى في إطار من التنوع لتفعيل رغبة العيش المشترك بين الأفراد والمجموعات.

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2023

Tue - 17 Oct 2023

نظمت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة للحوار الوطني برنامجًا تدريبيًا، لإعداد وتأهيل المدرب المعتمد في مسار الحوار الحضاري والتواصلالثقافي، بالتعاون مع الملحقية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيستمر على مدى أربعة أيام.

وقد شارك في البرنامج الذي افتتحه الأمين العام للمركز الدكتور/ عبدالله الفوزان، و الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأميركيةالدكتور/ فوزي بخاري، (30) مبتعثاً ومبتعثه من أعضاء الأندية الطلابية المؤهلين لتقديم البرنامج التأهيلي، الحوار الحضاري والتواصلالثقافي بين أوساط المبتعثين السعوديين في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويهدف البرنامج إلى تأهيل مدربين معتمدين لتدريب الطلاب المبتعثين على مهارات الحوار الحضاري والتواصل الثقافي وتمكينهم منمهارات التدريب وصناعة مبادرات نوعية وتوليد أفكار بناءة.

وفي بداية اللقاء قال الفوزان: إن مثل هذه البرامج التدريبية تهدف إلى تنمية القدرات لممارسة الحوار الحضاري والتواصل الثقافي وتعزيزأواصر الترابط بين المبتعثين ووطنهم، والعمل على إيصال صورة الوطن الإيجابية الحقيقية في الخارج تحقيقاً لرؤية السعودية 2030 عبرتأهيل مدربين معتمدين على دراية ووعي عام لتجنيبهم مخاطر اختلاف التيارات الفكرية، وتوعيتهم سياسيًا وقانونيًا واجتماعيًا.

وأكد الفوزان، على أهمية الاعتزاز بهويتنا الوطنية والحضارية والدفاع عنها والمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطنيوالتعريف به ونقل الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة فالمبتعثون سفراء محبة ورسل سلام بما يرسخونه من انطباعات عن ثقافتهم لدىالآخر.

وقال الفوزان: إن التواصل الثقافي والحضاري بحاجة إلى التفاعل والتواصل مع الهويات الثقافية الأخرى في إطار من التنوع، ممايستدعي التفاعل والرغبة في العيش المشترك بين الأفراد والمجموعات.

وتناول البرنامج عدداً من المحاور أبرزها مفهوم الحوار الحضاري وأهميته للفرد والمجتمع والربط بينه وبين العلاقات الدولية المعاصرة،وتوظيف المشتركات الإنسانية التي دعت إليها تعاليم ديننا الحنيف لتطوير العلاقات الحضارية، والمحافظة على مكونات الهوية الثقافية،واستراتيجيات ممارسة ثقافة الحوار الحضاري والاتصال الثقافي.