لا يزال أمامنا 11 عاماً من اليوم. إنها رحلة طويلة.
إذا عدنا بالذاكرة إلى عام 2016م، لم نكن لنتخيل أبداً ما وصلنا إليه اليوم. وإذا عدنا إلى عام 2016م، عندما أطلقت المملكة رؤية 2030، يمكنكم اليوم بعد مرور 7 سنوات ملاحظة التقدم الهائل الذي أحرزته المملكة العربية السعودية.
ولكم أن تتخيلوا ما الذي يمكن أن تحققه من إنجازات في غضون 11 عاماً. نحن نلتزم باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات من حول العالم وهي ليست مهمة ننجزها بشكل منفرد بل هو عمل جماعي بكل ما للكلمة من معنى.
سنعمل لمواصلة مسيرة التقدم والإنجاز في المملكة، وسنمضي قدماً لتنظيم نسخة 2034 من بطولة كأس العالم. تتمثل رؤية الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعزيز المكانة العالمية التي تحظى بها هذه الرياضة، وباعتبارنا أحد الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي نلتزم في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل على تحقيق هذه الرؤية هدفنا هو المساهمة في تطوير كرة القدم حول العالم. ولا تقتصر طموحاتنا على المملكة فقط، بل تمتد لتشمل العالم. ولكم أن تتخيلوا مستقبل الطفلين خلفي بعد 11 عاماً. من الممكن أن يصبحا لاعبي كرة قدم، أو مدربين، ومن الممكن أيضاً أن ينضما إلى الطواقم الطبية، أو فرق الضيافة.
أود أن أوجه دعوة للجميع لزيارة المملكة والاطلاع بأنفسهم، على شغف الشعب السعودي وعشقه لكرة القدم، ورؤية شباب المملكة وأجيال المستقبل. أينما ذهبتم، وعند حضوركم لأي مباراة، يمكنكم رؤية شباب وفتيات يرتدون ألوان أنديتهم المفضلة إذ تشكل كرة القدم جزءاً أساسياً من الهوية السعودية. ربما يعتبر الانتصار على منتخب الأرجنتين الانتصار الأهم في تاريخ الكرة السعودية لاسيما أنه جاء خلال بطولة كأس العالم لكن الفوز بحق استضافة كأس العالم يجسّد أهم مباراة نستعد لخوضها، ودون أدنى شك، سنبذل قصارى جهودنا للفوز بحق الاستضافة ونيل شرف تنظيم بطولة كأس العالم على أرض المملكة العربية السعودية. فتياتنا، شبابنا، أطفالنا، طلابنا.
يعيشون لأجل الحاضر والمستقبل ويتوقعون أن يشاركوا في هذه الرحلة وأن يساهموا في تحقيق هذا النجاح وتنظيم نسخة 2034 من كأس العالم على أرض المملكة. سواء كنتم من مشجعي كرة القدم وعشاقها أم لا، نرحب بجميع الأشخاص الراغبين بزيارة المملكة وخوض هذه التجربة. وأود هنا أن أقدم لكم مثالاً يحمل طابعاً شخصياً فهو يتعلق بحياتي وعائلتي،
لدي ثلاث فتيات بعمر 12 سنة، 7 سنوات، وسنتين شهدن جميعاً بطولة كأس العالم الناجحة التي نظمتها دولة قطر. وبالنسبة لهن، معرفة أن بطولة كأس العالم ستقام في المملكة وستعود إلى المنطقة بعد 11 عاماً عندما تكون أكبرهن قد بلغت 23 عاماً
هو أمر يمثل رحلة مذهلة وهن متشوقات للغاية للمساهمة فيها. نثمن عالياً الدعم الواسع الذي تلقيناه حتى اللحظة. فمنذ الإعلان عن نية الترشح تلقينا دعماً كبيراً من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أسرة كرة القدم الآسيوية. جميعهم يؤمنون بنجاح ملف ترشح المملكة. وجميعهم كان شاهداً على النمو الكبير لرياضة كرة القدم في المملكة. جميعهم يؤمنون بقدراتنا وكيف يمكن للمملكة أن تكون قوة إيجابية مؤثرة في مشهد كرة القدم العالمي.
على سبيل المثال قبل عامين فقط، لم يكن لدينا دوري كرة قدم للفتيات في المدارس ولم يشاركن أبداً في أي فعاليات رياضية. لكن في العام الماضي، شاركت 48,000 فتاة في دوري المدارس. وارتفع عدد المشاركات في هذا الدوري إلى أكثر من 70,000 فتاة خلال العام الجاري. وهذا مجرد مثال عن نمو وتطور كرة القدم في المملكة العربية السعودية لهذا السبب نعتقد أن جميع هذه الاتحادات الأعضاء من الدول الصديقة حول العالم تؤمن بملف الترشح السعودي لدينا بالفعل أسس متينة تمكّننا من المضي نحو استضافة البطولة في عام 2034. كما نشعر بالفخر حيال استضافة بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة في المملكة. ونتطلّع ببالغ السرور لاستضافة كأس آسيا للمرة الأولى في المملكة في عام 2027. وتعد استضافة هذه البطولات عوامل مهمة تدعم طموحاتنا لاستضافة بطولة كأس العالم لأول مرة على أرض المملكة.
وفي الواقع، يبدي ولي العهد اهتماماً كبيراً بكرة القدم – لذلك، فإن هذه العوامل الداعمة لملف الترشح تجعله أحد أقوى الملفات، وتسهم في تحويل هذا الحلم إلى واقع. وإذا جمعنا بين هذه العوامل، وهذه القطاعات بما في ذلك البنية التحتية، والسياحة، والطاقة، سنحقق طموحاتنا في المستقبل. ولكم أن تتخيلوا مدى التقدم الذي ستشهده كرة القدم عندما يرى الأطفال هؤلاء اللاعبين، ثم يلعبون بأنفسهم في المسابقات الخاصة بهم، لكم أن تتخيلوا كم سيكبر حجم تطلعاتهم وطموحاتهم. وشغفهم تجاه اللعبة وعشقهم لها. نحن لا نبذل هذه الجهود فقط من أجل استضافة كأس العالم، بل لأن عشقنا لكرة القدم يزداد يوماً بعد يوم.
إذا عدنا بالذاكرة إلى عام 2016م، لم نكن لنتخيل أبداً ما وصلنا إليه اليوم. وإذا عدنا إلى عام 2016م، عندما أطلقت المملكة رؤية 2030، يمكنكم اليوم بعد مرور 7 سنوات ملاحظة التقدم الهائل الذي أحرزته المملكة العربية السعودية.
ولكم أن تتخيلوا ما الذي يمكن أن تحققه من إنجازات في غضون 11 عاماً. نحن نلتزم باستخدام أحدث التقنيات والابتكارات من حول العالم وهي ليست مهمة ننجزها بشكل منفرد بل هو عمل جماعي بكل ما للكلمة من معنى.
سنعمل لمواصلة مسيرة التقدم والإنجاز في المملكة، وسنمضي قدماً لتنظيم نسخة 2034 من بطولة كأس العالم. تتمثل رؤية الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعزيز المكانة العالمية التي تحظى بها هذه الرياضة، وباعتبارنا أحد الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي نلتزم في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالعمل على تحقيق هذه الرؤية هدفنا هو المساهمة في تطوير كرة القدم حول العالم. ولا تقتصر طموحاتنا على المملكة فقط، بل تمتد لتشمل العالم. ولكم أن تتخيلوا مستقبل الطفلين خلفي بعد 11 عاماً. من الممكن أن يصبحا لاعبي كرة قدم، أو مدربين، ومن الممكن أيضاً أن ينضما إلى الطواقم الطبية، أو فرق الضيافة.
أود أن أوجه دعوة للجميع لزيارة المملكة والاطلاع بأنفسهم، على شغف الشعب السعودي وعشقه لكرة القدم، ورؤية شباب المملكة وأجيال المستقبل. أينما ذهبتم، وعند حضوركم لأي مباراة، يمكنكم رؤية شباب وفتيات يرتدون ألوان أنديتهم المفضلة إذ تشكل كرة القدم جزءاً أساسياً من الهوية السعودية. ربما يعتبر الانتصار على منتخب الأرجنتين الانتصار الأهم في تاريخ الكرة السعودية لاسيما أنه جاء خلال بطولة كأس العالم لكن الفوز بحق استضافة كأس العالم يجسّد أهم مباراة نستعد لخوضها، ودون أدنى شك، سنبذل قصارى جهودنا للفوز بحق الاستضافة ونيل شرف تنظيم بطولة كأس العالم على أرض المملكة العربية السعودية. فتياتنا، شبابنا، أطفالنا، طلابنا.
يعيشون لأجل الحاضر والمستقبل ويتوقعون أن يشاركوا في هذه الرحلة وأن يساهموا في تحقيق هذا النجاح وتنظيم نسخة 2034 من كأس العالم على أرض المملكة. سواء كنتم من مشجعي كرة القدم وعشاقها أم لا، نرحب بجميع الأشخاص الراغبين بزيارة المملكة وخوض هذه التجربة. وأود هنا أن أقدم لكم مثالاً يحمل طابعاً شخصياً فهو يتعلق بحياتي وعائلتي،
لدي ثلاث فتيات بعمر 12 سنة، 7 سنوات، وسنتين شهدن جميعاً بطولة كأس العالم الناجحة التي نظمتها دولة قطر. وبالنسبة لهن، معرفة أن بطولة كأس العالم ستقام في المملكة وستعود إلى المنطقة بعد 11 عاماً عندما تكون أكبرهن قد بلغت 23 عاماً
هو أمر يمثل رحلة مذهلة وهن متشوقات للغاية للمساهمة فيها. نثمن عالياً الدعم الواسع الذي تلقيناه حتى اللحظة. فمنذ الإعلان عن نية الترشح تلقينا دعماً كبيراً من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من أسرة كرة القدم الآسيوية. جميعهم يؤمنون بنجاح ملف ترشح المملكة. وجميعهم كان شاهداً على النمو الكبير لرياضة كرة القدم في المملكة. جميعهم يؤمنون بقدراتنا وكيف يمكن للمملكة أن تكون قوة إيجابية مؤثرة في مشهد كرة القدم العالمي.
على سبيل المثال قبل عامين فقط، لم يكن لدينا دوري كرة قدم للفتيات في المدارس ولم يشاركن أبداً في أي فعاليات رياضية. لكن في العام الماضي، شاركت 48,000 فتاة في دوري المدارس. وارتفع عدد المشاركات في هذا الدوري إلى أكثر من 70,000 فتاة خلال العام الجاري. وهذا مجرد مثال عن نمو وتطور كرة القدم في المملكة العربية السعودية لهذا السبب نعتقد أن جميع هذه الاتحادات الأعضاء من الدول الصديقة حول العالم تؤمن بملف الترشح السعودي لدينا بالفعل أسس متينة تمكّننا من المضي نحو استضافة البطولة في عام 2034. كما نشعر بالفخر حيال استضافة بطولة كأس العالم للأندية لأول مرة في المملكة. ونتطلّع ببالغ السرور لاستضافة كأس آسيا للمرة الأولى في المملكة في عام 2027. وتعد استضافة هذه البطولات عوامل مهمة تدعم طموحاتنا لاستضافة بطولة كأس العالم لأول مرة على أرض المملكة.
وفي الواقع، يبدي ولي العهد اهتماماً كبيراً بكرة القدم – لذلك، فإن هذه العوامل الداعمة لملف الترشح تجعله أحد أقوى الملفات، وتسهم في تحويل هذا الحلم إلى واقع. وإذا جمعنا بين هذه العوامل، وهذه القطاعات بما في ذلك البنية التحتية، والسياحة، والطاقة، سنحقق طموحاتنا في المستقبل. ولكم أن تتخيلوا مدى التقدم الذي ستشهده كرة القدم عندما يرى الأطفال هؤلاء اللاعبين، ثم يلعبون بأنفسهم في المسابقات الخاصة بهم، لكم أن تتخيلوا كم سيكبر حجم تطلعاتهم وطموحاتهم. وشغفهم تجاه اللعبة وعشقهم لها. نحن لا نبذل هذه الجهود فقط من أجل استضافة كأس العالم، بل لأن عشقنا لكرة القدم يزداد يوماً بعد يوم.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية