الرئيس التونسي: فساد الإخوان لا يقل عن قصف فلسطين

هاجم الرئيس التونسي قيس سعيد جماعة الإخوان التي تسعى لتعطيل الإصلاحات التي تشهدها بلاده، وأكد أنه عندما يتم إلقاء القبض على المسؤولين المتورطين يقولون عنهم أبرياء»، في إشارة إلى الانتقادات التي تلاحق القرارات المتخذة بحق عناصر وقادة الإخوان.

وأوضح الرئيس التونسي أنه لا يمكن مواصلة إدارة الدولة بتشريعات ثار عليها الشعب، إضافة إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الفساد، مشيرا إلى أنه تم وضع النصوص التشريعية على المقاس، ويتم تأويلها خدمة للوبيات، وفق تعبيره.

وفي تعليقه على تعطل مشاريع عدة في أنحاء مختلفة من البلاد، رغم أن الأموال مرصودة، اتهم سعيد جهات - لم يسمها - بالوقوف خلف ذلك التعطيل، إلا أنه قال إنها متواطئة مع لوبيات.

وشدد الرئيس التونسي على أن بلاده في حاجة إلى ثورة تشريعية لتطهير البلاد وطرد اللوبيات من المرافق الحكومية، مضيفًا أن آثار الفساد في المستشفيات التونسية لا تقل عن آثار قصف المستشفيات في فلسطين.

وبحسب الرئيس سعيد، فإنه رغم أن الأموال مرصودة لمعالجة تلك الأوضاع، إلا أن المستشفيات تعاني من أبسط مقومات الصحة الأساسية.

تساؤلات دون أجوبة
وتحدث عن أموال بالمليارات رصدت لإنجاز مشاريع عدة لكن لا أثر لها، قائلا «هذه المليارات أين ذهبت؟ وعندما نتحدث عن تلك المليارات يقولون إنهم أبرياء».
وفي سبتمبر 2019 وصف زبير الشهودي القيادي الإخواني المستقيل من النهضة رئيس الحركة راشد الغنوشي وعائلته بـ»فئة فاسدة ومفسدة»، كاشفا الكثير من المعطيات عن الحركة التي نسجت خيوطها العنكبوتية على مفاصل الدولة التونسية، واستنزفت مقدراتها لصالح خزائنها التي تضخمت.
وتكافح تونس منذ نحو عامين جماعة الإخوان المصنفة كتنظيم إرهابي في عدد من الدول العربية، وسط مطالبات برلمانية بإجراء مماثل في تونس.

فساد
«آثار الفساد في المستشفيات التونسية لا تقل عن آثار قصف المستشفيات في فلسطين».
قيس سعيد - الرئيس التونسي