المواطنة والتسامح
الاثنين - 16 أكتوبر 2023
Mon - 16 Oct 2023
من هنا أرض المملكة العربية السعودية بزغ فجر المواطنة والتسامح وسطعت أنوارهما. فهي أول من أرسى هذا المبدأ ووضع أولى لبناته وذلك حينما آخى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار في حكمة نبوية سامية للحفاظ على الكيان المجتمعي الإسلامي قويا مترابطا متسامحا وبه كانت الانطلاقة.
ولقد سارت حكومتنا الرشيدة في عهد الملك سلمان وسمو ولي عهده محمد بن سلمان - حفظهما الله -على هذا النهج النبوي السليم والذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتعزيز قيم المواطنة والتسامح. إيمانا منها بأن التسامح بين الناس أساس للتعايش مكونة بذلك أسلوب حياة عصري وقيمي وعالمي، فالعقلية السعودية لم تقف على تطبيق هذا النهج بين أبناء جلدتها من المواطنين والمسلمين بل نظرت للآخر نظرة واعية تسمع الرأي المختلف وتقبله وتحترم الثقافات المختلفة مهما كانت جنسياتهم وانتماءاتهم ليكونوا نسيجا واحدا متلاحما ومتماسكا. ولم لا؟! فهم خير خلف لخير سلف.
لقد باتت المملكة العربية السعودية خبرة في المواطنة والتسامح حيث إنهما وجهان لعملة واحدة والداعمان الأساسيان لاستدامة التطور والنهضة في كافة المجالات في ظل الرؤية الوطنية الطموحة 2030م.
وما الشعور الذي يسود بين أبناء وطننا إلا دلالة على الارتباط الوثيق والوعي بالهدف السامي الوطني المشترك.
وتظل المدينة المنورة وهي المدرسة الأولى لتعليم قيم المؤاخاة والتسامح ومحطة انطلاق لتعزز المواطنة وتعلم قيم التسامح. وبدعوة كريمة من وحدة التوعية الفكرية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة حيث سعدت بإقامة برنامج (المواطنة والتسامح) والذي يهدف إلى إكساب المتدربات المهارات اللازمة لتعزيز قيم المواطنة والتسامح في ثلاثة أيام مفعمة بالتفاعل وبروح العطاء والانتماء والحب والخير لهذا الوطن الكبير.
وما شهدته شخصيا من حفاوة وتكريم وكرم الضيافة ليس بمستغرب على أبناء وبنات وطني؛ فكلمات الشكر والتقدير أبعثها إلى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة والشكر موصول إلى الإدارة المشجعة والميسرة الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة. وما ذلك إلا دلالة على تجسيد مشرق للمواطنة والتسامح في أبرز معانيها.
ولقد سارت حكومتنا الرشيدة في عهد الملك سلمان وسمو ولي عهده محمد بن سلمان - حفظهما الله -على هذا النهج النبوي السليم والذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتعزيز قيم المواطنة والتسامح. إيمانا منها بأن التسامح بين الناس أساس للتعايش مكونة بذلك أسلوب حياة عصري وقيمي وعالمي، فالعقلية السعودية لم تقف على تطبيق هذا النهج بين أبناء جلدتها من المواطنين والمسلمين بل نظرت للآخر نظرة واعية تسمع الرأي المختلف وتقبله وتحترم الثقافات المختلفة مهما كانت جنسياتهم وانتماءاتهم ليكونوا نسيجا واحدا متلاحما ومتماسكا. ولم لا؟! فهم خير خلف لخير سلف.
لقد باتت المملكة العربية السعودية خبرة في المواطنة والتسامح حيث إنهما وجهان لعملة واحدة والداعمان الأساسيان لاستدامة التطور والنهضة في كافة المجالات في ظل الرؤية الوطنية الطموحة 2030م.
وما الشعور الذي يسود بين أبناء وطننا إلا دلالة على الارتباط الوثيق والوعي بالهدف السامي الوطني المشترك.
وتظل المدينة المنورة وهي المدرسة الأولى لتعليم قيم المؤاخاة والتسامح ومحطة انطلاق لتعزز المواطنة وتعلم قيم التسامح. وبدعوة كريمة من وحدة التوعية الفكرية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة حيث سعدت بإقامة برنامج (المواطنة والتسامح) والذي يهدف إلى إكساب المتدربات المهارات اللازمة لتعزيز قيم المواطنة والتسامح في ثلاثة أيام مفعمة بالتفاعل وبروح العطاء والانتماء والحب والخير لهذا الوطن الكبير.
وما شهدته شخصيا من حفاوة وتكريم وكرم الضيافة ليس بمستغرب على أبناء وبنات وطني؛ فكلمات الشكر والتقدير أبعثها إلى الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة والشكر موصول إلى الإدارة المشجعة والميسرة الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة. وما ذلك إلا دلالة على تجسيد مشرق للمواطنة والتسامح في أبرز معانيها.
